سجل المزاد العلني الذي نظمته شركة الإمارات للمزادات، مساء أمس الأربعاء في سوق السيارات برأس الخور بإمارة دبي، على 77 سيارة متنوعة، وذلك احتفاءً بمرور 20 عاماً على تأسيسها، نجاحاً لافتاً، مع تمكن المزاد من استقطاب أكثر من 300 مزايد من الشركات والتجار والأفراد من مختلف الجنسيات.
فيما تواصل الإمارات للمزادات تنظيم عدد من المزادات الإلكترونية حيث يتضمن كل مزاد أكثر من 300 سيارة يومياً وعلى مدار خمسة أيام أسبوعياً، وتقدم المزادات العديد من السيارات من طرازات متنوعة ومتعددة الاستخدامات، ويمكن للراغبين بالمزايدة عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للإمارات للمزادات.
مكانة رائدة
وأعرب عمر مطر المناعي المدير التنفيذي لـ “الإمارات للمزادات” عن شكره وتقديره لجميع المشاركين من الأفراد والشركات، والمنافسة والتفاعل الإيجابي من المزايدين وهو ما يؤكد النجاح الذي حققه المزاد ليشكل إضافة نوعية لسجل نجاحات الإمارات للمزادات التي عززت مكانتها الرائدة في تنظيم وإدارة المزادات العلنية والإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس التزام الإمارات للمزادات بأعلى المعايير العالمية في خدمة العملاء وتنويع خيارات المزادات بما يحقق الرضا والسعادة للجمهور ويلبي توقعات الشركاء، مشيراً إلى أن مستوى التنافس والمشاركة الواسعة من قبل الأفراد والشركات والتجار وهو مؤشر واضح على أهمية المزادات ودورها الاقتصادي في تنشيط قطاع تجارة السيارات في الدولة، بالإضافة إلى دورها في تلبية توقعات المتعاملين الراغبين باقتناء السيارات بأسعار تنافسية.
احترافية في التنظيم
إلى ذلك أشاد عدد من المشاركين بنوعية المزاد والاحترافية والدقة في التنظيم، متوجهين بالشكر للإمارات للمزادات لتنظيم هذا المزاد العلني وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والاستفادة من فرصة اقتناء السيارات بأفضل الأسعار إلى جانب الشفافية والديناميكية في تنظيم المزاد والتي مكنتهم من إجراء عملية التقييم الميداني للمركبة وفحصها والاطلاع على تقرير شامل عن الحالة الفنية للمركبة ومتابعة عمليات التسجيل ونقل الملكية بكل سهولة ويسر.
وتعد “الإمارات للمزادات” شركة رائدة في مجال المزادات على مستوى الشرق الأوسط. وتعتبر أكبر منصة في المنطقة متخصّصة في تنظيم وإدارة المزادات العلنية والإلكترونية لبيع المركبات، وأرقام لوحات المركبات، والعقارات، ومشاريع تصفية الأصول، والأرقام المميّزة للهواتف المتحرّكة، والمجوهرات، والمنتجات التراثية والقديمة، والآلات الثقيلة، ومعدّات البناء، والتصنيع.