تراجعت أسعار الفضة خلال تعاملات اليوم عالميا مقابل الذهب، في أسرع انخفاض لها منذ 2020، وارتفعت أسعار الذهب لكن الفضة لم ترتفع، ما يحافظ على القيمة النسبية للمعدن الأصفر بالقرب من أعلى مستوياته خلال 5 أشهر.
وقال موقع «بيليون فايلت» إنه يبدو أن المخاوف من الركود في الولايات المتحدة قد تراجعت مع تراجع أسعار السندات وارتفاع توقعات السوق لأسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي لنهاية العام إلى 4.35% سنويا، والتي تظل أقل بنحو نقطة مئوية واحدة من أعلى مستوى سجلته اليوم خلال عقدين من الزمن، ولكنها أعلى بنحو 0.15 نقطة من أدنى مستوى سجلته يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت سوق أسهم طوكيو بحدة لليوم الثاني حيث تراجع الين أكثر بسبب التصريحات «المتشائمة» من بنك اليابان، ما قلص خسارة مؤشر Topic منذ هذا الوقت من الأسبوع الماضي إلى النصف إلى 10% بالكاد.
قلصت الأسهم الأوروبية والأمريكية خسائرها التي دامت أسبوعًا واحدًا نحو 4%، وارتفع النفط من أدنى مستوياته في 5 أشهر هذا الأسبوع ليرتفع فوق 75 دولارًا للبرميل من خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات جديدة انخفاضًا حادًا أكثر من المتوقع في مخزونات النفط الخام. والمنتجات المكررة في أكبر اقتصاد في العالم، مما يشير إلى الطلب القوي.
لكن المعادن الأساسية مثل النحاس والألومنيوم ظلت عند أدنى مستوياتها في 5 أشهر، بانخفاض 17.4% و24.0% عن أعلى مستوياتها القياسية على مدار عامين المسجلة في مايو على التوالي.
ارتفع سعر الذهب مجددًا إلى ما يزيد على 2400 دولارًا للأوقية تروي في مزاد السبائك في لندن عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وكان سعر الذهب قد حدد في وقت سابق بحوالي 2395 دولارًا عند القياس الصباحي.
سجل سعر الفضة القياسي عند 27.15 دولارً
وسجل سعر الفضة القياسي عند 27.15 دولارًا، حيث تقدر قيمة أونصة واحدة من الذهب بـ 88 أونصة من الفضة المفيدة صناعيًا، متراجعًا قليلاً فقط عن قراءات يومي الاثنين والثلاثاء فوق 89 بعد أن قفز بأكثر من 16% عن هذا الوقت من الشهر الماضي.
يمثل ذلك أسرع انخفاض لمدة شهر واحد في قيمة الفضة مقارنة بالذهب منذ عام 2020، عندما تم إغلاق الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كوفيد 19، ما أدى إلى سحق أسعار السلع الصناعية ورفع نسبة الذهب/الفضة إلى أرقام قياسية.
