عبدالهادي القصبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وزعيم الأغلبية البرلمانية، أن ما خلُصت إليه القائمة الوطنية باختيار 26 شابا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لخوض انتخابات مجلس النواب 2021، يمثل دليلا قويا وبرهانا عمليا يعبر عن مدى الثقة في الشباب والقدرة على تحقيق أهداف الدولة، مشيرا إلى أن المباحثات التي عقدت بين الأحزاب السياسية الداعمة لمسيرة الدولة في مشروعاتها التنموية بشأن اختيار القائمة الوطنية لخوض الانتخابات جمعت كل الأطياف السياسية التي تعمل بالحياة الحزبية وضمت 12 حزبا. وأضاف زعيم الأغلبية، أن الإيمان بقدرات الشباب أحد أسباب الدفع بهم في المشهد السياسي ونتاج ما تبنته القيادة السياسية في إعطاء الشباب الفرصة بأن يكونوا شريكا بما تقوم به الدولة من مشروعات باعتبارهم قاطرة التطوير والتنمية، مؤكدا أن العنصر الشبابي أساس الخطط الطموحة لزمن بعيد والقدرة على التنفيذ لسنوات وعقود مقبلة مع الإيمان أنهم بوابة العبور للمستقبل. وأشار القصبي، إلى أن القائمة استهدفت ضم أصحاب الرأى الآخر مع الإيدلوجيات المختلفة من جميع التيارات الوطنية للاستفادة من كل رأى وطاقة وطنية تسعى إلى النهوض بالدولة على كافة المستويات، موضحا أنه تم وضع آليات ومعايير لاختيار المرشحين، كان على رأسها السمات الشخصية التي يتسم به وتصورته لتطورات المشهد السياسي وقدرته على تحقيق عمله البرلماني في الدور الرقابي المكلف به، كاشفا عن دلالات ترشيح عدد من زوجات الشهداء بالقائمة، وهو الاعتراف بأن مصر تقدر قيمة الشهداء وحجم التضحيات التي قدمت للوطن، ولا ينكرها إلا كل جاحد، ودائما وأبدا يظلون الشعلة التي تدفعنا للحفاظ على هذا الوطن بما يحاك به من مخاطر وتهديدات تتطلب تكاتف الجميع في المرحلة المقبلة. ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا: بداية.. ما هي آليات اختيار المرشحين بالقائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس النواب؟ الدفع بالعناصر الشابة في القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس النواب، يؤكد أن الشباب أصبحوا جزءا من المشهد السياسي والحزبي الذي تشهده مصر الآن وليس مجرد أحاديث تطلق في الهواء، ولهذا وضعت عدة معايير وآليات لاختيار أبرز العناصر التي تملك السمات والقدرات الشخصية على التواجد والحضور بقوة على الصعيدين السياسي والحزبي، وتحقيق الدور المُكلف به سواء رقابيا أو تشريعيا في البرلمان. -أهمية الدفع بـ ٢٦ مرشحا من تنسيقية شباب الأحزاب رغم حداثة عمرها السياسي؟ الكل على علم بمدى قناعة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشباب واعتبارهم بوابة المستقبل للدولة المصرية، ومن هذا المنطلق جاء التوجه بالدفع بالشباب بالمشهد السياسي للإيمان بقدراتهم بدفع عجلة التنمية للدولة وتحقيق ما تصبو إليه من طموحات، كما أنه يمثل دليلا قويا وبرهانا عمليا يعبر عن مدى الثقة في الشباب والقدرة وأنهم أساس الخطط الطموحة لزمن بعيد والقدرة على تنفيذها خلال سنوات وعقود مقبلة وكذلك تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم. – ما أهمية مشاركة حزب الوفد رغم ما أثير عن عدم المشاركة؟ كما أكدت لك.. القائمة استهدفت ضم أصحاب الرأى الآخر والإيدلوجيات المختلفة من جميع التيارات الوطنية للاستفادة من كل رأى وطاقة وطنية، سعيا للصلحة الوطنية والوقف بجوار الدولة في تحديتها ومواصلة عمليات الإصلاح والتطوير، ولهذا لابد من تجبن أي خلافات الآن والعمل على تحقيق مصلحة البلاد ضد أي مخاطر تهددها. ما دلالات ترشيح عدد من زوجات الشهداء؟ المصريون على وعي تمام بما يحاك بالدولة الآن من مخاطر وتهديدات كبيرة تسعى لهدم مسيرة التنمية التي تقودها القيادة السياسية، والحديث عن الدفع بزوجات الشهداء واعتراف بما قدمه شهداء الوطن في الحرب الضروس ضد العناصر التكفيرية، ولا ينكر إلا كل جاحد وسيظل الشهداء الشعلة المضئية التي تدفع الوطن لمواصلة علميات التنمية ومسيرة الإصلاح الذي تم وتشهد له مؤسسات اقتصادية عاليمة، كما أن المرأة المصرية الآن أصبحت جزءا قويا في المشهد السياسي، وعلينا بالنظر في الوزارات والهيئات سنرى أن هناك كفاءات استطاعت تحقيق نجاجات شهد لها الجميع خلال الفترات السابقة وإظهارهن القدرة على صنع واتخاذ القرار، وجاء التتويج بذلك هو إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2017 عام المرأة، ومدى الثقة فيهن وقدرتهن على المشاركة مع الدولة فيما تقوم به على كافة الأصعدة وهذا ليس للشو ولكن عن قناعات كبيرة ستحقق الغرض من الدفع بزوجات الشهداء في المشهد السياسي.