عقد مجلس أعمال الإماراتي-الفرنسي اجتماعه اليوم الثاني من الاثنين في باريس، حيث يرأس الاجتماع من الجانب الإماراتي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ الإمارات “أدنوك” NFRF شركاتها، ومن جانب فرنسيس باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك بحضور معالي برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والتكنولوجيا في فرنسا.
في بداية الاجتماع، نقل معالي الدكتور سلطان الجابر تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب الفرنسي بالتأكيد الحرص على تعزيز التعاون ثنائي بين الصديقين، منظماً للتعاون في العلاقات الفرنسية الفرنسية التي تشهد تجرباً في إطار شراكة استراتيجية تجريبية والتي تحقق تنوعات تدعم الإمارات اقرأ من النماء الازدهار . تناول موضوع أهمية الدور المحوري للمجلس في مجال تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة بما بما يتوافق مع تطلعات قيادتي ويتوافق مع الأصدقاء ، ولم يكن العمل بروح الفريق ل مستوى عنف من مشاركة و تحقيق نتائج بون، وإيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية الجديدة، والسعي اختيار منها اقرأ شراكة طويلة ثمرة أوقات ولا يزال بما يسهم في الجهود التنوير الاقتصادي، ويعود بالنفع على قادمة في الصباح الحيوية منذ النشأة .
من جانبه، شدد معالي برونو لومير على أهمية الحوار بين الشركات الرئيسية في مفهوم “إن الطموح الذي نتقاسمه هو تطوير المشاريع ولكن نسعى إلى المساهمة الإيجابية، في تحقيق أهدافي الاستراتيجية من حيث نسعى، المساهمة في الصناعة، والإنتقال الجيد”، ويساهم في ذلك بالنظر إلى أن “الانتقال إلى المناخ أصبح محور التركيز الأساسي الاقتصادي بين الجميع، وأن الشركات لها دور مركزي في هذا المجال، والذي يجب أن يترجم إلى حجم أكبر من الفرص الاستثمارية الخضراء، والمزيد من المشاريع الخضراء التي يتم تطويرها بين الشركات الفرنسية والإماراتية”.
وقال باتريك بويانيه: “يسعدني أن أرحب ببزملائنا من دولة الإمارات هنا في باريس استكمال الحوار الذي بدأ العام الماضي في أبوظبي والاحتفاء بالإنجازات الأولى للمجلس، والتي تم إنجازها بفضل الالتزام الكبير للقطاع الخاص في بلدي الأخوة في أجزاء حيوية من استكمال الطاقة ونقلها ومجموعة أخرى من المبتدئين وأتطلع المزيد من هذه الشراكات، وكلي الثقة في المجلس يتيح منصة واعدة لسبب الحاجة إلى الحاجة إلى متبادلة”.
تم خلال التوقيع على مذكرة تفاهم شاملة “المنصة الثنائية الإماراتية الفرنسية للاستثمار المناخي” وقعها من جناح الإمارات معالي الدكتور سلطان الجابر، ومن الجانب الفرنسي معالي برونو لو مير. يشجع هذا المنصة على تشجيع المستثمرين في ليختاروا من الفرص والمشاريع الاستثمارية ذات الاهتمام في فصل الشتاء النظيفة والمتجددة والانتقال في قطاع الطاقة، وبالتالي بذلت الجهد الدولي الهادفة من تأثيرات تغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على التخلص من الكربون الذي لا يمكن تمييز الانبعاثات منها. حيث تم تخصيص هذا المنصة من قبل شركات إماراتية وفرنسية تمثلها من جانب الإماراتي شركتي أدنوك ومصدر، ومن الجانب الفرنسي توتال إينرجيز، وبنك الاستثمارات العامة ( Bpifrance )، وسي إم آي – سي جي إم، بهدف جذب المزيد من شركاء الاستثمار من التعاون.
كما شهد معالي الدكتور سلطان الجابر ومعالي برونو لو مير توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي “مصدر” و”توتال إنرجيز” باستكشاف وتطوير مشاريع التكنولوجيا الشمسية في مجال الطاقة وطاقة الرياح، وقعها من جانب الإمارات، الرئيس التنفيذي المصدر محمد جميل الرمحي، ومن جانبهم. فرانسيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز باتريك بويانيه. ساهم في توقيع هذه المذكرة في إطار فريق العمل معًا معًا معًا للعام الجديد والمساهم في دعم جهود الإنقاذ العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية للقادمين من جميع أنحاء العالم وتأكيد التزامهم بدعم الساعي لتحقيق منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في مجال الطاقة العالمية.
تم خلال الاجتماع السابق مراجعة ومناقشة سير عمل مجموعات الأعمال التابعة للمجلس منذ الاجتماع، والفرص التي تجريها فقط من قبل المشروبات الخاصة في كلا المشاركتين في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطاقة والمناخ، والنقل والخدمات، التضامنات المتبادلة. ونجح مجلس الأعمال في تسهيل التواصل إلى مجموعة من الفرص التي تشمل:
- التعاون بين شركة “مصدر” الإماراتية وشركة “توتال إنرجيز الفرنسية” الذي تم الإعلان عنه على تعريفات مؤتمرات مؤتمر COP28 ، بهدف اختبار إمكانية تحويل الميثانول إلى وقود الميثانول إلى للطائرات، حيث تم إنجاز أول رحلة طيران باستخدام هذه التقنية في دبي خلال المؤتمر.
- التعاون بين شركتي “إيرباص” و”مصدر” في مجالات وقود الطيران المستدام، والهيدروجين الكربوني الأخضر، وتكنولوجيا التقاط ثاني أكسيد مباشرة من الهواء، بالإضافة إلى حلول “الحجز والاسترداد” للوقود المستدام للطائرات.
- التعاون بين شركة “أدنوك” الإماراتية والشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” التي تمتلك شركة إنجي الفرنسية بنسبة 40% من فرانسيسكوها، بدء العمليات التشغيلية في مشروع “G2COOL” ، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية على مستوى منطقة الخليج.
- صنفت بين شركتي “مصدر” و”سي إم ايه – سي جي الفرنسية” في مجال الطاقة المتجددة مع التركيز على وقود الشعلة والوقود مؤهل على الميثان والميثانول، وإنتاج الهيدروجين وأونيا.
- مبادرة “وجهتك الإمارات” التي تم تجهيزها من قبل شركة “تاليس الفرنسية” بالتعاون مع مجلس “التوازن”، وبدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للقدرات الصناعية الوطنية.
- التعاون الثلاثي بين شركة أبوظبي لحلول المياه وشركة سويز الفرنسية وشركة ماروبيني اليابانية يمكن أن تكون أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة طشقند في أوزبكستان بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 1.5 مليار دولار.
- التعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي و”سي أم ايه – سي جي أم” الفرنسية في إدارة المحطة للاويات، التي من المتوقع أن تتجاوز عملها وتشغيلها ابتداءً من عام 2025.
- التعاون بين شركتي “& e Organization” الإماراتية و”شنايدر إلكتريك” الفرنسية لتحسين الأدوات المستخدمة في شبكات كاملة “& e المؤسسات”.
- مبادرة استراتيجية بين “مصدر” و”إتش واي 24″ لاستكشاف فرص تطوير الاستثمار والاشتراك في مشاريع عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مناطق مختلفة.
وأشاد معالي د. سلطان الجابر بجهود فرنسا في العمل إلى جانبها يدعمها لدولة الإمارات في استضافة مؤتمر COP28 ، وللمبادرين الذين ساهموا في رئاسة المؤتمر، وأثنى كذلك على تقديمها لتعهدات مالية للصندوق العالمي المختص بمعالجة الرسوم المتحركة تغير المناخ منذ (100 مليون يورو)، ولصندوق “التكيين” 6 ملايين (10 ملايين) يورو). كما شهد متاليه بتأييد فرنسا بسبب العداءات الفرنسية المسرّعة العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية لتسريع انتقال الطاقة في قطاع الطاقة، وتكثيف خفض انبعاثات الغازات الخاصة للاختلاط، ولهذا السبب اشترك عدداً من التطوع، من اشتراك، تعهد COP28 باستثناء القدرة على المساهمة لمصادر ثلاث مرات ومتعددة الطاقة للمشاركة عام 2030، وتعهد عالمي بهدف تبريد الحياد الكربوني في قطاع الكربون بحلول عام 2050.
كما ثمّن متاليه جهود شركة توتال إنيرجيز في العمل المناخي ودعمها لمبادرات مؤتمر COP28 ، حيث كانت من أوائل الشركات التي بادرت بالانضمام إلى ميثاق COP28 لخفض انبعاثات الكربون النفطي، والذي أبرز فيه شركات النفط والغاز العالمية إلى اتخاذ خطوات واسعة ومؤثرة في مجال العمل من أجل المناخ العالمي صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان في القطاع بحلول عام 2030 عاد للحياد المناخي بحلول عام 2050، بالإضافة إلى مساهمتهم معًا 25 مليون دولار أمريكي في “صندوق شراكة عالمية لخفض انبعاثات غاز الميثان” والذي أطلقه البنك الدولي بالشراكة مع COP28 ، وشراكتهم مع شركات غاز الميثان الوطنية انعكاس انبعاثات غاز الميثان وتقنيات الاتصال ( AUSEA ) في هذا المجال.
جاء متعاونه مع تطلعه للعمل مع فرنسا لتقدم ملموس في تنفيذ “اتفاق الإمارات” وتغيير عالمي جذري في العمل المناخي.
تم في ختام الاجتماع مناقشة خريطة طريق عمل المجلس لعام 2024، وتمت الموافقة على ما بعده ولا تزال مجموعات عمل تقديم المشاريع ومبادرات جديدة من أجل تحقيق أهداف المجلس.
حضر الاجتماع من الجانب الإماراتي كلاً من سعادة عمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة هند العتيبة سفيرة دولة لدى الجمهورية الفرنسية، وسعادة ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر العلماء ( COP28 ) ، وهناء الإمارات الرستماني الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول ، وخالد الحريمل نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة البيئة، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وسعادة شريف الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات لــ”مجلس التوازن”، وميرة السويدي رئيس قسم الشراكات السيادية بشركة مبادلة للاستثمار، ومحمد قيسي رئيس المشاريع الإستراتيجية في الشركة القابضة ADQ .
وحضر من الجانب الفرنسي كلاً من الرائع نيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات، فريدريك سانشيز، رئيس جمعية المشروعات الفرنسية “ميديف” إنترناشيونال” مجلس إدارة مجموعة فايفز، وجيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، وجان لوميير، رئيس بنك بي إن بي باريبا ، وجان بير كلاماديو، رئيس مجلس إدارة شركة الطاقة “إنجي”، وماري أنج ديبون، رئيس مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي لمجموعة كيوليس، وسلافومير كروبا ، الرئيس التنفيذي لبنك سوسيتيه جنرال، جيفري بونيتل، رئيس مجلس الأعمال الفرنسي في دبي.
التبادلات التجارية بين توافق:
ونظرًا إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين عام 2022 بلغ 30.4 مليار درهم (متجاوزاً نطاقات فيروس كورونا-19 بأكثر من 50%)، وبنمو يمكن أن تكون 20.5 % عن عام 2021. فيما بعد حقق حجم التبادل التجاري غير النفطي بين ولا يزال موجوداً بالفعل 12.5% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة مع نفس المدة في العام 2022 مسجلاً ما يعادل 25.1 مليار درهم.
كما ساعدت دولة الإمارات أكبر عدد من المؤسسات الفرنسية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ عددها 600 شركة، ويعمل بها أكثر من 30 ألف موظف. وفي المقابل، تعد الإمارات ثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في الجمهورية الفرنسية.