أعلنت الحمرا، الشركة الرائدة للاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، عن شراكتها مع مجموعة ريكاس للضيافة، لإطلاق نادي شاطئي راقي لأول مرة في رأس الخيمة الذي سيقام بين كل من فندق والدورف أستوريا رأس الخيمة ومنتجع سوفيتل شاطئ الحمرا.
من المرتقب افتتاح النادي الراقي خلال الربع الأخير من العام الجاري، ليقدم تجربة الضيافة الفارهة إلى جانب مجموعة من الخيارات الترفيهية على الواجهة المائية لكل من الزوار والمقيمين. ويمثل النادي إضافة قيّمة إلى الوجهة السياحية المتكاملة في الحمرا، ليكون خياراً فريداً للزوار والضيوف الراغبين بالاستمتاع بتجارب الطعام الراقية والخيارات المتنوعة، إلى جانب العروض الحية والفعاليات المرموقة – ما يجعل منه وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة.
ويأتي إطلاق النادي الشاطئي الحصري ليمثل خطوة جديدة في سبيل تحقيق أهداف الحمرا الرامية إلى تطوير تجارب ذات طابع عالمي متميز في رأس الخيمة، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة للنمو خلال السنوات الخمسة المقبلة، وتقديم تجارب متنوعة تتناسب مع رؤية الإمارة وسعيها لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة.
وفي تعليقه على الشراكة قال بينوي كوريان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحمرا: “تؤكد شراكة الحمرا مع مجموعة ريكاس للضيافة التزامنا بتحقيق التجارب الراقية والمتنوعة في إمارة رأس الخيمة. فرؤية الحمرا وخبرة ريكاس للضيافة تمثلان تعاوناً فريداً يعزز جاذبية هذه الوجهة ويلبي احتياجات مجموعة واسعة من الضيوف والمقيمين والزوار ليرسخ مكانتها كوجهة مرموقة لأسلوب الحياة الراقية في رأس الخيمة.”
ومن جانبه قال رضوان قاسم، مؤسس مجموعة ريكاس للضيافة: “تسرنا الشراكة مع الحمرا لإطلاق النادي الشاطئي الحصري، وهو نادٍ راقٍ يسهم في توسعة محفظتنا من الوجهات الفريدة في رأس الخيمة. يمتاز النادي الشاطئي بموقعه الرائع على الواجهة المائية، ويتيح سهولة الوصول إلى المرافق القريبة وإلى مجموعة مختارة من المطاعم والمقاهي، إلى جانب المرافق المخصصة لدعم أنشطة المارينا. وبفضل إرث شركة الحمرا وخبرتها في رأس الخيمة، وما تمتلكه مجموعة ريكاس من خبرة في تصميم وتنفيذ المشاريع الفاخرة، فإننا واثقون بأن النادي سيصبح وجهة مرموقة تبرز أفضل ملامح سواحل الإمارات الشمالية.”
تشتهر الحمرا بإدارتها الريادية لعدد من الوجهات المرموقة في رأس الخيمة، بما فيها مجتمع قرية الحمرا الحاصل على الجوائز، ونادي اليخوت الملكي في رأس الخيمة، ونادي الحمرا للجولف، ما يجعلها أحد أبرز رواد التطوير في الإمارات الشمالية، بفضل استراتيجيتها التي تدعم الجهود الحكومية لترسيخ مكانة الإمارة كمركز للنمو الاقتصادي والسياحي والعقاري.