تواصل الرياض ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية للتقنية والابتكار، مستفيدةً من بنيتها التحتية المتطورة، وموقعها الاستراتيجي، وتسهيلات النقل الحديثة، مما يعزز استضافتها لأهم الفعاليات الدولية.
![](https://arqam.news/wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Image-2024-11-16-at-9.22.55-AM.jpeg)
ومع انطلاق مؤتمر “ليب 2025” أمس، تتجه الأنظار نحو العاصمة السعودية “الرياض” التي تُصنَّف الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا، وبين دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، ما يؤكد ريادتها في تبني التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.
ويعكس تنظيم “ليب 2025” حجم الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة، لقطاع التقنية؛ بهدف تعزيز مكانة المملكة بصفتها أكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيسهم مترو الرياض في تسهيل وصول الضيوف إلى مقر الفعالية، بالإضافة إلى تخصيص 125 حافلة للنقل الترددي، وإضافة 5,000 موقف جديد ليصل إجمالي المواقف إلى 22,500 موقف، مما يعزز انسيابية التنقل ويوفر تجربة سلسة للمشاركين، مع تقديم خصومات خاصة عبر تطبيق كريم.
ويجمع المؤتمر نخبة من الشخصيات العالمية في القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى كبار المبتكرين والمستثمرين وخبراء التقنية، لمناقشة سبل تسخير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. ويشارك في المؤتمر أكثر من 1,000 متحدث دولي، و1,800 جهة عارضة، وما يقارب 680 شركة ناشئة، فيما تتيح مسابقة “روكت فيول” الفرصة للشركات الناشئة للفوز بجوائز تتجاوز مليون دولار، ما يعزز بيئة الابتكار وريادة الأعمال التقنية في المملكة.
ويقدم ليب 2025 تجارب جديدة للزوار، تشمل فعاليات ثقافية وترفيهية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية التي ستسهم في إعادة تشكيل المشهد الرقمي العالمي، ويواصل المؤتمر، منذ انطلاقه، تأدية دورٍ محوري في دفع عجلة التحول الرقمي، ودعم الاستثمار في التقنيات الناشئة، وترسيخ موقع الرياض عاصمة للابتكار التكنولوجي في العصر الرقمي.
يُذكر أن الرياض، بفضل مكانتها المتقدمة في المؤشرات الرقمية العالمية، تواصل استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقع المملكة بصفتها مركزًا إقليميًا وعالميًا للابتكار، مما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وترسيخ ريادة المملكة في مستقبل التقنية.