افتتحت الجامعة الأمريكية في الشارقة اليوم الأول من المؤتمر الثاني لأفضل المدعين والتعلم يوم 5 فبراير، معلنةً بدء المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام وشارك في استضافته كل من جامعة خليفة وجامعة أميتي دبي في اليومين التاليين.
ولهذا تم المؤتمر في يومه الأول، بحضور ومشاركة أكثر من 150 من المتخصصين والأساتذة الجامعيين وطلبت دراسات عليا ومستشارين تربويين من جميع أنحاء العالم، والعديد من الجلسات وورشات العمل الفعالة في تحديد اتجاهات المجالات التعليمية.
وقالت الدكتورة نوريتا أحمد، مديرة مركز البحث في التعليم والتعلم في الجامعة الأمريكية في الشارقة والتي أشرفت على تنظيم اليوم الأول من المؤتمر: “في هذا التقارب الحديث ديناميكي للأفكار والمنهجيات الحكيمة، نحن نتصور مستقبلًا لتجاوز الحدود. وقد أثرنا رحلتنا التعاونية هذه لتعلم الأستاذة والباحثين ببوصلة تساعدهم على التحليل التعليمي المتطور”.
ويشمل اليوم الأول من المؤتمر كلمتين رئيسيتين وأربعة كلمات أخرى تقدمها أساتذة وقادة معروفون عرضوا من لاحظ رؤاهم حول نقاط مختلفة من واختر التعليمي، واختر من تكامل التكنولوجيا إلى المتقدمين الإشرافيين. وكان من بين الفعاليات البارزة التي شهدتها حلقة نقاشية اليوم بعنوان “أساليب التدريس المبتكرة من أجل عالم متنوع”، والتي جمعت خبراء مرموقين شاركوا في نقاش ديناميكي حول الاتجاهات الناشئة في مجال التعليم وآثارها على ممارسات مهنة التدريس المستقبلية.
كما تشمل اليوم الثمانية اجتماعات متزامنة تقدم استراتيجية ورؤية استراتيجية قادرة على الحضور ذوي الاهتمامات المهمة في بيئتهم التعليمية. وركزت ورشات العمل التفاعلية الثلاث التي تم تقديمها على مدار اليوم على تطبيق أدوات ومنهجيات جديدة في التدريس للأساتذة الذين يتطلعون إلى تطبيق تقنيات جديدة في فصولهم الدراسية. وتشمل أيضًا عشر جلسات نقاشية إلى جانب حوارات تمثل أفكارًا بين المشاركين تشجعهم على التفكير الإبداعي حول التحديات التعليمية، تفضلًا عن سلسلة من العروض الملصقات التي قدمت تمثيلاً واضحًا لأحدث الدراسات والأبحاث الأكاديمية الضوئية.
نظم المؤتمر أستاذية الشيخة بنت ناعمة ماجد القاسمي في التعليم متعدد التخصصات في جامعة الأمر ي كيية في الشارقة، وشركة جالينغا، وإبسكو لخدمات المعلومات، وشركة سينجاج.