- تكشف شركة يانغو (Yango) النقاب عن أحدث مشاريعها: – المساعد الذكي ياسمينة (Yasmina)
- تتقن “ياسمينة” مجموعة واسعة ومتنوعة من اللهجات العربية ويمكنها ايضاً إجراء محادثة شيقة باللهجة الخليجية.
يسر شركة يانغو Yango، وهي شركة تكنولوجيا عالمية، أن تقدم نظرة سريعة على مشروعها الحالي – مساعد الذكاء الاصطناعي الناطق باللغة العربية والذي يتمتع بالذكاء العاطفي ويُدعى ياسمينة Yasmina. يعد هذا المساعد الذكي رفيقًا متعاطفًا يتخطى المهام الأساسية مثل بث الموسيقى أو تشغيل الأجهزة المنزلية الذكية.
ما يميز ياسمينة عن المساعدين الآخرين هو القدرة على الحفاظ على حوارات شيقة وممتعة ومتناسقة لتشعر وكأنك تتحدث إلى شخص حقيقي.
ان النموذج اللغوي الكبير الخاص الذي يضم أكثر من 3 مليارات تعبير لغوي مشتق هو الذي يجعل ياسمينة قادرة على المحافظة على محادثة سلسلة وودية شبيهة بالإنسان، وذلك بمساهمة المئات من محترفي المحتوى الذين قاموا بتحرير وتحسين حوارات ياسمينة وإتقانها. وتجدر الإشارة إلى مشاركة عدد كبير من الأشخاص من ذوي الإختصاص في مدن مختلفة من المملكة العربية السعودية منها الرياض وجدة والدمام وغيرها في تدريب ياسمينة للتعرف على مجموعة واسعة من أنماط الكلام والنغمات واللهجات.
كما بإمكان ياسمينة التعرف على ما إذا كان المستخدم ذكرًا أم أنثى، وتفهم اللهجات العربية الرئيسية، وتتحدث اللهجة الخليجية بطلاقة، وستتمكن قريبًا من التحدث وفهم اللغة الإنجليزية.
وعلى المستوى العملي، تعمل ياسمينة كمركز للمنزل الذكي: بحيث يمكنك أن تطلب من ياسمينة ضبط درجة حرارة الغرفة، أو تشغيل المكنسة الكهربائية، أو البحث عن وصفة جديدة. إنها أكثر من مجرد تطبيق على هاتفك، حيث يمكن دمج ” ياسمينة” (Yasmina) في تطبيقات وأجهزة منزلية ذكية أخرى، بما في ذلك مكبرات الصوت الذكية.
سامر محمد، المدير الإقليمي لياسمينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يانغو: ” تتمثل رسالتنا في يانغو (Yango) تحويل التقنيات العالمية إلى خدمات يومية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. لذا أنشأنا مساعداً ذكياً يتحدث اللغة العربية والذي يجعل من المهام اليومية مهمة ممتعة ويتناسب تماماً مع أي منزل في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أننا نعمل حالياً، على تعديل خاصية LLM في ياسمينة لجعلها المساعد الأكثر إبداعاً وتقدماً وذكاءً عاطفياً على الإطلاق.