أجتمع أمس أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية مع تجار الإسكندرية وقيادات الشعب التجارية للتباحث حول ما اثر ببعض وسائل الاعلام من التعميم على التجار بقيامهم بحجب السلع ووصفهم بالمحتكرين والجشعين.
وأكد الوكيل في بداية الاجتماع بأن الخمسة مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، ابناء مصر الاوفياء، هم دعامة الاقتصاد بأكثر من 80% من نتاجه المحلى الإجمالي وفرص العمل لأبنائنا.
وأوضح أن الغرف التجارية منذ انشائها، وطوال قرن من الزمان، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لاصغر محل في أصغر قرية من اساسيات مناحى الحياة، ولم يتوقف مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2014 حيث أصدرت الغرف التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
وأضاف أنه بالمثل، عقب دمار الحروب، او الزلازل، وغيرها من الكوارث، اعادت الغرف التجارية ومنتسبيها من القطاع الخاص تشييد المدارس والمستشفيات، ونظمت القوافل الطبية، ووفرت مستلزمات المعيشة للاكثر احتياجا.
ولم يتوقف دور الغرف التجارية ومنتسبيها من القطاع الخاص على الحروب والكوارث فقط، بل تجاوزها لوقت السلم ومراحل البناء والتشييد، فهى في شراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص تعمل دوما من أجل مصر وابنائها لتحقيق الطموحات، وتلبية الآمال، ونشر النماء والتنمية.
وأكد الوكيل انه استمرارا للدور الوطنى للقطاع الخاص، وفى شراكة تامة مع الحكومة، سيعمل الجميع بكامل طاقاتهم للمرور من الازمة الحالية، خاصة فيما يخص السلع الغذائية، حيث سيبدأ في أسابيع قليلة مبادرة أهلا رمضان لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في كافة ربوع مصر للسنة العاشرة على التوالي، وهي تتكامل مع المبادرات المثيلة من أجل أبناء مصر من العودة للمدارس واهلا بالعيد وغيرها لمعاونة أبناء مصر في مواجهة اثار التضخم التي وردت الى مصر بسبب الاحداث العالمية.
وفى نهاية الاجتماع أكد الجميع ان ابناء مصر الاوفياء من القطاع الخاص، بالرغم من هذا الهجوم الغير مبرر أو المنصف، سيكونون سباقون كدائم عهدهم، ملبون لنداء وطنهم، في شراكة تامة مع الدولة من اجل المواطن المصري