قال الدكتور ماجد أبو غربية رئيس قسم اكتشاف الدواء بجامعة تمبل بالولايات المتحدة، انه سيكون هناك ورشتين عمل للأبحاث واكتشاف الدواء وكيفية التعديل الجينى في الخلايا ومحاربتها بأدوية جديدة ذكية تزيد من فرص الشفاء بأقل الاثار الجانبية الممكنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجمعية الدولية للأورام، والمنعقد اليوم الاحد، بأحد فنادق القاهرة.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي ان اورام الثدى الخبيثة فى السيدات صغيرات السن تمثل مشكله صحية حقيقية لذلك هناك اهتمام على إعطاء السيدات ما دون الأربعين فرصة للعلاج الهرمونى مع الحفاظ على كفاءة المبيض وذلك اذا كان نوع الورم يقبل ذلك.
أشارت إلي أن مستشفى التجمع الاول التابعة لمعهد الاورام تستقبل ١٥٠٠ حاله اورام خبيثة للثدى غير الحالات المترددة من السنوات السابقة تحت العلاج او المتابعة سنًويا حيث تصل الحالات التي يتم مناظرتها يوميا ٣٠٠ حالة من بينها ٢٠٪ ما دون ٤٠ عام.
قالت أن متوسط عمر الإصابة بأورام الثدى للمصريات اقل بكثير مقارنة بمعدلاتها بالغرب، حيث ان متوسط سن الإصابة بأورام الثدى فى مصر ٤٥ – ٥٠عام، ومتوسط الاعمار بالغرب ٦٥ الى ٧٠ عام.
أكدت أن هناك نوع يمكن علاجه عن طريق الهرمونات وليس العلاج الكيميائى، كما تخضع السيدة لجلسات تثقيفية لدعم للحالة النفسية لتساندها بشكل عام.
وأعلنت الدكتورة الظواهرى بشرى للسيدات تحت الأربعين بإمكانية السماح لهم بالإنجاب واستكمال خططهم الاسرية بعد عامين من العلاج الهرمونى الوقائى، كما ان الرضاعة لن تكون ممنوعة بعد شفاء المريضة، واظهرت نتائج الدراسات ان الإنجاب بعد عامين من العلاج والرضاعة الطبيعية قد يكون سبب للوقاية من ارتجاع الاورام بالمستقبل،
وأضافت بانه من المشاهدات التى تلفت النظر ان بعض الاورام الخبيثه قد تظهر مع اعمار لم تكن تشاهد من قبل مثل بعض الحالات التى تم تشخصيها بالمعهد القومًى للأورام مًواخرا فى عمر ١٨، و٢٠ عام، وهذا يمثل بالفعل ظاهرة يجب دراستها، واجراء تحاليل وراثيه للأسرة بالكامل، مع إكتشاف وجود خلل او اختلاف فى بعض الجينات الوراثية، وكذلك ظهر حديثا الأدوية الموجهة لعلاج اورام الثدى المصحوبة بالطفرة الجينية.
من جانبه أشار الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس، إلى دور العلاج الجراحي والعلاج الكيماوي والإشعاعي فى حالات سرطان بطانة الرحم وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية.
قال أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التي تسبق التحول السرطاني في الأعضاء المختلفة توفر على المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
حضر المؤتمر١٢٠ عالم من كل انحاء العالم من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند وافريقيا تحت عنوان “التحرك العالمى ضد السرطان”، وبحضور اكثر من ٣٥٠٠ طبيب.