عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع طارق بن علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، والسيد/ حسن الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “صلتك”، والسيد/ فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وعدد من المسئولين من الجانبين، في إطار اللقاءات التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومناقشة أوجه التعاون المقترحة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالمسئولين القطريين، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز سبل التعاون المشترك بما يعزز جهود التنمية، في إطار العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقة.
وناقش الجانبان، دعم مجالات التعاون في مجال التمكين الاقتصادي للشباب، ودعم جهود التعليم للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير برامج التدريب والتأهيل للشباب من أجل إعدادهم لسوق العمل، وتعزيز الاستفادة من برامج ريادة الأعمال والتحول الرقمي التي تتيحها المؤسستان.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز العلاقات المشتركة من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية التي تستهدف تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، و تحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال، بهدف تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى المبادرات والشراكات التي أطلقتها الوزارة مع شركاء التنمية في مجال تمكين الشباب ودعم قدراتهم وتعزيز جهود دعم الابتكار وريادة الأعمال، بالتنسيق مع الجهات الوطنية، مشيرة إلى إطلاق منصة “حافز” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي توفر الدعم من شركاء التنمية للقطاع الخاص سواء شركات كبرى أو صغيرة ومتوسطة، وكذلك الشركات الناشئة وريادة الأعمال، بما يحفز الجهود الحكومية الهادفة لتمكين شركات القطاع الخاص وزيادة دورها في جهود التنمية.
وفي هذا الصدد رحب الجانب القطري بالجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية، كما أشادوا بإطلاق منصة “حافز” لتعزيز استفادة شركات القطاع الخاص من الخدمات المالية وغير المالية وتعزيز قدرة القطاع الخاص على توفير فرص العمل ودعم جهود التنمية. كما رحب الجانب القطري بالتعاون المشترك مع الحكومة في دعم المبادرات الهادفة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم.
جدير بالذكر، أن مؤسسة التعليم فوق الجميع، أنشئت عام 2012 حيث تعمل المؤسسة على ضمان المساواة في الوصول إلى التعليم و تسخير قوة التعليم الجيد من أجل تغيير إيجابي و مستدام و شام؛ وتهدف المؤسسة إلى بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وغيره من مبادرات وبرامج لضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف، في إطار تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
على الجانب الآخر، مؤسسة صلتك، هي مؤسسة اجتماعية تنموية دولية غير ربحية غير حكومية، ومقرها في قطر، أُطلقت في عام 2008، تعمل على تعزيز قدرة الشباب على الوصول للوظائف وتنمية المشروعات من خلال الحلول المبتكرة وريادة الأعمال.