- معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجامعة النيل وقعا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التعليم – لإتاحة برامج دولية تركز بشكل خاص على الأعمال المصرفية والمالية في مصر
انطلاقًا من دورها في تعزيز تعليم إدارة الأعمال في مصر من خلال جلب الخبرة العالمية وجعل التعليم المالي البريطاني متاحًا، وقعت جامعة النيل مذكرة تفاهم مع معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث ترسخ مذكرة التفاهم التعاون بين المؤسستين، وتؤسس شراكة استراتيجية تهدف إلى تقديم برامج معهد لندن المختارة في التعليم التنفيذي والعالي – بما في ذلك ماجستير في العلوم المالية والمصرفية، من بين برامج أخرى.
يركز هذا التعاون على كل من برامج التعليم التنفيذي والعالي والتوسع في العروض التعليمية داخل مصر، لتزويد الدارسين بمجموعة أوسع من الفرص لتحقيق درجات علمية متقدمة وتعزيز معارفهم ومهاراتهم، وفي الوقت نفسه دعم المؤسسات في بناء الكفاءات. وتتيح مذكرة التفاهم تقديم برامج دراسات عليا متميزة تلبي الاحتياجات المتطورة لمجتمع الأعمال، وتساهم في التقدم الشامل والابتكار في المشهد التعليمي في البلاد.
وقد رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل بهذه الشراكة، قائلاً: “يمثل هذا التحالف علامة بارزة في المشهد التعليمي في مصر، و يفتح آفاق جديدة من الفرص لطلابنا والقطاع المالي على حد سواء. نحن نسعى معًا لدعم التميز الأكاديمي وترقية برامج التعليم العالي والتنفيذي التي يمكن الوصول إليها، وتمكين الجيل القادم من المهنيين في هذا المجال الدقيق، ودفعهم نحو مستقبل من الإمكانات اللامحدودة”.
جرت مراسم التوقيع بحضور قيادات رفيعة المستوى من كلا المؤسستين. حيث وقع نيابةً عن معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية كريم رفاعي، العضو المنتدب لمعهد لندن للدراسات المصرفية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتور حسن علي عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل، نيابة عن جامعة النيل.
هذا وقد شهد حفل التوقيع الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، وأليكس فريزر، الرئيس التنفيذي للمعهد، وخالد عيد، رئيس قطاع التعليم التنفيذي والعميد المشارك لكلية إدارة الأعمال بجامعة النيل، حفل التوقيع الذي شهده كذلك [شريف صبري – كبير المستشارين التجاريين
وبهذه المناسبة أكد الدكتور حسن علي على أهمية التعاون قائلاً: “تشكل الخدمات المصرفية والمالية العمود الفقري لأي اقتصاد. وتهدف هذه الشراكة إلى التأثير بشكل إيجابي على الاقتصاد من خلال تعزيز التعليم والخبرة في القطاع المصرفي والمالي في مصر. ويأتي تعاوننا مع معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية ليوفر بوابة للمهنيين الماليين الطموحين للوصول إلى فرص التعليم العالي والتنفيذي ذات المستوى العالمي، ورعاية المواهب الماهرة لمواجهة التحديات المالية ودفع نمو وازدهار القطاع المصرفي والمالي في مصر “.
ومن جانبه أعرب كريم رفاعي عن رسالة المعهد في كسر الحواجز وإتاحة التعليم للجميع، مضيفًا: “اليوم، ونحن نوقع مذكرة التفاهم هذه، نبدأ رحلة من شأنها إعادة تشكيل مستقبل الأفراد في القطاع المصرفي والمالي، من خلال توفير الوصول إلى فرص تعليم عالمية المستوي لرفع المهارات والقدرات، فإننا لا نستثمر فقط في نمو المهنيين وتطويرهم ولكن أيضًا ندعم تقدم قطاعي التعليم والتمويل في مصر”.
وتحدث أليكس فريزر بمزيد من التفصيل عن نتيجة التعاون، قائلاً: “يمتلك القطاع المصرفي والمالي القدرة على تشكيل العالم الذي نعيش فيه. فمن خلال إقامة شراكات استراتيجية وتوسيع برامجنا التعليمية المعتمدة دوليًا للأفراد في جميع أنحاء العالم، فنحن نطمح إلى إحداث تأثير إيجابي. يمكّننا هذا التعاون من مشاركة معرفتنا وخبراتنا وقيمنا، وتمكين قادة المستقبل في مجال البنوك والتمويل”.
من جانبه خالد عيد على القيمة التي تحملها هذه الشراكة الاستراتيجية للتنفيذيين والشركات. قائلا “إن تضافر إمكاناتنا وخبراتنا الجماعية يمكننا من إيجاد بيئة تعليمية ديناميكية تتجاوز الحدود المؤسسية، وتعزز ثقافة الابتكار والتميز. ستدعم برامجنا القطلع المالي و المصرفي لمعالجة الموضوعات الأكثر أهمية، بما في ذلك التمويل المستدام والتمويل الرقمي والتكنولوجيا المالية، على سبيل المثال لا الحصر. ويمثل هذا خطوة مهمة إلى الأمام في إحداث ثورة في تعليم إدارة الأعمال في مصر، وترسيخ القدرة التنافسية للصناعة، والمساهمة في نمو وازدهار التعليم المصرفي والمالي في مصر”.
