• فؤاد: استراتيجيتنا لا تقتصر على تقديم منتجات صحية وامنة بل وأيضا ضمان وصولها الى كافة الشرائح والفئات المجتمعية
أعلنت شركة جهينه للصناعات الغذائية عن مشاركتها مع بنك الطعام المصري، ببرنامج “إبني بكرة” والذي يهدف لتغذية أطفال الحضانات والمدارس وذلك تزامنا مع موسم العودة الى المدارس، حيث يهدف البرنامج مكافحة سوء التغذية بين أطفال مرحلة الابتدائية ودور الحضانة، خاصة من الأسر الأكثر احتياجًا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
تأتي المشاركة في برنامج “إبني بكرة” في إطار أحد محاور استراتيجية جهينه للمسؤولية المجتمعية وهو محور ‘الافراد ‘، الذي يركز على تعزيز جودة حياتهم في المجتمع. حيث تهدف هذه المبادرة الى تحسين العادات الصحية والغذائية لدى أطفال المدارس والحضانات.
في إطار هذه الشراكة، ستقوم شركة جهينه بتوفير عبوات عصير كجزء من الوجبات التي يتم تقديمها للأطفال، وذلك لضمان حصولهم على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم السليم.
في هذا الصدد قالت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه: “استراتيجيتنا لا تقتصر على تقديم منتجات صحية وامنة بل وأيضا ضمان وصولها الى كافة الشرائح والفئات المجتمعية كما تأتي مشاركتنا بسبب ادراكنا بأهمية تفعيل سبل التغذية السليمة وتوفير بيئة داعمة لنموهم العقلي والبدني. حيث أظهرت أحدث الإحصائيات أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل، أي واحد من كل ثلاثة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من سوء التغذية، وفقًا للتوجيه الاستراتيجي الإقليمي للتغذية الذي أطلقته منظمة اليونيسف.”
من جانبه وجه السيد/ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، الشكر لشركة جهينه للصناعات الغذائية على تعاونهم مع مؤسسة بنك الطعام المصري لدعم برنامج “إبني بكرة” لتغذية الأطفال بالمدارس والحضانات وتأمين الاحتياجات الغذائية الصحية للأطفال يوميًا؛ مشيرًا إلى دور البرنامج في مكافحة سوء التغذية من خلال تقديم وجبات صحية متكاملة لأكثر من 85 ألف طالب يوميًا في 22 محافظة على مستوى الجمهورية، إلى جانب توعية أولياء الأمور بأهمية الغذاء الصحي السليم وأثره على نمو أطفالهم وتركيزهم.
جدير بالذكر ان استراتيجية جهينه المجتمعية والتنموية تركز على تنفيذ العديد من المبادرات وعقد الشراكات المحلية والدولية التي تخدم 3 عناصر أساسية تتمحور حول الأفراد والبيئة وتنمية الصناعة. من خلال هذه الاستراتيجية، تهدف جهينه إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، مما يعزز من دورها كأحد الرواد في مجال المسؤولية المجتمعية.