سجلت أسواق الدولة أخيراً، طرح الجيل الثامن من سيارة «هيونداي سوناتا»، في طراز خاص بعام 2020، الذي شهد ترقية شاملة، طالت مكوناته الخارجية والداخلية، وبتغيير شامل على صعيد الهندسة التصميمية، التي ركزت بدرجة كبيرة على تعزيز رفاهية السيارة السيدان المتوسطة الحجم، والمزج بين الأناقة والسمات الرياضية والجودة العالية في سيارة واحدة، والذي ترافق بزيادة على لائحة الأسعار، لتسجل في أقصاها مع الفئة الأعلى «سوناتا بريميم» سعراً يصل إلى 123.6 ألف درهم.
وحرصت «هيونداي» في «سوناتا 2020» على تبني نهج تصميم جديد، عرف باسم «سنسووس»، كان من نتائجه منح الجيل الثامن من هذه السيارة قفزة كبيرة نحو الأمام، ومقارعة منافسين بحجم «هوندا أكورد»، و«تويوتا كامري»، ليس على صعيد الاعتمادية فحسب، بل في امتلاكها لعناصر الرفاهية الممزوجة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة السيارات. وجاءت سيارة الجيل الثامن بارتفاع أقل بنحو 30 ميلمتراً مقارنة بالجيل السابق، وإنما مع زيادة في العرض الإجمالي بواقع 25 ميلمتراً، بجانب زيادة البعد بين قاعدتي العجلات بمقدار 35 ميلمتراً، ما انعكس على منحها بنية أكثر ديناميكية تماثل تلك الموجودة في فئات الكوبيه، وإنما مع سيارة رباعية الأبواب، تتمتع بمزيد من الرحابة في أرجاء المقصورة.
وجاء الهيكل الخارجي بمزيج من اللمسات الحادة والأنيقة، مع خطوط مقدمة تزخر بالخطوط الكرومية المحيطة بالمصابيح الأمامية وأطراف غطاء المحرك، تتحول بطريقة مبتكرة إلى مصابيح نهارية «LED» عند تشغيل السيارة، أي أن التصميم العائم يختلف نسبياً ما بين إيقاف المحرك وتشغيله. كما قدمت «هيونداي» تصميماً مغايراً لخطوط الخلفية، مع تصميم لافت للمصابيح المتصلة فيما بينها، وذات الحواف العلوية المدمجة بالجناح الخلفي.
المقصورة الداخلية
لم تقتصر تعديلات المقصورة على استخدام المواد عالية الجودة وتعزيز مكونات الرفاهية فحسب، بل باتت خطوط التصميم للمقصورة أكثر دقة وتقارباً فيما بينها، بما يوازي من حيث لغة التصميم تلك التي تقدمها السيارات الألمانية، سواء من حيث لوح القيادة الذي يتضمن شاشة لمسية كبيرة الحجم، أو على صعيد حيز ناقل الحركة المرتفع قليلاً عن الكونسول الوسطي، والعامل بالأزرار بدلاً عن التصميم التقليدي.