يسر “بنك مونيومنت” Monument Bank، وهو بنك رقمي مقره المملكة المتحدة، أن يعلن عن تأسيس علاقة مالية استراتيجية مع “الشيخة أمل سهيل بهوان”، رئيسة مجلس إدارة البنك الوطني العماني وواحدة من أبرز الشخصيات في قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد استحوذت الشيخة أمل بهوان على حصة كبيرة من أسهم “بنك مونيومنت” وستساهم في تعزيز تطوير عمليات البنك في المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وعبر الأسواق الدولية الأخرى. وستساعد خبرة الشيخة بهوان في توجيه استراتيجية “بنك مونيومنت” للارتقاء بعملياته في المملكة المتحدة، إلى جانب تشكيل وتطوير بعض الفرص الاستراتيجية التي سيدرسها البنك في المستقبل، بما في ذلك ترخيص تقنيته العصرية والقوية ضمن أسواق جديدة متنوعة، بما في ذلك سلطنة عمان وبلدان أخرى ضمن المنطقة.

وعملت “ألبن كابيتال”، شركة الاستشارات المصرفية الاستثمارية ومقرها دبي، بصفتها المستشار المالي لبنك مونيومنت.

وبهذه المناسبة، قالت الشيخة أمل بهوان: “أنا معجبة جداً بالنمو الاستثنائي الذي أظهره “بنك مونيومنت” على مدى الأشهر القليلة الماضية. وكلي ثقة بأن بنك مونيومنت بما يتمتع به من فريق عمل متميز وتكنولوجيا قوية ومكانة راسخة في السوق سيتمكن من الاستحواذ على حصة كبيرة من الفرص المصرفية الضخمة جداً، لكن المهملة، المتأتية عن فئة أصحاب الثروات المتوسطة”، مؤكدةً أن “بنك مونيومنت في وضع جيد يؤهلة للاستفادة من قطاع التكنولوجيا المالية ومشهد الخدمات المصرفية سريع التطور في المملكة المتحدة وعالمياً، وأتطلع قدماً للعمل عن كثب مع فريق القيادة للبنك، وتقديم آرائي وأفكاري التي اكتسبتها من تجاربي الشخصية في قيادة مؤسسات مالية عديدة. وسنتعاون معاً من أجل ضمان اغتنام الفرص وتعظيم الاستفادة منها”.

وبدورها، قالت رئيسة بنك مونيومنت، “فيونا بولارد”: “يتمتع بنك مونيومنت بمكانة فريدة باعتباره البنك الوحيد في المملكة المتحدة وربما على المستوى العالمي الذي يركز فقط على فئة أصحاب الثروات المتوسطة. إذ تمكننا تقنيتنا المبتكرة من دعم عشرات الآلاف من العملاء بسلاسة، حيث إننا نُضيف عادةً ما بين 200 إلى 300 عميل كل يوم. ويسعدني أيضاً أن أعلن، بالتزامن مع هذه الشراكة الرائعة، أن “مونيومنت” قد تخطى حالياً حاجز الـ 2 مليار جنيه استرليني من الأصول المدرة للفائدة، وهو ما يشكل علامة فارقة مثيرة للإعجاب. وما يجعل هذه العلامة الفارقة أكثر تميزاً هو أنه بعد إغلاق عام 2023 بحجم أصول يبلغ 1 مليار جنيه استرليني، فقد تمكن البنك أيضاً من إضافة 1 مليار جنيه استرليني أخرى في غضون 4 شهور فقط، وهو إنجاز استغرق تحقيقه سابقاً 24 شهراً. وسيواصل بنك مونيومنت تعزيز صدارته وترسيخ موقعه بنكاً رائداً في قطاع الخدمات المصرفية لفئة أصحاب الثروات المتوسطة بينما يحافظ في الوقت ذاته على مسار النمو على مدار الأسابيع والأشهر والأعوام المقبلة”.