قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تحرص على توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن خطتها الطموحة للإعلان عن قناة السويس «القناة الخضراء» بحلول عام 2030.
واضاف الفريق أسامة ربيع ، أنه تم تحويل محطات مراقبة حركة الملاحة للعمل بالطاقة الخضراء الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واكد ان قناة السويس تلعب دوراً حيوياً فى ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمية، وسعيها الدائم لتعظيم دورها من خلال تبنى مبادرة للإعلان عن قناة السويس «قناة خضراء» بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر مارلوج 13 التي ينظمه معهد الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3-5 مارس الجاري.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى استراتيجية القناة التى تضع البعد البيئى فى مقدمة أولوياتها ، وهو الأمر الذى يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اقتصاد نظيف صديق للبيئة، وكذا جهود المنظمة البحرية الدولية IMO.
وأشار إلى اعتماد آليات عمل جديدة بالاعتماد على الطاقة النظيفة مثل اتجاه الهيئة لتحويل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة للعمل بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى تحويل أسطول سيارات وحافلات الهيئة للعمل بالغاز الطبيعي إلي جانب الدخول فى شراكات مع كيانات عالمية لاعادة تدوير مخلفات السفن.
واوضح ” ربيع” أن مؤتمر مارلوج احد اهم المؤتمرات المعنية بتطورات النقل البحرى وهو ما يعكس التوجه لصناعة النقل البحرى يهتم بالاقتصاد الازرق المستدام صديق البيئة .
ولفت أن المؤتمر يعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة ما أثر علي يمثل عبئا علي الخطوط الملاحية وسلاس التوريد بسبب إرتفاع التكاليف الشحن وتأمين البضائع وطول الرحلات .
كما أكد على ان قناة السويس مفتوحة للملاحة البحرية مشيرا إلى أنّ طريق رأس الرجاء الصالح يكبد السفن مسافة أطول كثيرًا مقارنة بقناة السويس