أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الأحد ١٢ نوفمبر– الجمعة ١٧ نوفمبر) ويتضمن ما يلي:
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الإعاقة، وذلك لبحث آليات تفعيل وتشغيل المركز وتعظيم الاستفادة منه.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكداً على أن الوزارة تعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الإعاقة داخل مركز العاشر من رمضان يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليمهم وتهيئتهم، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع.
وأشاد الدكتور رضا حجازى بالجهود المبذولة والخدمات التى يقدمها المركز، موجهًا بضرورة استغلال هذه الإمكانات، والخدمات المقدمة، ووضع آليات لنشر خدماته على أوسع نطاق بهدف وصول خدماته إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى الخدمات التي يقدمها المركز لتأهيل الأشخاص من ذوى الإعاقة، والتى تضم (عيادات للعلاج السمعي، وغرف للتخاطب، وغرفة للإرشاد الأسرى، وغرفة للعب وتنمية المهارات، وعدد (2) غرفة للسلوك المعرفى وتعديل السلوك وصالة للعلاج الوظيفى، وغرفة مكملة للعلاج الحسى، بالإضافة إلى المناطق التى تم تخصيصها للألعاب وفق الإشتراطات المعدة خصيصًا لذوى الإعاقة، والمنطقة المخصصة للعلاج المائى والعلاج الطبيعي، ومعمل الحاسب الآلى، وغرفة الفن، وغرفة الموسيقى التى تحتوى على آلات موسيقية حديثة، وورشة عمل الغزل والنسيج، وغرف الإقامة.
ومن جهته، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تقييم الوضع الراهن، فضلًا عن ضرورة وضع هيكل تنظيمي ولائحة للمركز، وتوافر الكوادر المطلوبة به، بالإضافة إلى تحديد الأولويات من علاج وتأهيل وتدريب وغيرها من الخدمات التي يقدمها المركز.
وقد تناول الاجتماع مناقشة الخدمات التي يستهدف المركز تقديمها خلال الفترة المقبلة والكوادر المتخصصة التي تستهدف الوزارة الحاقها بالمركز لتقديم الخدمات المساندة والعناية بجميع الطلاب من ذوى الإعاقة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لوضع الهيكل التنظيمي واللائحة التنفيذية وذلك لتفعيل وتشغيل مركز العاشر من رمضان لذوي الإعاقة خلال شهر من الآن، واستعراض اللائحة واعتمادها خلال الاجتماع المقبل.
والجدير بالذكر أن مركز تأهيل ذوى الإعاقة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام 2019، ويُعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة عربيًا وأفريقيًا، حيث تبلغ مساحته 24 ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى 5200 ألف متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق.
ويستقبل المركز حالات من الطلاب على مدار الأسبوع من مختلف مدارس التربية والتعليم سواء من الطلاب المدمجين أو من مدارس التربية الخاصة.
ويهدف مركز العاشر من رمضان لتنمية المجتمع المصرى وخدمة المجتمع والأسر المصرية والوافدين في تقديم خدمة تعليمية وتدريبية في جميع المهارات الحياتية والتدريب والتأهيل للطلاب من ذوى الاعاقة.
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، لتكريمه لنبوغه العلمى، والتحاقه للدراسة بكلية العلوم،جامعة دمياط.
وأكد الدكتور رضا حجازى، خلال استقباله الطالب، أن الدولة حريصة على رعاية النابغين ودعم الطلاب المتفوقين علمياً في مختلف المجالات، وتحفيز ذوي المهارات والقدرات الخاصة؛ وذلك لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الطلاب بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدا أن الاستثمار في هذه المواهب الفريدة يمثل خير استثمار في رأس المال البشري.
وهنأ الدكتور رضا حجازي الطالب بهذا التفوق والنبوغ العلمى، كما أشاد بأسرته التي حرصت على تقديم كل ما لديها لحث الطالب يحيي على تحقيق هذه الدرجة من التفوق والنبوغ، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على استكمال كافة الاجراءات الإدارية لإلحاقه بكلية العلوم.
ووجه الوزير الطالب يحيى باستكمال مسيرته العلمية على نفس المنهاج والتفوق، متمنيا له المزيد من التقدم والنجاح وأن يرفع شأن وطنه عاليا، كما أهداه الوزير درع الوزارة تشجيعا له لمواصلة تفوقه ونبوغه العلمى.
الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أولى الاجتماعات التحضيرية لمناقشة كافة المحاور المتعلقة بإطلاق المؤتمر القومى الخاص بالحوار المجتمعي حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية.
وأكد الدكتور رضا حجازى أنه استكمالًا لعملية تطوير منظومة التعليم التى بدأت من خلال تطوير المرحلة الابتدائية ومناهجها وفق المعايير الدولية، تم وضع الإطار العام لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية والتي من المقرر أن يتم تنفيذها بداية من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، مشيدًا بجهود الإدارة المركزية لتطوير المناهج فى هذا الشأن.
وقال الوزير إن إطلاق المؤتمر القومي الخاص بالحوار المجتمعي حول تطوير مناهج المرحلة الثانوية يأتي بناء على تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجمع كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية محليًا ودوليًا للاستماع ومناقشة كافة الآراء للوصول إلى أفضل الآليات الخاصة بتطوير منظومة المرحلة الثانوية بما يحقق صالح الطلاب ورفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الرؤية العامة لتطوير منظومة المرحلة الثانوية ترتكز على منح الطالب أكثر من فرصة من خلال تعدد محاولات التقييم، فضلا عن الإسراع التعليمى، وكذلك أهمية تعدد المسارات وحرية الاختيار بين المسارات بما يتناسب مع كل طالب وميوله وقدراته.
وأوضح الوزير أن الوزارة حريصة على توفير منتج جيد للطالب، وإعداد الطالب ليكون قادرًا على المنافسة، مع التأكيد على مراعاة الظروف الحالية والوضع الحالي للمدارس، فضلًا عن إعداد المعلم بما يتناسب مع التطوير.
وفي إطار التحضير للمؤتمر، أصدر الدكتور رضا حجازي عدة تكليفات تمثلت في التجهيز لاستعراض الإطار الوطنى للمؤهلات، وإعداد بحث عن المسارات على مستوى العالم، وإعداد دراسة بحثية معمقة عن الوضع الحالي لنظام الثانوية العامة، فضلا عن تقييم مناهج المرحلة الثانوية والرؤية المستقبلية، وتقييم أداء المعلمين، وتقييم منظومة التعليم الثانوي، بالإضافة إلى اعداد دراسة عن نظام القبول بالجامعات في مختلف دول العالم.
الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمارك هاورد المدير الجديد للمجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ وذلك لبحث أطر التعاون المختلفة التي تهدف إلى دعم العملية التعليمية.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، وقدم التهنئة لمارك هاورد بتوليه منصبه الجديد كمدير للمجلس الثقافي البريطاني، مثمنًا مجالات التعاون المتعددة مع المجلس القائمة على أسس متينة من التفاهم والثقة، وما يقدمه المجلس من دعم لتطوير العملية التعليمية، والارتقاء بمخرجاتها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.
وأشار الوزير إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تعتمد على برنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، موضحا أن برامج الخطة تتضمن الإتاحة والجودة والاستدامة، كما ترتكز أولوياتها على تحقيق الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريب، والحوكمة والإدارة، والتحول الرقمي، والابتكار والتعلم الأخضر، وتعمل على دمج المفاهيم الحديثة كريادة الأعمال وغيرها في مناهج جميع المواد الدراسية بطريقة متداخلة Cross-cutting.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستعقد مؤتمرًا قوميا يتضمن حوارًا مجتمعيًا حول تطوير المرحلة الثانوية يضم كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، وسيناقش تحليل الوضع الراهن لمرحلة الثانوية العامة، ونظم المناهج عالميًا، ونظم الامتحانات، وآليات القبول في الجامعات على مستوى العالم.
وتابع الوزير أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم، مشيرًا إلى أن دور المعلم اختلف، لذلك تتعاون الوزارة في وضع معايير جديدة للمعلم مع العديد من الشركاء الدوليين والأكاديمية المهنية للمعلمين.
ومن جانبه، أكد مارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني على استمرار المجلس في دعم جهود الدولة المصرية للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية دولة شابة حيث إن ٦٥٪ من سكانها في مرحلة الشباب، مضيفا أن المجلس حريص على تمكين وتعليم الأطفال اللغة تعليمًا جيدًا بدون أي تفرقة، فضلًا عن التركيز على التدريب وجودة المعلمين.
كما أكد مارك هاورد على استمرار دعم المجلس الثقافي البريطاني لاستراتيجية ورؤية وزارة التربية والتعليم، مشيدًا بتنوع المدارس في مصر ومجالات التعاون ومن بينها برنامج ربط الفصول الدراسية “connecting classrooms” والذي يمنح الفرصة للطلاب بالتواصل مع الطلاب بالخارج وتبادل الخبرات ما يسمح بتوسيع مداركهم والاطلاع على الثقافات الأخرى.
وقد ناقش اللقاء تعزيز أوجه التعاون المختلفة، ومن بينها دراسة تدريب المجلس الثقافي البريطاني للمعلمين الجدد ضمن إطار مسابقة ٣٠ ألف معلم، فضلا عن تدريب المدراء الجدد ضمن مبادرة” ١٠٠٠ مدير مدرسة” لتمكينهم من نقل خبراتهم للمدارس المحيطة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في البرنامج الوطني لتدريب المعلمين NNTP، وبرنامج تطوير القدرات TEA.
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣
في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتكثيف الجهود وتعزيز كافة الآليات للقضاء على الأمية وتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، تنظم الوزارة بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة، حوارا مجتمعيا مع الأطراف الفاعلة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، خلال شهر يناير المقبل.
وتنطلق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، في إطار توجيهات القيادة السياسية والتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022 وإطار عمل مراكش 2022.
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن اللقاءات التشاورية المنعقدة في إطار الحوار المجتمعي تستهدف حشد التأييد المجتمعي حول قضية الأمية في مصر، وابتكار فرص عصرية لتعزيز جهود مصر التنموية والتحولات العالمية المعاصرة ورؤية التعلم مدى الحياة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه اللقاءات تدور حول عدة موضوعات تتضمن مشكلة الأمية وكيفية المواجهة، وتعزيز التحولات في تعليم الكبار في ظل إطار عمل مراكش، وقمة تحويل التعليم بنيويورك لتأصيل مفهوم التعلم مدى الحياة، ودور الإعلام في المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
كما تتضمن اللقاءات عددًا من الفعاليات التي تستعرض الخطوط العريضة للمبادرة، بالإضافة إلى عروض حول التعلم مدى الحياة وتمكين النساء والفتيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزارة عقدت، بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة وهيئة تعليم الكبار، عددا من فاعليات الحوار المجتمعى مع الخبراء والجمعيات الأهلية الرئيسية فى مصر، في عدد من محافظات الوجه البحري والتي تضمنت المنوفية والقليوبية والغربية ، ومن المقرر أن يتم مواصلة عقد لقاءات تشاورية فى عدد من محافظات الوجه القبلى والتي تتضمن أسوان، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
ومن جانبه، أكد الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياه، أن الهدف من فاعليات الحوار المجتمعي تعزيز الوعي لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود الجمعيات الأهلية، والميسرين، والأحزاب، والشباب لإطلاق المبادرة الوطنية التي تستهدف خفض نسبة الأمية إلى 5% بحلول عام 2030.
وأضاف الدكتور حجازي إدريس أن فعاليات اللقاءات التشاورية تتم بالتعاون مع منظمة اليونسكو للاستفادة من خبراتها الدولية فى هذا المجال، وتعزيز صياغة خارطة مستقبلية فى تنفيذ المبادرة، والتى ستكون مبادرة قومية تحتاج إلى دعم جميع الشركاء، وفي مقدمتهم المجتمع المدنى.