مع حلول فصل الصيف، يكشف فندق إل بالاس برشلونة عن حديقته الشهيرة على سطح المبنى بحلّة موسمية جديدة، تتحوّل فيها إلى وجهة ساحرة توفّر إطلالات ساحرة على أفق المدينة. بين نسيم البحر الأبيض المتوسط والمناظر البانورامية الآسرة على برشلونة، تقدّم استراحة السطح برنامجاً حافلاً بالفعاليات والتجارب والنكهات الجديدة التي تعكس روح الصيف في هذه المدينة النابضة بالحياة.

بعد النجاح الكبير في المواسم السابقة، تعود أول سينما في الهواء الطلق على سطح فندق إل بالاس برشلونة لتُطلق موسمها الجديد من أعلى نقطة في الفندق. في قلب مشهد بانورامي يأسر الأنفاس، يجتمع فيه جمال جبل تيبيدابو وعظمة كنيسة ساغرادا فاميليا، سيعيش الضيوف تجربة سينمائية لا تُنسى تحت النجوم، على كراسٍ مريحة وأسِرّة استرخاء، مع بوبكورن وكوكتيل سان جيرمان، وسماعات رأس لاسلكية تتيح لهم اختيار اللغة بين الإسبانية أو الإنجليزية. يمتدّ البرنامج الحالي من 18 إلى 31 مايو، مع عرض فيلم مختلف كل مساء، من فيلم نوتينغ هيل الرومانسي إلى فيلم شْريك الممتع. أما جدول عروض الصيف فسيتم الإعلان عنه في الأسابيع المقبلة، واعداً بموسم جديد من الليالي السينمائية الساحرة تحت سماء برشلونة.
تستمر أجواء حديقة السطح النابضة بالحياة مع برنامج متنوّع من العروض الموسيقية الحيّة والترفيهية على مدار الأسبوع. فكلّ خميس، تعود نغمات الرومبا الحيّة لتملأ المكان بسحرها من السابعة حتى التاسعة مساءً، بينما يتولّى كل من أو بي وذا تايم ماشين استوديو مهمة إشعال الأجوال في عطلات نهاية الأسبوع بعروض دي جاي حيّة تمزج بين إيقاعات الفانك النابضة والموسيقى الصيفية الحيوية. واعتباراً من يونيو، ينطلق جدول موسّع يشمل أمسيات إضافية خلال منتصف الأسبوع، ليتماشى مع سحر ليالي الصيف الدافئة.
هذا العام، يقدّم فندق إل بالاس برشلونة تجربة فريدة تجمع بين الغموض الفلكي وفنّ التذوّق. في 4 يوليو، يستضيف ترّاس سولاريوم فعالية خاصة بالتعاون مع مشروع سيلير كريدو ومبادرة مونفيستا، تتضمّن تذوّق ثلاث أنواع من العنب المزروع وفق مبادئ الزراعة البيوديناميكية، إلى جانب جلسة تعريفية عن تأثير دورات القمر على زراعة الكروم. وتُختتم الأمسية برحلة إلى السماء عبر تلسكوبات موجّهة لرصد الكويكبات فوق أفق برشلونة. تتوفّر هذه التجربة مقابل 95 يورو للشخص الواحد، وتعدُ بأمسية ساحرة تعكس التوازن المثالي بين الأرض والنجوم.
من أبرز محطّات الصيف هذا العام، يحتفل فندق إل بالاس برشلونة بليلة سان خوان، المعروفة باسم نيت ديل فوك أو ليلة النار، بأسلوب أنيق ومميّز في 23 يونيو. وبهذه المناسبة الكاتالونية الساحرة، يقدّم الفندق عشاءً خاصاً على السطح من توقيع الشيف خيسوس كاباييرو، يترافق مع عروض موسيقية حيّة، ويُتوَّج بعرض أخّاذ للألعاب النارية ينطلق من سطح الفندق نفسه. تُقام هذه الأمسية الفريدة مقابل 95 يورو للشخص، لتكون احتفالاً صيفياً لا يُنسى تحت سماء برشلونة المتلألئة.
لإضفاء لمسة من التميّز على هذه التجارب الصيفية، تكشف حديقة السطح عن قائمة موسمية جديدة مستوحاة من نكهات البحر الأبيض المتوسط، تضمّ تشكيلة من الأطباق الشهية مثل محار نورماندي مع صلصة البونزو وزيت الفلفل الحار، وباذنجان مشوي مع جبنة البوراتا، وتارتار لحم بيكانيا المعتّق والمقطّع يدوياً، بالإضافة إلى الأرز بالروبيان الأحمر. وتُكمل هذه الأطباق قائمة كوكتيلات مبتكرة تشمل خيارات صيفية منعشة مثل موهيتو كافير وميزكاليتا. كما يستعدّ الفندق لإطلاق تجربة طعام مؤقّتة بنكهة جديدة، تأخذ الضيوف إلى وجهة ملهِمة من خلال قائمة طعام فريدة وأجواء مستوحاة من موضوعٍ معيّن، على أن يتم الكشف عن تفاصيلها قريباً.
تواصل الفنون والثقافة تألّقها بين جدران فندق إل بالاس برشلونة، حيث تحتضن القاعة الكبرى حالياً معرضاً فنياً آسراً للفنانة المحلية المشهورة ألبا فالكيز. يرحّب المعرض بالزوار مجاناً حتى 16 سبتمبر، ويجمع بين أعمال ضخمة من مجموعة أوسيانوس بيرديدوس، إلى جانب أعمال مختارة من مجموعتَي ديستوبياس ديل كامينو وغرين إكليبس. تحمل هذه الأعمال طابعاً حسيّاً وتعبيرياً، وتتناول مواضيع مثل الحرية والحركة والملمس، حيث تتحوّل كل لوحة إلى امتداد حيّ للمكان، في تفاعل بصري يربط بين الفنانة وأعمالها والطابع العريق للفندق.
حصد فندق إل بالاس برشلونة تقديراً دولياً يعكس شغفه العميق بعالم الضيافة والثقافة والتميّز في فنون الطهو. فقد حلّ مطعم أمار برشلونة بإشراف الشيف الشهير رافا زافرا، في المرتبة السادسة ضمن قائمة أفضل المطاعم في أوروبا بحسب تصنيف دليل أوبينييتد أباوت داينينغ (OAD). يشتهر المطعم بمطبخه المتوسطي المتقن الذي يزاوج بين التقاليد العريقة واللمسات العصرية، مقدّماً تجربة طعام فاخرة تتنوّع بين المأكولات البحرية الفاخرة واللحوم المعتّقة، وسط أجواء تستحضر أناقة الفندق الكلاسيكية التي تعود إلى عام 1919.
هذا الصيف، يواصل فندق إل بالاس برشلونة تأكيد مكانته كإحدى أبرز الوجهات الراقية في أوروبا من خلال تجارب استثنائية تنبض بالتميّز. سواء كنت ترغب في التأمّل تحت النجوم، أو تذوّق نكهات العنب المزروع وفق مبادئ الزراعة البيوديناميكية، أو الانغماس في عالم الفن المعاصر، أو الاستمتاع بعشاء فاخر بين التفاصيل المخملية الزرقاء والثريات المتلألئة، فإنّ كل لحظة هنا تحمل وعداً بتجربة لا تُنسى.