أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل والتي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” خلال الفترة الممتدة بين 16 و18 أبريل الجاري.
وتأتي مشاركة الغرفة في فعاليات القمة لإسهامها في تُوفير منصة محلية وعالمية لرواد الأعمال من مختلف دول العالم، ولدورها الاستثنائي في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المبادرات الهادفة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة التغير المناخي.
وتُشارك غرفة أبوظبي في فعاليات القمة بجناح خاص يضم تسع شركات وطنية ومحلية متخصصة في العديد من الأنشطة المعنية بالطاقة وحلولها التقنية، من بينها “Dunes & Waves”، “Yellow”، “EFATE – Electronic Waste Management”، مؤسسة “بيرماكلجر والبيوت الطينية Al Byout AlTiniya – P&M”، “Verofax”، “SOLABOLIC”، “ثمرة Thamara”، “Infintie Roots”.
وفي هذا السياق، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: “تنسجم مشاركة غرفة أبوظبي في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل مع حرصنا المتواصل على تحقيق التوجهات الوطنية والعالمية والهادفة إلى تعزيز إطلاق مبادرات الاستدامة لدفع المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة. وتأتي مشاركتنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية دعم جهود الاستدامة البيئية ولتشجيع منشآت القطاع الخاص على المساهمة المباشرة في التصدي لتداعيات التغير المناخي، وصولاً إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة”.
وأضاف القبيسي: “تُشارك الغرفة في هذا الحدث بجناح خاص يضم عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة والاستدامة، سيسهم في تعزيز تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات بالقطاع وطرح أحدث الحلول والابتكارات المستدامة وسيشكل فرصة لعقد الشراكات واستقطاب المزيد من الاستثمارات، بما يدعم جهود ومبادرات الغرفة نحو تعزيز نمو وازدهار القطاع الخاص بوجه عام وقطاع الطاقة في أبوظبي.”
وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد الفعاليات الأساسية الحافلة بالأنشطة والجلسات النقاشية والمنتديات وتشهد استعراض أحدث التقنيات المستدامة بقطاع الطاقة من قبل شركاء الحدث، بما فيهم غرفة أبوظبي وكذلك عدد من الشركات العالمية الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجالات مختلفة مثل النقل ضمن المدن والطاقة النظيفة والتقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي، ما يعزز ريادة إمارة أبوظبي وإسهامها الفاعل في دعم العمل المناخي وتوفير الاستثمارات اللازمة لدفع التقدم بقطاع الطاقة على المستوى المحلي والدولي.