أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية “بتك” عن رعاية شركة إبراهيم خليل كانو، لمشاركات وابتكارات طلبة كليات تقنية المعلومات والاتصالات بجامعات المملكة في الجناح البحريني بالنسخة الثالثة من معرض ومؤتمر “ليب 2024″، الحدث التقني الأضخم عالمياً، والذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من 4 إلى 7 مارس القادم، بصفتها راعياً فضياً للجناح البحريني.
وسترعى إبراهيم خليل كانو هذه المشاركات التي تنظمها “بتك” وشركة “وورك سمارت” لإدارة الفعاليات في الجناح البحريني المزمع إقامته خلال المعرض، انطلاقاً من إدراك الشركة لأهمية الاستثمار في الكوادر الشبابية المتميزة بمملكة البحرين، وضرورة توحيد الجهود وتوجيهها في سبيل المساهمة في تطوير إمكانات الشباب البحريني من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهم وتشجيعهم على الاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في القطاع التقني.
وستتيح الشركة للطلاب المشاركين من خلال رعايتها فرصة عرض مشاريعهم التقنية في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، وتحليل البيانات وتقنيات الأمن السيبراني، وتطوير التطبيقات، إضافةً إلى إشراكهم في أنشطة تطويرية وجلسات تواصل فعّالة مع قادة الصناعة، ما يساهم في تعزيز تواجدهم في صناعة التكنولوجيا وزيادة فرص توظيفهم في القطاع، كما ستستعرض الشركة من خلال مشاركتها تجربتها في التحول الرقمي التي خاضتها لأخذ زمام المبادرة في رقمنة قطاع السيارات والمركبات بالمملكة.
وبهذه المناسبة ، قال السيد طلال كانو، عضو مجلس الإدارة المنتدب في شركة إبراهيم خليل كانو “إن رعايتنا لمشاركات الطلبة في هذ الحدث العالمي تأتي في إطار التزامنا كشركة مسؤولة بدعم الأنشطة والمبادرات ومنتسبي المؤسسات التعليمية إيماناً منا بطلابنا وطالباتنا وقدراتهم، فالشباب هم مستقبل المملكة وتهيئة كل ما يلزم لتنمية وتطوير مواهبهم هي مسؤوليتنا، لذلك نحن حريصون على التعاون مع كل ما من شأنه أن يخلق قوة محفزة لهم”.
من جانبه ، قال السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة “بتك”: “يُعد “ليب” أكبر مؤتمر تكنولوجي في المنطقة، ويوفر رؤى الخبراء والمحتوى المتطور فيما يتعلق بمواضيع التكنولوجيا الرئيسة التي ستساعد في تعزيز صناعة تكنولوجيا المعلومات في المملكة، بما يمثل فرصة استثنائية للطلاب البحرينيين لاستكشاف أحدث التطورات وعرض إمكاناتهم وقدراتهم التقنية والاستفادة من فرص الترويج والتسويق لمشاريعهم”.
وأشاد السيد فخرو بالدور الذي تضطلع به شركة إبراهيم خليل كانو في دعم الطلبة ورعاية مشاريعهم وتمكينهم بما يتماشى مع رؤية المملكة الموجهة نحو تفعيل طاقات الشباب والتركيز على الإنتاج النوعي كرافد رئيس للتنمية، مشيراً إلى أن المساهمة في استثمار الإمكانات والقوى الشبابية ودعم ابتكاراتهم يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ويدعم تحوّل مشاريعهم إلى منتج تجاري يعزز الصادرات التقنية الوطنية.