فازت الجامعة الأميركية في الشارقة بجائزة “أفضل حرم جامعي رقمي” من شركة “زوم” ضمن فئة العملاء الحصريين. جاء ذلك خلال فعاليات معرض “جايتكس” 2024، أكبر معرض ومؤتمر للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث قدم الفريق التنفيذي لشركة “زوم” خلال حفل توزيع للجوائز يوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر، الجائزة لوفد من قيادات الجامعة وفريق تقنية المعلومات، ضم كلاً من الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وأمينة عبد الرحيم، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب أعضاء فريق تقنية المعلومات، ناجي النجومي، ونبيل عميرة، وفيجاي ألامسيتي، ولارس كروتز.
تشكل هذه الجائزة، التي قُدمت أمام نخبة من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات، اعترافًا بدور الجامعة الريادي في دمج تقنيات “زوم” في الحياة اليومية لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بما يضمن تجربة رقمية متكاملة على مستوى الحرم الجامعي. كما تبرز الجائزة ريادة الجامعة في مجال التحول الرقمي ضمن قطاع التعليم العالي.
كانت الجامعة الأميركية في الشارقة من أوائل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط التي اعتمدت تقنية “زوم” قبل أربع سنوات، حيث استفادت منها بشكل كبير في تعزيز أساليب التعليم والعمل داخل الحرم الجامعي. تمكنت الجامعة من خلال ميزات “زوم” المتقدمة من توفير بيئة تعاونية تشجع العمل الفردي والجماعي بين الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مما يعكس التزامها بالابتكار الرقمي لخدمة التعليم والبحث.
وفي تعليقه على أهمية هذا الإنجاز، قال الدكتور تود لورسن: “يعكس حصولنا على هذه الجائزة التزامنا بتبني أحدث التقنيات التي تعزز تجربة التعليم والعمل في الجامعة الأميركية في الشارقة. نحن نقدر الشراكات بين القطاع التعليمي والصناعة والتي تمكننا من تحقيق رسالتنا التعليمية وتقديم تجربة رقمية متفوقة لمجتمعنا الأكاديمي”.
ومن جهتها، قالت أمينة عبد الرحيم، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن تكنولوجيا المعلومات في الجامعة: “أدت هذه الشراكة إلى تحولنا من اتباع أساليب تعليم تقليدية إلى تطوير بيئة جامعية أكثر تفاعلاً وترابطًا، مما يعزز التعاون ويُسرع من وتيرة البحث والابتكار في الجامعة الأميركية في الشارقة. وقد تطورت تقنية “زوم” لتصبح شريكًا شاملاً في بيئة العمل، ويعكس استخدامها الاستراتيجي التزام الجامعة بتوفير تجربة رقمية متقدمة تواكب احتياجات مجتمعنا الأكاديمي المتنوع”.
واختتمت عبد الرحيم قائلةً: “ستواصل الجامعة الأميركية في الشارقة استكشاف تقنيات جديدة حرصًا على ريادتها في الابتكار التعليمي، وتقديم أفضل الخدمات لمجتمع الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية”.