حصدت شركة اتصالات اليوم لقب “شبكة الهاتف المتحرك الأسرع في العالم” عن العام 2020، من قبل شركة Ookla، الرائدة عالمياً في اختبار سرعة النطاق العريض وشبكات الهاتف المتحرك وتحليل سرعة تنزيل وإرسال البيانات، وذلك تقديراً لجهود اتصالات الدائمة والاستثمار في بناء واحدة من أكثر شبكات العالم تقدماً وتطوراً.
اعتمد التصنيف على تحليل تقوم به Ookla لملايين الاختبارات التي يقوم بها العملاء عبر كل شبكة للتحقق من سرعات الإنترنت، باستخدام تطبيقات مختلفة على منصات الهاتف المتحرك. ويتم تحديد جوائز Speedtest لأفضل مشغلي الشبكات باستخدام “نقاط السرعة” التي تتضمن قياساً لسرعات كل مشغل في “التنزيل والإرسال”، وبالشكل الذي يسهم في تصنيف أداء سرعة الشبكة.
نجحت اتصالات في أن تكون المشغل الوحيد حول العالم بتصنيف أعلى من “90” حسب مؤشر Ookla Speedtest، إذ بلغت سرعة التنزيل 115.89 ميجابايت بالثانية، وبتصنيف إجمالي في “نقاط السرعة” 98.78 ميجابايت بالثانية.
كما فازت اتصالات بجوائز Speedtest أيضاً عن فئة أسرع شبكة هاتف متحرك في العالم عن الربع الأول-الربع الثاني، والربع الثاني-الربع الثالث من العام 2020، وكانت أيضاً أسرع شبكة للنطاق العريض الثابت عن الربع الثالث-الربع الرابع من العام 2019.
توسعت شركات الاتصالات الإماراتية في الإنفاق على الشبكات وصيانتها منذ مطلع 2020، تزامناً مع تطبيق منظومة العمل عن بعد والتعليم الإلكتروني.
وبالنظر في القوائم المالية لشركات قطاع الاتصالات المدرجة في الأسواق الإماراتية، توسعت شركة اتصالات في الإنفاق على الشبكة بنسبة 5.6% وبقيمة تتجاوز 130 مليون درهم (35.4 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لزيادة الإيرادات واستغلال الظروف المصاحبة للوباء رغم التحديات.
واستناداً إلى ميزانية الشركة حسبما وردت البيانات الرسمية على موقع سوقي دبي وأبوظبي الماليين، فقد زادت تكاليف الشبكات لمجموعة “اتصالات” إلى 1.94 مليار درهم (530 مليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بارتفاع 2.1%، مقارنة بنحو 1.90 مليار درهم (520 مليون دولار) في الفترة نفسها من 2019.
وبالنسبة إلى إجمالي النفقات لشركات الاتصالات الإماراتية، فتراجعت إلى 19.59 مليار درهم (5.33 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 20.03 مليار درهم (5.45 مليار دولار) بالنصف الأول من العام الماضي، بانخفاض 2.2%.
المصدر: Forbes