وقعت شركة العلا للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية شراكة مدتها ثلاث سنوات مع لايف نيشن أرابيا، الشركة الرائدة في مجال الترفيه الحي في المنطقة، لإدارة العمليات في مسرح مرايا، أكبر مبنى من المرايا في العالم يقدم مزيجاً من الجمال المعماري والطبيعي.
وتعزز الاتفاقية مكانة المبنى بوصفه مركز ترفيهي رائد يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض الثقافية والمعارض والمؤتمرات. كما تتولى لايف نيشن العربية الإشراف على مجموعة متنوعة من الوظائف التشغيلية في مبنى مرايا.
ويقع مبنى مرايا في مدينة العُلا، ويقدم مزيجاً فريداً يجمع بين التراث العريق وأرفع مستويات الرفاهية العصرية وسط المناظر الطبيعية الصحراوية لمدينة العُلا وثقافتها الغنية، مما يجعله وجهةً استثنائية لمختلف الزوّار. ويتميز المبنى متعدد الاستعمالات بمسرحٍ مجهز بأحدث التقنيات ومساحات داخلية وخارجية واسعة تلبي متطلبات مجموعة واسعة من الفعاليات. وشهدت خشبة مسرح مرايا حفلاتٍ فنية لنخبة من أشهر الفنانين، بمن فيهم ماجد المهندس وماريا كاري وجون ليجند وأندريا بوتشيلي ومحمد عبده وآشر، بالإضافة إلى عددٍ من أبرز المتحدثين الرئيسيين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، فابيان توسكانو، الرئيس التنفيذي لشركة العُلا للتطوير: “نتطلع إلى المرحلة القادمة من شراكتنا مع شركة لايف نيشن العربية، والتي تعكس التزامنا بالحفاظ وتسليط الضوء على الجمال الطبيعي الذي تتفرد به مدينة العُلا وتراثها العريق. وتسهم مرافق الصوت والإضاءة الرائدة في مبنى مرايا، إلى جانب الخبرة التشغيلية الدولية لشركة لايف نيشن، في تمهيد الطريق لاستضافة فعاليات استثنائية وإرساء معايير جديدة في مجال الترفيه”.
ومن خلال الشراكة مع لايف نيشن العربية، تهدف شركة العُلا للتطوير إلى الارتقاء بمكانة مبنى مرايا ليصبح وجهة ترفيهية فريدة تحتفي بثقافة العُلا العريقة وتعزيز استقطابها لشريحة أوسع من الجمهور العالم. كما تضم المملكة العربية السعودية أحد أكبر التعدادات السكانية في الشرق الأوسط، حيث تحتل نسبة السكان تحت سن 30 عاماً حوالي ثلثي عدد السكان فيها، مما يعزز تأثير الاستثمار في مجال الترفيه على صعيد المنطقة.
ومن جانبه، قال جيمس كريفن، رئيس شركة لايف نيشن العربية: “يسرنا التعاون مع شركة العُلا للتطوير بهدف ترسيخ مكانة مبنى مرايا كوجهة ترفيه عالمية تستقطب أبرز الفنانين العالميين. ويأتي هذا التعاون ليقدم تجارباً فريدة للجمهور والفنانين على حدٍ سواء والارتقاء بمفهوم الفعاليات الترفيهية الحية، فضلاً عن تعزيز جاذبية المبنى أمام السكان المحليين والسيّاح كوجهة مميزة للزيارة”.