يحتفل العالم بأكمله، منذ صباح اليوم الأحد، بيوم السياحة العالمي والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، ويتزامن أيضاً مع يوم الاحتفال بعيد علم المصريات وهو اليوم الذي قام فيه العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بفك رموز اللغة الهيروغليفية بشكل رسمي.
ويحتفل العالم بيوم السياحة العالمي هذا العام تحت شعار “Tourism and Rural Development” “السياحة والتنمية الريفية” وهو الشعار الذي اختارته منظمة السياحة العالمية ليكن هذا العام فرصة لتعزيز إمكانات السياحة في توفير وخلق فرص العمل، وتعزيز الإدماج وإبراز الدور الفريد للسياحة في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي وتعزيزه والحد من الهجرة إلى المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم.
وقد احتفلت مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار بهذه المناسبة بما يتفق مع هذا الشعار، وذلك من خلال تنظيم زيارة لـ٣٠ سفيرا من سفراء الدول الأجنبية في مصر إلى مدينة شرم الشيخ بصحبة وزراء كل من السياحة والآثار، والطيران المدني، والبيئة، والدولة للإعلام، تجمع بين الأنماط السياحية المختلفة وهي السياحة الثقافية والبيئة والشاطئية والترفيهية.
وخلال هذه الزيارة تم إطلاق حملة Eco Egypt كأول حملة للترويج للمحميات الطبيعية بمصر ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين بأهميتها وثرواتها الطبيعية ودعم السياحة البيئية، بالإضافة إلى تم تنظيم زيارة إلى متحف شرم الشيخ، إلى جانب رحلة بحرية لممارسة رياضة السنوركلينج، وتنظيم ماراثون للدراجات الهوائية بشوارع المدينة.
جدير بالذكر أن يوم الاحتفال بيوم السياحة العالمي تم اختياره ليتزامن مع حدث بارز في تاريخ السياحة وهو الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة في 27 سبتمبر 1970، وقد بدأت الاحتفالات الرسمية للمرة الأولى بهذا اليوم في 27 سبتمبر 1980، وهدفه هو زيادة الوعي بأهمية السياحة داخل المجتمعات الدولية، وإبراز تأثيرها وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
وتقوم منظمة السياحة العالمية كل عام باختيار شعار مختلف للاحتفال بهذا اليوم حول العالم، ويوجه الأمين العام للمنظمة في كل عام رسالة للاحتفال بالمناسبة، ويقوم بترأس الاحتفالات الرسمية كل عام في مدينة مختلفة