شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، في جلسة نقاشية حول مناقشات الشباب بخصوص التحديات العالمية للمياه بتنظيم من الإتحاد الأوروبي، وذلك خلال فعاليات اليوم الرابع لأسبوع القاهرة للمياه في دورته السادسة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمشاركة 64 كيانا إقليميا ودوليا، بهدف مناقشة التحديات الحالية والحلول غير التقليدية التي تسهم في التغلب على تلك التحديات، وتوفير المناخ المناسب للشباب للإبداع والتطور.
واستهل الدكتور سيد اسماعيل، كلمته بالترحيب بالحضور، معربا عن سعادته بتواجد هذا الجمع من شباب الجامعات الواعد والمهتم بقضايا المياه وتحدياتها، وكيفية التغلب عليها والحفاظ على استدامة المرفق في ظل التغيرات المناخية، وغير ذلك من تحديات.
وأشار نائب الوزير للبنية الأساسية، في كلمته، إلى حجم التعاون الحالي مع الإتحاد الأوروبي في ملف المياه، ودعمه لهذا الملف بالمشروعات التنموية التي تسهم في تحقيق مستهدفات خطط التنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، جهود وزارة الإسكان في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، والتي تستهدف زيادة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة والمحافظة على استدامتها، والتحول من التخلص الآمن إلى الاستفادة من جميع الموارد المتاحة، مشيراً إلى أهم التحديات التي تواجه قطاع المرافق، والتي منها الزيادة السكانية، حيث يعمل العالم حالياً على تحويلها من عبء إلى مورد وتعظيم الاستفادة منها.
كما تطرق ” إسماعيل” إلى عددٍ من التحديات الأخرى، والتي من ضمنها التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية المتاحة، وتحدي تكلفة إنتاج مياه الشرب، والتصنيع المحلي لكافة المهمات المطلوبة لتنفيذ المشروعات.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن هناك فرصا غير مسبوقة للشباب الواعد نحو إطلاق أفكارهم وابتكار الحلول غير التقليدية لحل المشكلات ومجابهة التحديات المختلفة، مؤكداً على الشباب ضرورة التطور وزيادة المعرفة، والاهتمام بالتخصص وزيادة البحث العلمي، والمشاركة في مثل تلك المحافل المحلية والعالمية، مشيرا إلى التعاون الذي تقوم به وزارة الإسكان مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات المصرية المختلفة، فيما يخص تعريف طلاب الجامعات بأهم المشروعات التي يتم ويجرى تنفيذها وإعداد الزيارات الميدانية لهم.
ونوه نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، عن دور جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، في متابعة وتقييم أداء مقدمي الخدمات، وتقييم مستوى الخدمات المقدمة، للمشاركة في وضع الخطط المناسبة لتحسينها، كما نوه عن أهمية المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة في مشروعات صرف صحي القرى، ومدى تأثير ذلك على الالتزام بتنفيذ المشروعات طبقاً للجداول الزمنية، مع تعظيم الاستفادة من تلك المشروعات والمحافظة عليها.
واختتم الدكتور سيد إسماعيل، كلمته، بالإشارة إلى أن ملف المياه هو من أهم ملفات عمل الدولة المصرية، وأن النجاح الحالي المحقق في ذلك الملف هو نتاج تنسيق متكامل ومستمر بين كافة الوزارات والهيئات المعنية، والتي منها، مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وزارات: الموارد المائية والري والزراعة، والبيئة، والصحة والسكان.