أعلنت كاسبرسكي عن تحقيق زيادة بنسبة 43% في مبيعاتها في مصر هذا العام حتى الآن، ما يعكس التزامها بدعم المؤسسات المحلية بحلول الأمن السيبراني المتقدمة. وتواصل كاسبرسكي تقديم عروض أمنية عالية التأثير ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق المصري، تعزيزاً لوجودها هناك على مدى 17 عاماً، ما يؤكد حرصها على حماية المشهد الرقمي في البلاد.
وفي العام 2024، تم تصنيف مصر ضمن أفضل 12 دولة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، ويعتبر ذلك دلالة على تقدم البلاد في مجال التحول الرقمي، بدعم من العديد من المبادرات، مثل “استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030” التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومع ذلك، يحمل هذا النمو الرقمي معه أيضاً تحديات ونقاط ضعف جديدة في مجال الأمن السيبراني. أما القراءات التي توفرها كاسبرسكي تكشف عن انخفاض في إجمالي الهجمات على مصر حتى الآن، لا تزال هناك تهديدات محددة قائمة، بما في ذلك ارتفاع عدد برامج الفدية، وهجمات الاستغلال، وبرامج سرقة كلمات المرور الخبيثة. تبرز الحاجة الماسّة إلى اليقظة المستمرة، وتطبيق تدابير الأمن السيبراني القوية في جميع أنحاء هذا البلد.
وقال راشد المومني، مدير عام كاسبرسكي لمنطقة الشرق الأوسط: “إن مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر دليلاً آخر على التزام كاسبرسكي بالتحول الرقمي في مصر، والتزامنا الأوسع بدعم الشركات والمؤسسات المحلية. وتتيح لنا مثل هذه الفعاليات التواصل مع العملاء والشركاء المحتملين، إلى جانب عرض حلولنا ومجموعة منتجاتنا المصممة خصيصاً لمواجهة التحديات الفريدة التي تتعرض لها المؤسسات في المنطقة. إننا نعرب عن فخرنا بتقديم الدعم اللازم لتقدّم مصر وازدهارها التكنولوجي، وتمكين المؤسسات فيها من تحقيق التطور ضمن منظومة رقمية آمنة”.
واستمراراً لالتزامها بالمستقبل الرقمي للبلاد، تستثمر كاسبرسكي في مبادرات تعليمية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة لنشر التوعية والثقافة حول مجموعة من المواضيع، بدءاً من سلامة الأطفال وحتى مهارات الأمن السيبراني لطلاب الجامعات، إلى جانب تعزيز قدرات خبراء الأمن السيبراني داخل البلاد لدى العديد من الجهات الحكومية. وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد العاملين بهذا المجال بالمعرفة الأساسية وتعزيز مهارات الأمن السيبراني. ومن خلال هذه الجهود، تقدم كاسبرسكي الدعم بشكل فعال لاستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030 التي تتبناها الحكومة المصرية عن طريق تأهيل رعاية جيل جديد من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، ليكونوا على أتم استعداد لتلبية احتياجات الأمن الرقمي المتزايدة في مصر، والمساهمة في إنشاء بنية تحتية مرنة وآمنة لتكنولوجيا المعلومات.