أحمد بن سعيد: مناطق حرة بدبي تنطلق من رؤية محمد بن راشد في إشعار لتسريع تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية
عقد مجلس المناطق الحرة بدبي الاجتماع الرابع والعشرين، لحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس، الذي شدد على أن المناطق الحرة بدبي تنطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم “رعاه الله”، في تواجد دائم لاستهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 والمساهمين في ضعف حجم الإمارة الاقتصادية خلال المؤتمر القادم.
وقال سموه: “”دبي تتطلع لتكون واحدة من أكبر ثلاث مدن ذكية على مستوى العالم في السنوات العشر الأولى وهي شركة تواصل لذلك يدعمها نظامها المعرفي على المعرفة والقدرة على التحكم الرقمي، بناها الروبوتات ومراجعة القانون والنظم والقوانين وتحديث بيئات الأعمال المتكاملة والمتطورة التي تتطلبها الشركات المحلية والعالمية” “.
طفلة سموه إلى مناطق حرة بتميز قصة نجاح على مستوى دبي المنطقة والعالم بما في ذلك العديد من الخيارات الرائدة وتتنوع الشركات العالمية من تأسيس مقرات مركزية وإنجاز تعاوناتها التجارية مع العالم بكل سهولة، وهو المسار الذي تواصله المناطق الحرة اليوم ترسيخاً لمكانة دبي كوجهة مفضلة لتأسيس ونمو الأعمال.
كما وشدد سموه على أهمية تفعيل دور الكفاءات الإماراتية والمواهب الخفيفة الشابة وتمكينها من الفرص التي توفرها شركات المناطق الحرة بدبي في مختلف التخصصات الحيوية لاقتصاد المستقبل.
القصائد البسيطة
واطلع مجلس على ثمرة التعاون بين سلطات المناطق الحرة، ومخرجات جهود أعضاء اللجان المتخصصة من فريق تراخيص (الأعمال) وفريق تقنية المعلومات وفريق اللجنة القانونية، وذلك بالتعاون مع دائرة الإقتصاد والمشاركة من خلال 30 ورشة عمل تم تنظيمها لتسهيل ممارسة الأعمال وفقا لأجندة دبي الإقتصادية.
وبحث مجلس مازاولة الأنشطة المرخصة بالمناطق الحرة للأنشطة خارج المنطقة الحرة في الدولة، على أن يكون ذلك باتباع إجراءات محددة كالتنظيم على التصريح والتحريض على السلطة والتنسيق مع سلطة المنطقة الحرة، أو فتح فرع لها في الإمارة لمزاولة تشارك من حيث الموقع في المنطقة الحرة وفقا لإجراءات الإجراءات المتبعة لدى السلطة القضائية.
اختيار المنطقة الحرة المفضلة
كما ساهم أعضاء المجلس في الاستجابة للمناطق الحرة بالمساهمة في تحقيق أجندة دبي الإقتصادية 33، وجاهدين على تسهيل رحلة المستثمرين والشركات المؤسسية في المناطق الحرة من خلال مواصلة تطوير أطر وأنماط العمل المرن وتسهيل الإجراءات المتنوعة والتشغيل والتوسع وجزء من الأعمال الفعالة والتي توفر لها كافة متطلباتها وتستبق أساسيتها بما في ذلك إنتاج موقع دبي في المؤشرات الدولية المميزة لمزاولة الأعمال.
وأعلن عن حزمة من التدابير التي تعمل عليها المناطق الحرة بدبي مع شخصيات الأعمال المختلفة والمساهمين في الشركات من اختيار المناطق الحرة المفضلة لها في الإمارة، وبالتالي قدراتها والتوسع، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال من تأسيس مشاريعهم الواعدة قفزاً من المناطق الحرة، وبالتالي على ويلسون هذه الفئة من الشركات التوسعية من خلال مشاريع واسعة النطاق، خاصة في ما يتعلق بالقطاع الأكبر من الاقتصادات الإمارة، وحسبها الاقتصادية المستقبلية.
فرص الكفاءات والمواهب الإماراتية
وأشار أعضاء المجلس على وجه التحديد إلى تسليط الضوء على فرص المواهب والكفاءات الإماراتية في الشركات العاملة في المناطق الحرة بدبي والتعريف بها من خلال مختلف الأصوات من أجل التمييز بين الكوادر متفهمة وباحثة عن المواهب الجديدة وكفاءات متمكنة من القراء ومواطني الدولة.
إدارة البيانات الذكية لبيانات القوة
واستمتع بالمجلس لشرح حول مشروع إدارة البيانات والرقمنة لمخرجات استراتيجية الطلب على الطاقة، حيث برزت تمامًا أن تتكامل سيسهم في قياس القدرة توفير %30 من الإنفاق في النفقات، ويدعم تحقيق الاستدامة، ويسهم في تخفيض الانبعاثات ويرشّد الطلب على موارد المياه والكهرباء ويعزز استدامتها بحلول عام 2030.