أطلقت شومارت، العلامة الرائدة في مجال الأحذية العائلية والتابعة لـ مجموعة لاندمارك، خطاً جديداً من الأحذية المصممة خصيصاً لمرضى السكري، وذلك ضمن علامتها المتخصصة في الراحة “لو كونفورت”.
وقد تم تصميم هذه المجموعة خصيصاً لتلبية احتياجات مرضى السكري، ويأتي إطلاقها تتويجاً لشراكة نوعية مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، التي تهدف إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم العلاج الطبي للفئات المستحقة.
وفي إطار هذا التعاون، وضمن مبادرة “تحدّي السكري” التي تقودها مجموعة لاندمارك، تفتخر شومارت بدعم جهود مؤسسة الجليلة على مستوى الدولة، إذ يُخصّص جزء من عائدات كل عملية بيع لحذاء “لو كونفورت”، لدعم برامج المؤسسة.
وتجمع أحذية “لو كونفورت” بين التصميم العملي والدعم الطبي، إذ تم تطويرها خصيصاً لتوفير راحة فائقة لمرضى السكري ومن يعانون من مشاكل القدم. وتتميّز بمقدّمة واسعة تناسب حالات تورم القدم، ومواد تسمح بتهوية فعالة، وطبقات داخلية مريحة، إضافة إلى قاعدة مانعة للانزلاق. وتعمل هذه الخصائص مجتمعة على تعزيز الثبات، وامتصاص الصدمات، وتوفير راحة تدوم طوال اليوم.
وتمثل هذه المجموعة من الأحذية خياراً عملياً يجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة، ما يوسّع نطاق الاستفادة ويتيح لفئة أكبر من المرضى إمكانية الحصول على الرعاية التي يحتاجونها.
وقال السيد ديـنيش شاهاني، الرئيس التنفيذي لقسم الأحذية في مجموعة لاندمارك: “تعكس هذه المبادرة التزامنا بتعزيز الابتكار الهادف، إذ تُجسد شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا المستمر بتلبية احتياجات عملائنا المختلفة في مجال الأحذية، من خلال توفير منتجات تجمع بين الراحة والعملية، مضيفاً أن هذه الخطوة تمثل أيضاً مساهمة حقيقية في رد الجميل للمجتمع الذي نعتز بخدمته.
من جهته، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن شكره لمجموعة لاندمارك على دعمها المتواصل للمبادرات الصحية والمجتمعية، مؤكداً أن الشراكة مع “شومارت” تُشكل خطوة مهمة، حيث ستُسهم عائدات هذه المبادرة في دعم برامج المؤسسة التي تهدف إلى تمكين المرضى وتعزيز سبل حصولهم على الرعاية.
وأَضاف: “تعكس هذه الشراكة الأثر الإيجابي للتعاون البنّاء بين مختلف الجهات، لتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.”
ويذكر أن شومارت تمتلك أكثر من 160 فرعاً في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وقد كانت ومازالت تخدم العائلات منذ أكثر من 35 عاماً.