نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية لقاء موسع ضم أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة حورس بدمياط وذلك على هامش مؤتمر هيئة الرقابة المالية الأول “بناء القدرات لتعزيز التنمية” بحضور الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ومحمد الصياد نائب رئيس الهيئة والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة ومحمد عياد مدير المركز الإعلامي بالهيئة، وقيادات القطاع المالي غير المصرفي ممثلين عن سوق رأس المال ونشاط التأمين وأنشطة التمويل غير المصرفي.
تأتي الندوة استكمالا لجهود الهيئة في العمل على رفع معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني من خلال نشر الوعي والثقافة المالية غير المصرفية بشكل يساهم في زيادة عدد المستفيدين منها
استعرض الدكتور محمد فريد جهود الهيئة في نشر الوعي والثقافة المالية غير المصرفية ومن ضمنها مشاركة الهيئة لأول مرة في تاريخها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكذلك إعداد برنامج تدريب لأعضاء هيئة تدريس جامعات مصر، وإصدار ونشر أول سلسلة تعريفية بالأنشطة المالية غير المصرفية بعنوان اعرف تستفيد، بالإضافة إلى تنظيم 44 دورة تدريبية بجامعات مصر بمشاركة 1200 طالب، وتأهيل 150 مدرب توعية معتمد لنشر الثقافة المالية غير المصرفية.
وأضاف الدكتور فريد أن الهيئة قامت في ذات الشأن بإصدار كتاب دوري لتعزيز حماية سرية بيانات المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية، إلزام الجهات الخاضعة للهيئة بإرسال تحذير شهري لعملائها بعدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية او مالية تعرضهم لمخاطر الاحتيال، وإصدار 3 تحذيرات للمجتمع بشأن عدم الانسياق وراء دعوات الشركات التي تقوم بتجميع أموال دون رخصة وكذلك التوعية بمخاطر التعامل مع شركات الفوركس كنشاط غير قانوني، وكذلك العملات المشفرة.
و أكد الدكتور محمد فريد أن الشمول المالي والتأميني والاستثماري أحد أهم محاور استراتيجية الهيئة؛ لذلك اهتمت الهيئة برفع مستوى الوعي والثقافة المالية غير المصرفية بشأن استفادة المواطنين من الخدمات المالية بالشكل الأمثل والآمن، من خلال تعزيز القدرة على إدارة الممتلكات الشخصية والادخار والتمويل، والاستفادة الذكية والآمنة من الخدمات المالية غير المصرفية، مما يساعد على اتخاذ القرارات المالية السليم وتحسين مستوى معيشة الأفراد.
فيما عبرت قيادات الجامعة عن بالغ شكرها وتقديرها لقيادات الهيئة العامة للرقابة المالية لما تقوم به من جهد ونشاط ملحوظ وملموس على الأرض لتعزي مستويات الثقافة المالية لما لذلك من أهمية في تعزيز قدرات الجيل الجديد مالياً ومساعدته في التخطيط السليم لمستقبله خاصة في ظل التعقيدات التي فرضتها التطورات الأخيرة وخاصة التكنولوجيا المالية وما انطوت عليه من مخاطر يجب رفع مستويات فهم الأفراد بشان كيفية التعامل معها عبر تعريفهم حقوقهم وكيفية ممارستها والتزاماتهم وكيفية الوفاء بها، فيما انخرط طلاب الجامعة في مناقشات موسعة مع قيادات الهيئة وممثلي القطاع للتعرف على الخدمات والأنشطة المالية غير المصرفية ودورها في دعم الاقتصاد وتحسين أحوالهم وكيفية الوصول اليها والحصول عليها.