هز محمد صلاح وساديو ماني الشباك ليقودا ليفربول لاستعادة صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه بالفوز 2-صفر على ضيفه شيفيلد يونايتد باستاد أنفيلد يوم الخميس.
محمد صلاح (الى اليسار) وساديو ماني لاعبا ليفربول يحتفلان بتسجيل الهدف الأول أمام شيفيلد يونايتد باستاد أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الخميس. تصوير: كارل ريسيني – رويترز.
وافتتح صلاح التسجيل بعد أربع دقائق وضاعف ماني النتيجة من مدى قريب في الدقيقة 64 بعدما تابع تسديدته التي أنقذها الحارس ليكمل ليفربول عاما كاملا في الدوري بدون هزيمة.
ويملك فريق المدرب يورجن كلوب 58 نقطة من 20 مباراة، ليعادل ما فعله مانشستر سيتي في موسم 2017-2018 عندما نال اللقب، بينما يأتي شيفيلد ثامنا متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.
وظهر ليفربول بعيدا تماما عن حالته لكنه كان يملك الكفاءة مقارنة بمنافسه الوافد الجديد وهو ما أثبته بتحقيق رقم قياسي للفريق يبلغ 874 تمريرة ضد ضيفه.
وأبلغ كريس وايلدر مدرب شيفيلد شبكة بي.تي سبورت التلفزيونية ”كنا بعيدين تماما عن حقيقتنا. لم نضع قفازا على (ليفربول) أو نفعل أي شيء لنصل إلى حد توجيه ضربة.
”أعتقد أن (ليفربول) كان مذهلا. لم يكن عليه الوصول إلى قمة مستواه. عندما لعبنا ضد ليفربول على ملعبنا جعلنا الأمور صعبة عليه لكنه تفوق في الكرات الأولى والثانية وانطلق في الهجوم والدفاع. (ليفربول) فعل ذلك أفضل منا بكثير“.
وأضاف ”(ليفربول) ما زال يلعب بتواضع والرغبة في فعل ذلك كبطل العالم وبطل أوروبا كما أنه في طريقه ليكون بطل الدوري الممتاز“.
وكانت المشكلة الوحيدة لليفربول هي تعرض نابي كيتا لاعب الوسط لإصابة أثناء الإحماء. وشارك جيمس ميلنر في التشكيلة الأساسية بدلا من اللاعب الغيني.
وجاء الهدف الأول عندما انزلق المدافع جورج بالدوك ليفشل في الوصول لتمريرة فيرجيل فان دايك الطويلة لتصل إلى آندي روبرتسون الذي أرسل تمريرة عرضية حولها صلاح بسهولة في المرمى محرزا هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم.
وكان ذلك بداية مثيرة لأول ربع ساعة في المباراة ألغى فيها الحكم هدف جون لندسترام لاعب شيفيلد بداعي التسلل.
وأنقذ دين هندرسون حارس شيفيلد فرصة من صلاح قبل أن يسدد جورجينيو فينالدم كرة مرت فوق العارضة بقليل.
وسدد صلاح في القائم بعد الاستراحة لكنه أظهر هدوءا مذهلا ليمرر كرة إلى ماني الذي أنقذ هندرسون محاولته الأولى لترتد إلى اللاعب السنغالي ليضعها في المرمى الخالي من الحارس.
وتفادى صاحب الأرض نهاية مثيرة عندما حول البديل أوليفر مكبيرني تمريرة إندا ستيفنز العرضية في يد أليسون بيكر من مدى قريب قبل دقيقتين من النهاية.