وتابع «عبد الله»، في تصريحات صحفية اليوم ، أنَّ الاستثمار المباشر الأكبر مؤخراً جاء إلى مصر بعد إتمام مشروع «رأس الحكمة» ولولا مشروعات البنية التحتية والتطوير وإنشاء مدينة العلمين الجديدة ما رأينا كل هذه الاستثمارات الضخمة والصفقات.
وأكد أن أكبر استثمار حكومي تم بمنطقة الساحل الشمالي في الماضي، كان «مارينا» والتي رأينا فيها بنية تحتية غير مسبوقة وبها قرى سياحية رائعة، لافتا إلى أن إدارة هذه القرى هي السبب الأكبر وراء نجاحها لأنها تحافظ على أعمال الصيانة الدورية بشكل دائم.
وأشار إلى أنَّ هناك طفرة عمرانية هائلة بالساحل الشمالي ساهمت في رفع القيمة الحقيقية للوحدات خاصة بعد إنشاء مدن كبيرة بالمنطقة، خاصةً وأنَّ تكلفة التمويل تمثل نسبة كبيرة من سعر الوحدات وبالتالي مجرد أن تنخفض ستتراجع الأسعار تباعاً.
ويرى أن المصيف للأسر المصرية بمختلف الطبقات يمكن أن تقضيه بالساحل الشمالي، فهو ليس للأغنياء فقط كما يتداول بشكل خاطىء، والبعض يطلق عليه «الساحل الشرير» بناءاً على هذا الاعتقاد، لكن الحقيقة غير ذلك فهناك مناطق يمكن الإقامة بها بتكلفة وأسعار تناسب الأسرة المصرية.