الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

خالد حنفي: التحول للرقمنة لإرساء نموذج تنموي قائم على الابتكار

اكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ “جائحة كورونا قلبت الاقتصاد العالمي رأسا على عقب وأحدثت اضطرابات اقتصادية هائلة عبر سلسلة من الصدمات المتزامنة”، معتبرا أنّ “الانعكاسات الأشد ستكون على قطاعات الخدمات والتجارة، وهي القطاعات التي توظف العدد الأكبر من القوى العاملة في القطاع الخاص”.

وأضاف حنفي، خلال إطلاق الدليل التعريفي للاقتصاد الرقمي في مركز دبي المالي، والذي تمّ إعداده من جانب اتحاد الغرف العربية واتحاد المصارف العربية والتحالف العالمي للخدمات اللوجستية الفعالية (GCEL) والشبكة الدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة.

ونوّه حنفي بالتعاون القائم بين اتحاد الغرف العربية واتحاد المصارف العربية، عبر الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتي تصبّ في خدمة أهداف العمل العربي المشترك، لافتا إلى الدور الذي يلعبه اتحاد الغرف العربية سواء قبل جائحة كورونا أو خلالها وما بعدها، معتبرا أنّ “اتحاد الغرف العربية يعدّ الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي الذي يساهم بنسبة 75% من الناتج المحلي الإجمالي العربي، ويستوعب حوالي 75% من المواطنين العرب في قوة العمل”.

واعتبر حنفي أنّ “أصعب المهام تتمثّل في التعامل مع تأثير وباء كورونا على قطاع سوق رأس المال والقطاع المصرفي والاقتصاد ككل”، لافتا إلى “دور التكنولوجيا في زمن كورونا، حيث ساعدت التكنولوجيا في تعزيز دور المودعين في الأسواق المالية، واستمرارية التبادل على الرغم من الصعوبات المرتبطة بأزمة كورونا على الأقل من منظور العمليات”.

ولفت إلى أنّ “الاقتصاد الرقمي يجب أن يشتمل على آلية تصنيف عالمية تمكّن جميع المستخدمين من إجراء تقييم موضوعي لمخاطر الأداء عند اتخاذ قرارات العمل”، معتبرا أنّ “المرحلة ليست مرحلة تحقيق أرباح للقطاع الخاص، بل هي مرحلة المحافظة على البقاء والاستمرار من خلال أدوات الثورة الرقمية الجديدة”، مشددا على أنّ “الأزمة على حدتها، توفر فرصة لأجندة إصلاح شامل لمعالجة المشكلات الهيكلية عبر التحول المدروس إلى الرقمنة بهدف بناء نموذج تنموي جديد قائم على الابتكار الصناعي في الإنتاج والاستهلاك والمشاركة في سلاسل الإمداد الإقليمية والتنويع الاقتصادي”.

وأوضح أنّه “على الرغم من الانتشار الواسع للإنترنت في العالم العربي، فهناك فجوة كبيرة لاستخدامها بشكل فعال في مجال التجارة والأعمال، كما أنّ هناك تفاوت كبير في كفاءة البنى التشريعية للتجارة الإلكترونية بين الدول العربية، حيث عدد قليل فقط منها، حققت تقدما ملحوظا في هذا المجال”، مؤكّدا أنّه “لا يزال هناك الكثير من المتطلبات وأهمها البنى التحتية الرقمية بما فيه التكنولوجيا المالية (fintech) والدفع والتوقيع الإلكتروني”.

وإذ أكد أن النقل يشكل مكونا أساسياً في عملية التجارة سواء على المستوى العالمي أو على المستوى العربي، رأى أن قطار التجارة الإلكترونية يسير على محركين أساسيين، المحرك الاول وهو المعاملات وطرق الدفع، أما المحرك الثاني وهو طرق الشحن (البر، البحر، الجو)، وهما امران ما يزالان بعيدين عن واقع الرقمنة في عالمنا العربي. مشددا على أن التجارة عن طريق النقل البحري تعتبر الوسيلة الاساسية في عملية التبادل التجاري ونقل البضائع، حيث 85 في المئة من المعاملات التجارية تتم عبر وسائط النقل البحري.

ورأى أنّ المشكلة الاساسية في العالم العربي تكمن في ان النقل البحري العربي لا يستحوذ سوى على نسبة قليلة جدا من التجارة العربية البينية، وهذا امر مستغرب حيث تعتمد كافة الدول على النقل البحري في تجارتها العالمية، موضحا أن الكثير من البلدان العربية ما تزال لديها تحفظات بالنسبة للتجارة الإلكترونية، وهذه المخاوف هي التي أدت الى عدم تطور واقع هذه التجارة في عالمنا العربي. ودعا البلدان العربية الى ازالة المخاوف على هذا الصعيد، لان الخوف غالبا ما يكون معيارا للتراجع، ففيما العالم يتقدم نحن أيضا يجب ان نتقدم ونواكب التطور، لان البلدان التي حققت التطور على صعيد النقل البحري او البري او الجوي هي تلك البلدان التي ازالت العوائق التي غالبا ما تقف في طريق التقدم. معتبرا أن التخلص من الخوف يحتاج الى سن القوانين والتشريعات التي تصب في خدمة مصلحة بلداننا العربية وتطورها.

أخبار ذات صلة

كليفلاند كلينك أبوظبي يحصل على تقدير عالمي لتميّزه في مجال التمريض

“كيتا” تطلق برنامج الشركاء المؤسسين في الكويت مع مزايا استثنائية للمنضمين الأوائل

ايجكس للخدمات اللوجستية توسّع خدمات التوصيل من المتاجر الى العملاء B2C لتشمل قطر وعُمان والكويت

حلبة مرسى ياس تسجّل إنجازًا خلال استضافة عرضٍ افتتاحيٍ سينمائيٍ في أبوظبي

مؤسسة الإمارات تفتح باب التسجيل في مبادرة “مسراح” لترسيخ القيم التراثية لدى أفراد المجتمع

آل حمد: تعزيز دور التحكيم التجاري في جذب الاستثمارات الأجنبية لدول مجلس التعاون

“كيوليس ام اتش اي” تنال شهادة الأربع نجوم للتميز المؤسسي من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)

مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يقدم العلاج بالتجريف المائي لتضخم البروستات الحميد

آخر الأخبار
بنك القاهرة يواصل مشاركته الفعّالة في فعاليات الشمول المالي بمناسبة اليوم العالمي للشباب ويطرح عروضا... البورصة تختتم تعاملات الأسبوع الأول من شهر أغسطس بصعود جماعى للمؤشرات BoE cuts rates to 4% but decision was less clear than expected دلالات الانقسام قبل قرار بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة على الإسترليني للمرة الخامسة خلال عام بنك بيت التمويل الكويتي - مصر يعلن عن إضافة خدمةالمدفوعات اللحظيةIPN إلى الإنترنت والموبايل البنكي الامارات :أكاديمية الفضاء تتعاون مع مجموعة ايدج لإطلاق برنامج تدريبي في هندسة الأقمار الاصطناعية «آي صاغة»: الذهب يواصل الصعود محليًا وعالميًا مع تصاعد المخاطر التجارية وتزايد الرهانات على خفض الفا... وزارة الصحة وشركة أسترازينيكا مصر ينظمان أول تدريب لتوظيف الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان ال... تعاون منظمة تنظيف المحيطات وأمازون ويب سيرفيسز لتسريع إزالة البلاستيك من المحيطات باستخدام الذكاء ال... المحكمة العربية للتحكيم توقع بروتوكولات تعاون مع المعهد المصرفي المصري وزيرة التنمية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بالقاهرة بتكلفة ٣٨ مليون جنيه موانئ دبي العالمية توسّع طاقتها الاستيعابية للمركبات في ميناء جبل علي لتلبية الطلب المتزايد وزير التعليم العالي: دعم الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من بناء الشخصية الجامعية المتكاملة وزير الثقافة يجتمع باللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين برنامج رياضي شامل لترايثلون تي 100 دبي بمشاركة عالمية ومجتمعية "عمومية القابضة للتشييد" برئاسة وزير قطاع الأعمال العام تعتمد الموازنة التخطيطية لعام 2025-2026 وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسستي "مصر الخير" و"عمارة" مصر للبحث العلمي وتنمية المجتمع" رئيس الوزراء: نأمل في استعادة السودان الشقيق للأمن والاستقرار وخروجه من محنته الحالية 130 ألف طالب وطالبة يسجلون الرغبات بموقع تنسيق المرحلة الثانية رئيس الوزراء: مصر فتحت أبوابها لأشقائها السودانيين الفارين من ويلات الحرب