كشف خميس عمر، رئيس مجلس إدارة شركة سيف العقارية، عن خطة الشركة لإطلاق مشروعين جديدين في شرق وغرب القاهرة، وذلك ضمن خطة الشركة التوسعية بإطلاق مشروعات جديدة خارج الساحل الشمالي التي تتركز بها مشروعات الشركة، مشيرا إلى أن المشروع الأقرب للانطلاق هو مشروع في مدينة الشيخ زايد.
وأوضح في لقائه ببرنامج هنا الجمهورية الجديدة مع الدكتورة منى العمدة، والمذاع على قناة النهار، أن المشروع الثاني سيكون في التجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة، حيث تستهدف الشركة الاستفادة من ثقة عملائها بها وإطلاق مشروعات متنوعة تلبي احتياجات العملاء، لافتا إلى أن قاعدة عملاء الشركة تصل إلى 4 آلاف عميل.
وأضاف أن هناك حجم منافسة قويا في السوق العقاري، ولكن العميل أصبح لديه وعي وقدرة على الاختيار رغم قوة المنافسة، كما أن سيف العقارية تعتمد على وعي العميل في اختيار مشروعاتها، لذا فهي تركز على تنفيذ مشروعاتها قبل إطلاقها للعملاء حيث إن الشركة تنفذ ما لا يقل عن 25% من المشروع قبل إطلاقه للعملاء.
وأكد أن الشركة بدأت عملها في السوق منذ 28 عاما، وتركزت مشروعاتها في منطقة غرب الإسكندرية، ونفذت مشروعات متنوعة ما بين مشروعات تجارية وسكنية، كما نفذت عدة مشروعات في الساحل الشمالي، وتركز الشركة على اختيار مواقع مميزة لمشروعاتها لتضمن أعلى عائد على الاستثمار للعملاء.
ولفت إلى أن هناك شركة إدارة مشروعات تابعة للشركة مسئولة عن تأجير الوحدة للعميل في مشروعاتها، بحيث يتم استغلال الوحدة وتحقيق عائد في الوقت الذي لا يتم استخدام العميل للوحدة فيه وذلك بالنسبة للمشروعات السكنية، كما تقدم الشركة لعملائها 3 نماذج للتشطيب والفرش في الوحدات بحيث يختار العميل ما يناسبه منها.
وقال إن الشركة لديها فكرة “لايف” وهي تعتمد على رؤية العميل للمشروع أثناء تنفيذه بشكل مباشر وذلك في حالة عدم قدرة العميل على زيارة المشروع ومعرفة موقف التنفيذ، وهي فكرة تمكن عملاء الشركة من خارج مصر من معاينة موقف التنفيذ في مشروعات الشركة المختلفة.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك مشروعي “سولي كوست” والذي يقع في الكيلو 82 في الطريق الساحلي، ويضم منطقة تجارية وجزءا سكنيا، ويضم المشروع أكبر حمام سباحة وأكوابارك وملاعب رياضية، وتم تسويق أكثر من 60% من المشروع، كما تنفذ الشركة مشروع “سولي مراسي” والذي تم البدء في تنفيذه على مساحة 21 ألف متر قبل البدء في تسويقه.
وأكد أن صفقة رأس الحكمة تعكس جهود الدولة بتنفيذ بنية تحتية قوية وشبكة طرق متكاملة في منطقة الساحل الشمالي، فالمستثمر الأجنبي يريد مناخا استثماريا وبنية تحتية قبل التوجه لأي دولة، لذا فإن ما نفذته الدولة من تنمية في الساحل الشمالي شجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في هذا المشروع المميز.
وتابع أن هذا المشروع سيحقق طفرة عقارية في منطقة الساحل الشمالي، وسيتم تحقيق حجم مبيعات قوي لكافة المشروعات في الساحل الشمالي، مشيرا إلى أن العقار ملاذ آمن للاستثمار.