أعلنت شركة الدرعية عن افتتاح فندق “باب سمحان”، أحد فنادق “لاكشري كولكشن” التابعة لماريوت العالمية، في الدرعية. يُعد هذا الفندق الأول من نوعه في الوجهة التاريخية التي تطورها الشركة، وذلك ضمن خطتها لافتتاح أكثر من 40 فندقًا في المنطقة. كما يُعتبر هذا الفندق ثالث معلم رئيسي يُفتتح في الدرعية، بعد حي الطريف التاريخي ومطل البجيري.
وسيقدم فندق “باب سمحان”، وهو جزء من برنامج Marriott Bonvoy، لضيوفه تجارب ثقافية أصيلة ومتنوعة متجذرة في تراث الدرعية الغني الذي يعتمد على الطوب في البناء، كما يجسد جوهر التصميم النجدي مع الزخارف الطبيعية والعناصر الثقافية الأصيلة في جميع أنحائه الداخلية والخارجية، وسيضم 134 غرفة و23 جناحًا. ويقع الفندق في مكان مناسب بالقرب من حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، الذي يُعد مركزًا لتناول الطعام الفاخر، حيث يحتوي على أكثر من 20 مطعمًا ومقهى عالميًا ومحليًا، مع إطلالات خلابة متصلة بموقع التراث العالمي المسجل في اليونسكو.
سيحظى الزوار بميزة إضافية تتمثل في سهولة الوصول إلى مدينة الرياض، حيث تقع الدرعية في موقع مثالي على مشارف العاصمة السعودية وعلى بُعد مسافة قصيرة من مطار الملك خالد الدولي. عند اكتمال تطويرها، ستغطي الدرعية مساحة تبلغ 14 كيلومترًا مربعًا، لتصبح مركزًا استراتيجيًا بارزًا للمملكة بجوار الرياض. وستضم الدرعية دار الأوبرا الملكية و”الدرعية أرينا”، وهي مساحة متعددة الأغراض تتسع لـ 20 ألف مقعد، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والرياضية وتجارب التسوق، وكل ذلك في بيئة مخصصة صديقة للمشاة.
وفي هذه المناسبة، صرّح السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، قائلًا: “يسعدنا أن نرحب بفندق باب سمحان في الدرعية، حيث سيحظى الضيوف بفرصة فريدة لتجربة المزيج المميز من التصميم النجدي والضيافة السعودية، داخل مكان فاخر يحتفي بالإرث التاريخي العريق لموقع التراث العالمي المجاور، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام”.
وأضاف: “يُعد افتتاح فندق باب سمحان إنجازًا بارزًا لشركة الدرعية، حيث يُضاف إلى سجل الشركة الحافل كمطور متعدد الاستخدامات، ويعكس تسارع نمو الدرعية كوجهة عالمية المستوى مبنية على الثقافة، تقدم تجارب فندقية فاخرة وفريدة من نوعها. وفي نهاية المطاف، ستوفر فنادقنا، التي يزيد عددها عن 40 فندقًا، أكثر من 6,500 غرفة، مما سيخدم نحو 50 مليون زيارة سنويًا إلى الدرعية في المستقبل من جميع أنحاء العالم.”
كما سيضم فندق باب سمحان منتجعًا صحيًا فاخرًا، وحمام سباحة داخليًا، ومركزًا للياقة البدنية، وقاعة احتفالات تتسع لـ 250 شخصًا، بالإضافة إلى مطعم مميز يقدم أطباقًا نجدية، وآخر مستوحى من المطبخ المتوسطي تحت إدارة الشيف مايكل مينا، الحائز على نجمة ميشلان.
