أعلنت شركة جري، المصنّع الرائد والأكثر مبيعاً لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وفقاً لمؤسسة يورومونيتور، عن إطلاق نظام تكييف الهواء بالتبريد متغير التدفق والعامل بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار التحضيرات العالمية لمؤتمر الأطراف كوب 28 الذي تستضيفه دبي بهدف معالجة مشكلة التغير المناخي. ويتميز النظام الجديد بقدرته على العمل على الطاقة الشمسية بشكلٍ كامل، ويمثل إطلاقه نقلة نوعية في قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، كما يعكس التزام شركة جري بتقديم حلول مستدامة بما ينسجم مع الأهداف البيئية لمؤتمر كوب 28.
وتقدم الشركة الرائدة مجموعة متكاملة من أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء العاملة بالطاقة الكهروضوئية، وذلك بهدف تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام للقطاع. وتتنوع منتجات جري من الأنظمة ذات التصاميم الأنيقة، والأنظمة المقسمة الأنبوبية، وصولاً إلى أنظمة التبريد متغير التدفق ومبردات الطرد المركزي. ويعكس النظام الجديد التزام جري بالابتكار ومعالجة تغير المناخ، من خلال الارتقاء بقطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء إلى مستويات غير مسبوقة، لا سيما وأنه من أكثر القطاعات المساهمة في إصدار الانبعاثات.
وحصدت جري العديد من الجوائز المرموقة خلال الأعوام السابقة تقديراً لابتكاراتها ولأنظمتها الاستثنائية. ويمثل نظام تدفق المبردات المتغيرة الجديد من جري تحفة تكنولوجية بكل معنى الكلمة، حيث حصد مجموعة من الجوائز المحلية والعالمية، بما في ذلك جائزة الصين الذهبية لبراءات الاختراع، والميدالية الذهبية في تحدي جنيف الدولي للاختراعات، والجائزة الدولية للابتكار، والجائزة البريطانية في قطاع التبريد وتكييف الهواء.
كما يمثل النظام الجديد الجيل السادس من أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، ويمثّل تقدماً تقنياً كبيراً من حيث الاستدامة والطاقة النظيفة. ويتميز هذا النظام عن نظرائه بقدرته على الاستفادة من الطاقة الشمسية مباشرة، وبالتالي الاستغناء عن أي مكونات إضافية مثل محولات الطاقة الشمسية.
وتسهم نسبة كفاءة طاقة النظام البالغة 99% في التقليل من بصمته الكربونية، بالإضافة إلى توفير حوالي 20% من تكاليف التركيب مقارنة بالحلول التقليدية. ويتوفر النظام الجديد بـ15 فئة تلبي مختلف الاحتياجات، ويتيح تصميمه المدمج تركيبه بمنتهى السهولة في مختلف المساحات التجارية والسكنية.
ويتجاوز التطور التقني للنظام كفاءة الطاقة، ليشمل العديد من تقنيات المراقبة والتحكم المتقدمة. ويمثل نظام جري لإدارة معلومات الطاقة أحد أبرز مميزات النظام الجديد، والذي يتيح مراقبة تدفق الطاقة في الوقت الفعلي من خلال تطبيق الهاتف الذكي.
كما تم تزويد النظام بخوارزمية G-AI المدعومة بالذكاء الاصطناعي والقابلة للتطور بشكلٍ ذاتي. وتم تصميم خوارزمية G-AI للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة مع مرور الوقت، حيث تجمع بين تقنيتين للذكاء الاصطناعي هما “التعلم المعزز” و”النظام الخبير”، مما يعزز قدرة النظام على التعلم والتكيف مع البيئات المعقدة المتغيرة من خلال التفاعل عبر الإنترنت. وتتيح الخوارزمية المتطورة لوحدة تكيف الهواء والتبريد ضبط وضع التشغيل بديناميكية، من خلال اختيار إعداد التحكم الأمثل الموفر للطاقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جونز وو، مدير عام شركة جري الشرق الأوسط: “بوصفها المزود الرائد عالمياً لحلول أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المتطورة، تسهم جري بتحقيق الحياد الكربوني في جميع مراحل دورة حياة الأنظمة التي تقدمها، وذلك بالاعتماد على منهجية شاملة تتألف من خمس خطوات رئيسية تشمل المواد الخام الخضراء، والتصاميم الخضراء، والتصنيع الأخضر، والاستهلاك الأخضر، وإعادة التدوير الأخضر”.
وتبرز كفاءة أنظمة شركة جري في دولة مثل دولة الإمارات، التي يشهد طقسها درجات حرارة مرتفعة، وبالتالي يزداد الطلب على أنظمة تكييف الهواء. ويمكن لوحدات تكييف الهواء هذه تحقيق أقصى استفادة من أشعة الشمس خلال فصل الصيف الطويل في الدولة، وبالتالي تحقيق الحياد الكربوني والحد من فواتير الكهرباء وهدر الطاقة والحد من تكاليف التركيب. ويتمتع النظام الجديد بمستويات كفاءة طاقة عالية وخصائص مستدامة، مما يجعله الخيار الأمثل لمختلف المساحات التجارية والسكنية.
ومن جانبه، قال عماد حسينو، رئيس فريق التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في شركة نيا في دولة الإمارات: “يمثل إطلاق المنتج الثوري لشركة جري نقلة نوعية في إطار التوجهات العالمية لمعالجة التغير المناخي، حيث يقدم حلاً ملموساً للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. ويسهم النظام الجديد في الارتقاء بمستقبل تكييف الهواء نحو الاستدامة”.
إن شركة نيا المحدودة هي الشريك التجاري لشركة جري والمسؤولة عن طرح منتجات العلامة في دولة الإمارات. وتقضي مهمة نيا بتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية كمحفز للتغيير الإيجابي في خطط التنمية المستدامة في الدولة. وينسجم إطلاق هذا النظام الذي يعمل بالطاقة الشمسية مع أهداف مؤتمر الأطراف كوب 28، كما يعكس التزام شركة نيا بتسهيل اعتماد تقنيات صديقة للبيئة في المنطقة.