حذر خبراء من أن تورم الوجه قد يكون علامة رئيسة على الإصابة بسرطان الرئة، وأضافوا، يمكن أن يحدث تورم الوجه، على الرغم من أن هذا السبب أقل شهرة، عندما يمارس الورم ضغطا على الوريد الأجوف العلوي، الذي يربط الرأس بالقلب، ويجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط.
ووفقا لـMacmillan Cancer Support، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي ناتجة عن سرطان الرئة.
ويؤكدون، أن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي ناتجة عن سرطان الرئة، وقد يضغط السرطان مباشرة على الوريد. أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة، التي تصبح منتفخة. وهناك أسباب أخرى محتملة، سرطانات أخرى تصيب الغدد الليمفاوية في الصدر. وتشمل هذه الأورام اللمفاوية وسرطان الخصية والثدي والأمعاء والمريء. فتتشكل جلطة دموية في الوريد وتعوق تدفق الدم. ويمكن أن يحدث هذا إذا كان لديك (خط مركزي) في الوريد، على سبيل المثال، لإعطائك علاجا كيميائيا.
وإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضا تورما في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.
ويسلط موقع NHS الإلكتروني الضوء على أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما، ويؤثر في الأغلب على كبار السن.
وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيس، حيث يمثل أكثر من 70 في المائة من الحالات. ويسهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر.
وبالنسبة للمدخنين، يعد الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.