تشارك دوكاب للمعادن، ، بصفتها راعياً ذهبياً، في الدورة الثلاثين من مؤتمر الألمنيوم العالمي 2025 (CRU) الذي ينعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري، والذي يستضيفه المعهد الدولي للألمنيوم (IAI) بالتعاون مع مبادرة رعاية الألومنيوم (ASI).

وتأتي مشاركة “دوكاب للمعادن” في مؤتمر الألمنيوم العالمي 2025 (CRU)، في إطار استراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز عناصر الاستدامة البيئية، ومطابقة حلول الألمنيوم التي تقدمها مع متطلبات الاقتصاد الأخضر العالمي. كما تؤكد المشاركة التزام دوكاب للمعادن بدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ ممارسات الاستدامة ضمن قطاع التصنيع على المستوى العالمي.
وفي هذا السياق، قال محمد الأحمدي، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب للمعادن: ” يمثل مؤتمر الألمنيوم العالمي منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ومناقشة مستقبل المعادن في ظل التحولات العالمية المتسارعة نحو الاستدامة. ومن خلال مشاركتنا، نؤكد التزام مجموعة دوكاب بدعم تطور الصناعات التحويلية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، وتبني أفضل الممارسات البيئية. لقد أثبت الألمنيوم، كمعدن خفيف وفعّال، أهميته المتزايدة في تمكين التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والبنية التحتية الذكية.
ومع النمو المتسارع للقطاعات عالية الاستهلاك للطاقة مثل مراكز البيانات، بات من الضروري تعزيز مرونة سلاسل التوريد والتحول نحو حلول قائمة على المعادن المستدامة مثل الألمنيوم. وتشير التوقعات إلى أن سوق الألمنيوم العالمي سيشهد نمواً كبيراً، حيث يُتوقع أن يرتفع من 179.67 مليار دولار في عام 2024 إلى نحو 311.36 مليار دولار بحلول عام 2033 ما يعكس أهمية تكامل الصناعات التحويلية في تلبية الطلب المتزايد بطريقة مسؤولة ومستدامة”
وأضاف: “تجسّد دوكاب للمعادن التزامها بالاستدامة من خلال تطبيق معايير تشغيلية متقدمة، تركّز على رفع كفاءة الإنتاج والحد من الانبعاثات. ونعمل باستمرار على تطوير حلول صناعية تلبي المتطلبات البيئية العالمية وتعزز تنافسيتنا في الأسواق الدولية”
وتسلط هذه النسخة من المؤتمر الضوء على دور البيانات في تعزيز الاستدامة التجارية، مع التركيز على تغير متطلبات العملاء والأسواق. كما يناقش الحدث كيفية توظيف هذه المعطيات لدعم عملية اتخاذ القرار وتحقيق نتائج فعّالة في مجال الاستدامة، إلى جانب مناقشة مسائل حيوية مثل إعادة التدوير، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتتبع سلسلة التوريد وغيرها.
وتقود “دوكاب للمعادن” مساراً تحويلياً في القطاع الصناعي في دولة الإمارات والعالم من خلال وضع معايير عالية للمسؤولية البيئية، وتبني نهج الاستدامة في جميع عملياتها، بما في ذلك الالتزام بمعايير التجارة العادلة وتنفيذ مبادرات بيئية متقدمة، وابتكار حلول مستدامة ومتقدمة، تعزز الكفاءة وتدعم البنية التحتية للقطاعات الحيوية.
وأعلنت “دوكاب للمعادن”، خلال عام 2024، أعلنت دوكاب عن بدء إنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر الصديق للبيئة، بما يتوافق مع آلية تعديل حدود الكربون المعتمدة في الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ مقارنة بالعمليات التقليدية، حيث يتوقع أن يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل نصف طن لكل طن من الألمنيوم المنتج، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 95%، إلى جانب تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 97%.
وتحرص “دوكاب للمعادن” على تعزيز إمكانات دولة الإمارات من خلال مضاعفة السعة الإنتاجية للألمنيوم في الشركة من 55 ألف طن سنوياً إلى 110 آلاف طن سنوياً بإضافة خط ثانٍ لإنتاج الألمنيوم، وزيادة قدرات إنتاج النحاس الخام فيها سنوياً إلى الضعف، وهو ما يحقق للدولة ريادتها في مستقبل تصنيع المعادن، وتحفيز الابتكار، انطلاقاً من موقعها كمُصدر عالمي ومساهم فعّال في تعزيز التقدم الصناعي والتكنولوجي، وذلك عبر تطوير حلول ذكية ومستدامة وتطبيقها، وابتكار التقنيات اللازمة لمستقبل تضمن فيه الريادة في هذا القطاع.
ومن خلال هذا النمو الاستراتيجي، تعزز الشركة حضورها العالمي، وتواصل دعم القطاعات الحيوية بمنتجات موثوقة وعالية الأداء، مما يرسّخ مكانتها كشريك موثوق في تطوير البنية التحتية حول العالم.