الأوساط السياحية ترحب باختيار “نورا على” ضمن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب
رحبت الأوساط السياحية باختيار الخبيرة السياحية نورا على رئيس اتحاد الغرف السياحية الأسبق وعضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة ضمن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب بمحافظة القاهرة خلال الدورة القادمة …مؤكدين أن هذا الاختيار صادف أهله نظرا للخبرة الكبيرة التى تتمتع بها رئيس اتحاد الغرف السياحية الأسبق كما أنها إضافه كبيره للقائمة وشخصية تستحق التقدير.
وأكد العاملون بقطاع السياحة أن اختيار نورا على لتمثيل قطاع السياحة فى مجلس النواب القادم هو مكسب كبير للقطاع خاصة عندما تمثله سيدة السياحة الأولى التى حظت بثقة العديد من وزراء السياحة السابقين فى قيادة اتحاد الغرف السياحية وغرفة شركات السياحة ..وأشاروا الى أن نورا على ينتظرها مهام جسيمة خلال الدورة القادمة لمجلس النوب فهماك تشريعات سياحية عفا عليها الزمن يجب الاسراع فى تعديلها مثل القانون 38 لسنة 1977 الخاص بتنظيم شركات السياحة وأيضا اقرار قانون السياحة الموحد الذى لم يستكمل خلال الدورة المنتهية فى المجلس السابق ومواجهة تداعيات جائحة كورونا وتشريعات أخرى كثيرة لمنع ممارسة الدخلاء للنشاط السياحي وانهاء عمل الكيانات الغير رسمية التى تسيء لسمعة القطاع السياحى .
وقال الخبير السياحى عادل شكرى أمين عام غرفة فنادق جنوب سيناء السابق أن الخبيرة السياحية نورا على قادرة تماما على توصيل صوت القطاع السياحى داخل مجلس النواب القادم فهي أول سيدة يتم تكليفها برئاسة اتحاد الغرف السياحية ..وهي أيضا تنفرد بإعادة اختيارها لعضوية لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وهي السيدة الوحيدة التي تعتبر رقما مهما في معادلة استجلاب السياحة الألمانية لمصر…وتابع لو أن هناك موسوعة جينيس للسياحة المصرية لكانت الخبيرة السياحية نورا علي ستتصدر قائمة السيدات بها بانجازاتها..متمنيا لها كل التوفيق والدعم من جميع العاملين بالقطاع
وأضاف شكرى أن كل المؤشرات تشير الى أن الدورة القادمة لمجلس النواب ستشهد الاهتمام بتعديل التشريعات لحماية صناعة السياحة من الدخلاء والسماسرة وتغليظ العقوبات علي الكيانات التي تعمل بدون ترخيص .
وكشف تقرير سياحى أعده عدد من الخبراء والمستثمرين فى قطاع السياحة أن شركات السياحة المصرية وعددها مايقرب من 3 ألاف شركة تواجه أزمة هي الأكبر في تاريخها كونها تهدد عمل غالبيتها خلال الفترة المقبلة ..وضاعفت أزمة انتشار فيروس كورونا من الاعباء الملقاة على عاتق أصحاب شركات السياحة خلال الشهور الستة الاخيرة.
واشار التقرير الى أن أسباب الأزمة التي تواجهها الشركات حاليا تتنوع ما بين أسباب تكررت خلال السنوات الماضية وتم التغلب عليها مثل الازمات الاقتصادية و أزمات مستحدثة قد تؤدي إلي خروج الغالبية العظمي من الشركات خارج منظومة العمل السياحية.
وذكر التقرير أن أهم الأزمات التي تواجه الشركات السياحية حاليا تتمثل فى الأزمة المالية حيث تواجه الشركات السياحية أزمة مالية غير مسبوقة خلال العام الحالي بسبب جائحة كورونا التي أثرت بالسلب على عملها حيث توقفت بشكل كلي الحركة السياحية الوافدة إلي مصرلمدة تزيد على 4 شهور وما ترتب عليها من توقف وكالات السياحة الأجنبية عن دفع مديونياتها للشركات السياحية نتيجة توقف السياحة في العالم .. كما تزامنت تلك الاحداث مع الغاء رحلات العمرة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان فضلا عن الغاء موسم الحج وهي الفاعليات التي كانت تعول عليها الشركات في الماضي لتعويض اي خسائر ناجمة عن تراجع الحركة السياحية الوافدة.
وأوضح التقرير أن الكيانات غير المرخصة والتى أصبحت خطر يهدد استثمارات سياحية بمليارات الجنيهات بعدما قامت بعدة وقائع تسببت فى الاساءة لسمعة السياحة بصفة عامة ولسمعة الشركات السياحية الجادة والحاصلة على ترخيص من وزارة السياحة بصفة خاصة ..وشهدت الفترة الأخيرة شكاوى متعددة من عدد من السائحين والمواطنين بسبب الاستغلال السيىء لهم وعدم اتباع معايير الجودة فى تقديم الخدمات المقدمة لهم.