منصة ستايك، الرائدة في مجال استثمار العقارات الرقميّ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حصلت على تصريح من هيئة السوق المالية لاستغلال فرص القطاع الاستثماري المزدهر في المملكة العربية السعودية. هذه الخطوة ستمكّن ستايك من تقديم فرص للمستثمرين المحليين والعالميين للمشاركة في سوق العقارات المتنامي بالمملكة.
حصلت ستايك، الرائدة في مجال استثمار العقارات الرقميّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على موافقة هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية للانضمام إلى مختبر التكنولوجيا المالية، وتخطط لطرح فرص الاستثمار العقاري في المملكة عبر تطبيقها بحلول نهاية العام. ستجعل الشركة قريباً عملية الاستثمار في صناديق العقارات سهلة ومتاحة للمستثمرين السعوديين ولأي شخص حول العالم، مستهدفةً المشاريع الجذابة والأصول التي تحقق دخلًا. تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال فعاليات مؤتمر “سيملس” في الرياض يوم الاثنين الموافق 4 سبتمبر، حيث وقّعت ستايك أيضاً شراكة مع البنك العربي الوطني.
يعلق المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك، منار المحمصاني: “نحن في ستايك نعمل بشغف لجعل الاستثمار العقاري متاحًا وشفافًا وبلا حدود وسهل السيولة. توسعنا إلى المملكة العربية السعودية يمثل خطوة كبيرة نحو تحويل فكرة “الاستثمار بلا حدود” إلى واقع ملموس. مع 325,000 مستخدمًا حاليًا من 199 جنسية مختلفة و168 دولة، لن تقدم ستايك منصتها الاستثمارية الرائدة للمستثمرين في المملكة العربية السعودية فقط، بل ستجذب ستايك العالم إلى المملكة!”
يُمثل هذا التصريح لحظةً حاسمةً لـ ستايك حيث تخطو أولى خطواتها نحو التوسع الدولي، وتهدف إلى المساهمة في نمو المشهد الاستثماري المزدهر في المملكة العربية السعودية. منذ بدء تنفيذ خطة التحول الوطني في المملكة عام 2016، شهدت الدولة مشاريع عقارية تقدر بقيمة مدهشة تصل إلى 1.1 تريليون دولار أمريكي، مُعيدةً تشكيل طبيعتها الحضرية. من المقرر أن تضيف المملكة أكثر من 555,000 وحدة سكنية، 275,000 غرفة فندقية، وملايين المترات المربعة من المساحات التجارية والمكاتب، بحلول عام 2030، مما سيجعلها مركزًا عالميًا لا مثيل له في مجال البناء. يعود الفضل في هذا الرونق إلى السكان والشبان والنشطين في البلاد
حيث يتجاوز 70% منهم عمر 40 عامًا، وذلك دفع بالرؤية الطموحة لعام 2030 التي وضعت المملكة على الخريطة كقوة اقتصادية عالمية. وفي عام 2022، سجلت المملكة العربية السعودية أسرع نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين اقتصادات مجموعة العشرين.
تعمل ستايك حالياً ضمن مركز دبي المالي العالمي وتخضع للتنظيم من قبل سلطة دبي للخدمات المالية. وقد بنت الشركة أقوى وأشمل منصة استثمار عقاري في العالم، مما يتيح للمستثمرين بشراء حصص عقارية جزئية مُعتمَدة في الإمارات العربية المتحدة. تسعى الشركة لتمكين الجميع من امتلاك وبناء الثروة من خلال العقارات. وبمدة تقل عن 3 سنوات، قامت ستايك بتمويل أكثر من 100 عقار في أفضل أحياء دبي، بقيمة تقريبية 200 مليون درهم، تتراوح بين المنازل المخصصة للإيجار القصير والطويل الأجل.
ففي أول توجه لها نحو المملكة العربية السعودية، ستقدم ستايك صناديق استثمار عقاري مركزة على أصول تم اختيارها بعناية في المملكة العربية السعودية، وتدار بواسطة مؤسسات أسواق رأس المال المنظمة من قبل الهيئة العامة للسوق المالية. قامت الشركة ببناء لجنتها الاستثمارية من خبراء سعوديين، ومن ضمنهم تركي س. الكمعي (مدير الاستثمار وتطوير الأعمال في شركة العلا للتطوير)، ويترأس اللجنة عبد الله السلوم (رئيس الاستثمارات العقارية في الراجحي المالية) والذي سيضمن استمرار ستايك في اختيار أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.
شهد سوق العقارات السعودي عامًا متناميًا في 2022 مع إطلاق مجموعة مثيرة من التطويرات العقارية من قبل مطورين من القطاعين العام والخاص على مستوى البلاد. وقد تم تعزيز ذلك بفضل مبادرات الاستثمار العامة التي أطلقتها الحكومة والإصلاحات الموجهة لتعزيز الأعمال، مما جعل الدولة تخوض تحولًا اقتصاديًا رائعًا، يغذي انطلاقة مذهلة في قطاع البناء ويخلق فرص نمو هائلة للعقد القادم.
بفضل خبرة ستايك في توفير فرص للمستثمرين من جميع الخلفيات وذلك في الحصول على ملكية جزئية في العقارات المؤجرة، فإن التصريح السعودي الجديد الذي تم منحه للشركة يمثل خطوة أولى لإحداث المزيد من الابتكار في قطاع العقارات السعودي. بالإضافة الى ذلك، تتماشى الروح المركزة على العميل أو المستثمر للشركة وأسلوبها الرائد في بناء المنتج مع احتياجات السوق السعودي المتطور. وبما أن ستايك توسع نطاقها لإعادة تعريف الاستثمار العقاري التقليدي في المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن يشكل دخولها السوق محورًا لبدء حقبة جديدة في هذا المجال.