قررت شركة حديد عز تخفيض أسعارها، استجابة للهبوط الذي حدث في أسعار الدولار بالسوق الموازية، وبذلك تعد أولى الشركات التي تخفض السعر نتيجة لمرونة سعر الصرف، إذ أعلنت تخفيضا بقيمة 5360 جنيها في الطن الواحد، من 55280 جنيها إلى 49920 جنيها.
وصرح جورج متى مدير قطاع التسويق في الشركة تصريحات صحفية، بأن حديد عز تضع أمامها هدفين محددين، الأول الاستمرار في إنتاج طاقة كاملة منعًا لحدوث اختناقات في هذه السلعة الاستراتيجية، قد تكون آثارها السعرية أكبر مما يتحمله المجتمع، والهدف الآخر تحقيق مصالح كل الأطراف، حيث مصلحة الشركة والاقتصاد المصري أن تستمر الشركة وألا تتعثر، ومصلحة المساهمين الذين أولو للشركة كل الثقة على مدار 40 عامًا، والمستهلكين الممثلين في كل الشركات المقاولات الكبرى، والمطورين العقارين، وجهات الإسناد، والإفراد في الدولة.
وأشار إلى أن حديد عز المنتج الأول للصلب في العالم العربي، اضطر لتطبيق زيادات متتالية في الأسعار خلال الشهور الأخيرة، وجاءت هذه الزيادات، بسبب زيادات في التكلفة من محورين، المحور الأول زيادة في سعار خام الحديد والخردة، والثاني وهو الأهم والأعمق تأثيرًا، زيادة كبيرة في تكلفة تدبير العملات الأجنبية اللازمة.