في خطوة مهمة في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ ، وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ، وهي مؤسسة رائدة متعددة الأطراف للتأمين على الائتمان والمخاطر السياسية ، وبنك غرب إفريقيا للتنمية مذكرة تفاهم. ويمثل هذا التعاون معلما بارزا في تعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في غرب أفريقيا.
وتضع مذكرة التفاهم، التي وقعها السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والسيد سيرج إيكوي، رئيس مجلس الإدارة والاستثمار في أبوظبي، الأساس لشراكة تآزرية تسهل استثمارات واسعة النطاق وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر الدول الأعضاء المشتركة في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ومجلس الإدارة. وينصب التركيز الأساسي للشراكة على معالجة مجالات رئيسية مثل التكيف مع تغير المناخ ومشاريع الاتصالات.
وقد تم تعزيز هذا التعاون من خلال مواءمة مهمة مجلس الإدارة لتطوير البنية التحتية القائمة والمساهمة في التكامل الاقتصادي لغرب أفريقيا مع هدف المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات المتمثل في توسيع المعاملات التجارية وتدفقات الاستثمار. وتهدف المؤسستان إلى الاستفادة من هذه الشراكة لتشجيع الاستثمارات المباشرة وتعزيز المشهد الاقتصادي لدولهما الأعضاء المشتركة.
ولهذا التعاون الهام، علق السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات: “تعد مذكرة التفاهم هذه مع مجلس الإدارة خطوة مهمة نحو الارتقاء بهدفنا المشترك المتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في عضويتنا المشتركة في غرب إفريقيا. ويهدف تعاوننا إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة، وتعزيز قدرتنا على دعم المبادرات المؤثرة. ومن خلال العمل معا، فإننا لا نهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي فحسب، بل نعزز أيضا مستقبلا مرنا ومستداما لدولنا الأعضاء”.
وسينصب التركيز على توفير المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لحلول التأمين وتعزيز الائتمان في الدول الأعضاء المشتركة ودعم عمليات التمويل الخاصة بمجلس الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، تعد خطة بناء القدرات المتعلقة بتأمين الائتمان، لا سيما ضمن الحلول المقترحة من المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عنصرا رئيسيا في هذا التعاون.