- سلسلة تفاعلية متنوعة من المحتوى التوعوي تقدمه الشركة للجمهور عبر شبكة الإنترنت
- خبراء ومتخصصين من سيغنا للرعاية الصحية ساهموا بصناعة المحتوى الذي سيتناول مجموعة واسعة من القضايا الصحية لمساعدة الأشخاص على تلقي التشخيص المبكر لمختلف المشاكل الصحية
أطلقت سيغنا للرعاية الصحية، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الصحية، مبادرة “فلنتحدث” الاجتماعية، والتي توفر من خلالها منصة متخصصة للجمهور من جميع أنحاء العالم للتحدث بانفتاح أكبر عن أبرز القضايا الصحية التي تواجههم وأساليب العلاج المتوفرة، بهدف تعزيز ثقافة الوقاية الصحية، والتشخيص المبكر وتعميم الخيارات الحياتية الأكثر صحة.
وتوفر المبادرة منصة تفاعلية تشمل مجموعة متنوعة من المقالات والمواد المرئية تتيح للناس التواصل مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وتبادل المعلومات والخبرات حول القضايا الصحية المختلفة، وطرح الأسئلة على الخبراء، والحصول على الاستشارات الطبية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة الوقاية الصحية، والتشخيص المبكر وتعميم الخيارات الحياتية الأكثر صحة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للناس للتحدث بانفتاح أكبر عن القضايا الصحية التي تواجههم، والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة للتمتع بصحة أفضل.
وستنظم سلسلة المحتوى التي سيتم بثها شهرياً عبر الانترنت، نقاشات تتناول قضايا صحية غالباً ما يصعب على الأفراد التحدث حولها مع ذويهم أو متخصصي الرعاية الصحية. تهدف السلسلة، التي يستضيفها الفريق الطبي والخبراء لدى سيغنا للرعاية الصحية، إلى تمكين الأفراد عبر مواجهة المخاوف المتعلقة بالتشخيص والعلاج والأحكام المسبقة، وتشجيع الإدارة الصحية الاستباقية، وتوفير معلومات دقيقة حول الحالات والأمراض المزمنة بما يشمل السرطان، والصحة الإنجابية، والصحة النسائية، والوزن، والسمنة ومختلف الأمراض غير المعدية.
وأشار جيروم دروش، الرئيس التنفيذي لقسم الصحة المنزلية والخدمات الصحية في أسواق سيغنا العالمية: “نلتزم في سيغنا للرعاية الصحية التزاماً عميقاً بعافية المجتمعات التي نخدمها. تتماشى المبادرة مع هدفنا المتمثل في تحسين صحة ونشاط الناس عبر مختلف أنحاء المنطقة.”
كما أردف: “نعتزم زيادة الوعي وإزالة الحواجز وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مدروسة حول صحتهم، ثم في النهاية رعاية مجتمعات أكثر صحة وتآزراً.”
وعبر التركيز على التدخل الطبي المبكر وخيارات العلاج وأهميتها، تهدف سيغنا للرعاية الصحية إلى مكافحة انتشار أمراض تشمل السكري. ستتناول السلسلة كذلك تأثير قضايا الصحة البدنية على الصحة النفسية، ومعالجة حالات الاكتئاب والقلق والعزلة التي قد تتسبب بها.
ومن المعروف على أوسع نطاق أن الأفراد يعيشون لفترات أطول إنما يعانون صحة أسوأ. تودي الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب بحياة 41 مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، ومن الصادم أن 17 مليون منهم يموتون قبل سن السبعين بسبب عوامل متعلقة بأسلوب الحياة ويمكن تجنبها، مثل التدخين وقلة النشاط البدني والاستهلاك الضار للكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية. تشير الإحصاءات إلى أن واحداً من كل شخصين سيصاب بالسرطان خلال حياته.
وبحسب الاتحاد الدولي لمرض السكري، ظلت نسبة مرضى السكري الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عاماً ثابتة نسبياً في كل أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي: 18.7% في السعودية، و 16.4% في دولة الإمارات، و 19.5% في قطر. بينما يعاني 10.7% فقط من سكان الولايات المتحدة من مرض السكري.
وشددت الدكتورة ستيلا جورج، الرئيسة الطبية لقسم الصحة الدولية لدى سيغنا، على أهمية الوعي والاستشارات المبكرة في الوقاية والعلاج من أمراض مثل السرطان وأمراض القلب. كما أبرزت الدكتورة جورج أهمية التشخيص المبكر، مؤكدة أن كل شهر من التأخر في علاج السرطان يسفر عن زيادة 10 بالمئة في نسبة الوفاة. عن طريق نشر الوعي بالأعراض والفحوصات الطبية المنتظمة، تحمل السلسلة إمكانات هائلة لتقليص تلك الأرقام بشكل كبير، حسبما أوضحت الدكتورة جورج.
وطوّر الفريق الطبي التابع لسيغنا للرعاية الصحية تلك السلسلة، وقاد أعضاء الفريق تأليفها، وستستكشف مختلف جوانب قضايا صحية متنوعة، بما يشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والشفاء. تدرك سيغنا للرعاية الصحية الطبيعة المترابطة للقضايا الصحية وتأثيرها على ديناميكيات الأسرة، والشؤون المالية، والتفاعلات الاجتماعية، والتوازن بين العمل والحياة. تضمن تلك المقاربة الشخصية أن يظل المحتوى مرتبطاً بالواقع وجديراً بالثقة، مما يؤسس لصلات قوية مع الجمهور.