عثر علماء على هياكل عظمية قديمة مدفونة مع مجوهرات من الذهب وأحذية جلدية فاخرة في نقشة رومانية قديمة تم اكتشافها حديثًا في إيطاليا.
وكشف علماء الآثار عن اكتشاف مذهل في مدينة تاركوينيا القديمة، شمال روما، حيث تم العثور على مقبرة رومانية قديمة تحتوي على 67 هيكل عظمي مدفون في 57 قبرًا مزخرفًا. وتشير الاختبارات المبكرة إلى أن هذه المقابر وسكانها يعودون إلى القرون الثانية إلى الرابعة الميلادية.
تبدو هذه المقابر مخصصة بلا شك للأثرياء والنخبة الرومانية القوية. وقد تم اكتشاف هذه الهياكل العظمية المحفوظة بحالة جيدة وهي ترتدي مجوهرات من الذهب وأحذية جلدية فاخرة، ويبدو أن تصميم القبور قد تم تصميمه على غرار الهندسة المعمارية لمنازلهم الدنيا.
وقد صرح الأثرياء المشاركون في عملية الحفرية بأنهم وجدوا العديد من الهياكل العظمية لا تزال ترتدي جواربها وأحذيتها الثمينة. ويعتقد الأثرياء أن هؤلاء الأفراد ليسوا من المزارعين المحليين، ولكنهم من أفراد الطبقة الراقية في الأسر الرومانية القادمة من المدن.
وتضمنت الآثار التي تم اكتشافها في المقبرة الرومانية مجوهرات ثمينة، مثل خواتم فضية تحمل عقيقًا وحروفًا منقوشة، وتمائم تحتوي على أحجار كريمة، وعدة قطع من الفخار، وعملات رومانية من قيم مختلفة، وأجسام زجاجية لامعة، وحتى بعض الألبسة المحفوظة.
يعتقد الأثرياء أن السكان القدامى أرادوا إعادة إنشاء مساحات مشابهة لمنازلهم الدنيا استنادًا إلى تنوع الأجسام الجنائزية التي تم العثور عليها بالقرب من البقايا والتصاميم الفخمة والبطانات داخل القبور.