وراء كل فندق عظيم قصة لا تنحصر في جدرانه وديكوره، بل تنبع من قياداته. يتمتع روجر نادر بخبرة تتجاوز عقدين في أنشط أسواق الضيافة في المنطقة، استطاع خلالها تحويل المنشآت إلى وجهات مرموقة، والفرق إلى نماذج عمل ناجحة.

بدأ السيد روجر مسيرته في قسم الأطعمة والمشروبات، حيث اكتسب فهماً عميقاً لتجربة النزلاء. وقد شكّل هذا الأساس المتين نقطة انطلاق نحو أدوار قيادية تطلبت إشرافاً استراتيجياً عالي المستوى، إلى جانب كفاءة تشغيلية ميدانية قوية. شملت مسيرته العمل مع علامات تجارية مرموقة مثل روتانا، موفنبيك، سيفن ليجر، الحبتور، ومجموعة جميرا.
في منتجعات حتا، التابعة لمجموعة جميرا، أعاد روجر تعريف مفهوم الضيافة في الوجهات السياحية، حيث تولّى إدارة أربعة مفاهيم إقامة متنوعة، إلى جانب العديد من تجارب المغامرات. ومن خلال التعاون مع جهات معنية مثل دبي القابضة، نجح في تعزيز وضوح العلامة التجارية وتحقيق مستويات ربحية قياسية. وقد أسفرت قيادته لفندق وشقق وفلل جنة عن تحقيق أعلى ربح تشغيلي إجمالي في تاريخ المنشأة، إلى جانب حصولها على جائزة اختيار المسافرين من تريب أدفايزر، في دليلٍ واضح على أن الأداء المالي القوي والخدمة الاستثنائية يمكن أن يتكاملا في آنٍ واحد.
تمتد قيادة روجر لتشمل طيفاً واسعاً من العمليات؛ بدءاً من إطلاق مفاهيم مبتكرة في قطاع الأطعمة والمشروبات، مروراً بقيادة مشاريع رأسمالية بملايين الدراهم، ووصولاً إلى الإشراف على عمليات تجديد شاملة للفنادق. وتقوم قيادته على تفكير استراتيجي راسخ وفلسفة تتمحور حول “الضيف أولاً”. فهو يمكّن فرقه، وينفذ برؤية دقيقة، ويحتضن الابتكار، ليحوّل التحديات إلى محطات فارقة للنمو.
اليوم، وبصفته المدير العام لفندق إدج كريك سايد، يبدأ روجر فصلاً جديداً يعيد فيه تصوّر منطقة كريك سايد دبي، ليس كموقع جغرافي فحسب، بل كوجهة نابضة بالطاقة، والثقافة، والزخم المستقبلي. ومن خلال رؤيته، يسعى إلى بناء تجربة فندقية تعكس جوهر المدينة وتستبق تطلعات مسافر الغد.
لا يقتصر دور روجر نادر على إدارة منشأة فندقية، بل يتجاوز ذلك إلى صياغة إرث متجذّر في التميز. ولكل ضيف يخطو عتبة فندق إدج كريك سايد، تضمن قيادته أن تكون تجربته استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى