أعلنت اليوم ألف للتعليم القابضة (بي. إل. سي) (“ألف للتعليم” أو “الشركة” أو “المجموعة”؛ رمز التداول على سوق أبوظبي للأوراق المالية: ALEFEDT)، الشركة الحائزة على جوائز دولية والرائدة في مجال منتجات التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي لطلبة المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، ومقرها أبوظبي، عن نتائجها المالية للفترة الممتدة لستة أشهر والمنتهية في 30 يونيو 2025 (“النصف الأول من 2025”)، مسجلةً بذلك أول عام كامل للشركة بصفتها شركة مدرجة، وخامس إعلان للأرباح منذ إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في يونيو من العام الماضي.
وسجلت “ألف للتعليم” أداءً مالياً لافتاً في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، حيث بلغت إيراداتها 357.3 مليون درهم إماراتي، مع الحفاظ على هامش قوي للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 75%، بدعم من مبادرات فعّالة لخفض التكاليف التشغيلية وتعزيز الكفاءة، فيما تمضي الشركة قُدماً في تنفيذ استراتيجية نمو متوازنة ومدروسة، مستفيدةً من قوة تدفقاتها النقدية وجاذبية عوائدها للمستثمرين، مع تعزيز آفاق هذا النمو من خلال عقد تحالفاتٍ وشراكاتٍ دولية استراتيجية ذات مردود إيجابي ملموس على مكانة الشركة وقيمتها السوقية.
وفي هذا السياق، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: “حققت ألف للتعليم خلال النصف الأول من 2025 معادلة متوازنة بين التوسع والربحية، حيث نجحنا في تعزيز حضورنا على الساحة الدولية مع تحقيق هامش استثنائي للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بلغ 75%. وتجسد الإنجازات الأخيرة – كالتقدم الوشيك في مشروع ‘مقياس الضاد’ والمباحثات الوزارية رفيعة المستوى في إندونيسيا والسنغال – الدور المحوري الذي تلعبه «ألف للتعليم» في إعادة تشكيل المشهد التعليمي للمراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وبفضل ميزانيتنا المالية القوية الخالية من الديون والتزامنا الراسخ بسياسةٍ شفافة لتوزيع الأرباح، نواصل الاستثمار في الجيل القادم من منظومة التعليم الرقمي، بما يعود بالنفع على الطلاب والمساهمين على حد سواء.”
هوامش ربحية استثنائية وتدفقات نقدية قوية تدعم النمو المستقر في النصف الأول من 2025
جاء الأداء المالي القوي للشركة خلال النصف الأول من عام 2025، مدعوماً باستمرار الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وتنامي حضورها في الأسواق الإماراتية والدولية؛ فقد ارتفعت إيرادات النصف الأول بنسبة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 357.3 مليون درهم، بفضل المساهمة الثابتة لمحفظتها الأساسية في الإمارات، فضلاً عن النمو الملحوظ في العقود الحكومية والخاصة خارج نطاق الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وبفضل الإدارة المنضبطة للتكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية، شهدت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ارتفاعاً بنسبة 3% على أساس سنوي لتبلغ 267.9 مليون درهم، ما أثمر عن هامش ربحي استثنائي بلغ 75%، أي بزيادة قدرها 100 نقطة أساس مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفع صافي الربح خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 3% على أساس سنوي ليصل إلى 232.3 مليون درهم، مسجلاً هامش ربح صافٍ قدره 65%، بزيادة قدرها 100 نقطة أساس.
ومع تركيزها المتواصل على تعزيز الربحية وتحسين كفاءة التدفقات النقدية، نجحت “ألف للتعليم” في توليد تدفقات نقدية حرة قوية. وبفضل الإدارة المثلى لرأس المال العامل، بلغت السيولة النقدية للشركة، حتى 30 يونيو 2025، 497.1 مليون درهم، دون أي مديونية، وهو ما يوفّر قاعدةً ماليةً متينة لدعم خطط التوسع الدولي المدروس، مع الحفاظ على عوائد مجزية للمساهمين ونسب توزيع أرباح جاذبة.
سياسة توزيع أرباح موثوقة ومُجزية
بالإضافة إلى استراتيجيتها التوسعيَّة، تتيح القاعدة المالية المتينة لشركة “ألف للتعليم” والمدفوعات المضمونة من قِبل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تقديم قيمة مستدامة لمساهميها من خلال سياسة شفافة وراسخة لتوزيع الأرباح. وتماشياً مع التزاماتها خلال الطرح العام الأولي، تضمن الشركة توزيع حد أدنى سنوي للأرباح قدره 135 مليون درهم لحَمَلة الأسهم حرة التداول (20%) للسنة المالية 2025، تُدفع على دفعتين نصف سنويتين.
وسيشمل توزيع أرباح عام 2025 دفعتين متساويتين: 67.5 مليون درهم كدفعةٍ أولى سيتم صرفها في أغسطس 2025، و67.5 مليون درهم كدفعةٍ ثانية تُصرف في أبريل 2026. واستشرافاً للمستقبل، يعتزم مجلس الإدارة توزيع ما يقارب 90% من الأرباح السنوية. وتعزز الميزانية الخالية من الديون والتدفقات النقدية القوية، فضلاً عن الإدراج الأخير في مؤشر “إم إس سي آي” (MSCI) للأسواق الناشئة، ثقة الإدارة في استدامة هذه التوزيعات على المدى البعيد.
قاعدة محلية راسخة تعززها استراتيجية النمو العالمي
رغم أن عقد الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي يشكّل الركيزة الأساسية لأعمال ألف للتعليم، تمضي الشركة بخطى حثيثة في تنفيذ استراتيجية توسُّع عالمي قائمة على اغتنام الفرص الواعدة ذات الهوامش الربحية العالية والقيمة المضافة المستدامة. وفي إطار سعيها لتحقيق أهدافها على صعيد التوسُّع الجغرافي، وتنويع مصادر الإيرادات، وتوسيع قاعدة العملاء وباقة المنتجات، نجحت “ألف للتعليم” في استقطاب فرص واعدة بقيمة تزيد عن 300 مليون درهم من القطاعين الحكومي والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الدولية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وتعزيزاً لاستراتيجيتها الرامية إلى توطيد أواصر التعاون مع القطاع الحكومي، دخلت ألف للتعليم عدداً من الأسواق الجديدة خلال النصف الأول من العام، كما باشرت في مطلع العام توسعها في المملكة المغربية لدعم خطة إصلاح التعليم للفترة 2022-2026، وحققت تقدماً بارزاً في تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة مع مجموعة “نهضة مصر” للتعاون الاستراتيجي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا. كما وطدت حضورها في إندونيسيا، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتحول الرقمي في التعليم، من خلال سلسلة لقاءات وزارية تستهدف إرساء شراكات استراتيجية طويلة الأمد وتحقيق عوائد مالية مستدامة.
ومؤخراً، وفي إطار المباحثات الجارية مع الحكومة السنغالية، استقبلت ألف للتعليم في مايو 2025 وفداً رسمياً رفيع المستوى من السنغال في مقرها الرئيسي بأبوظبي، بهدف استشراف آفاق التعاون الاستراتيجي في مجال التعليم الرقمي على المدى الطويل.
“مقياس الضاد” جاهز للإطلاق في الربع الرابع من 2025
تم إنجاز 87% من مشروع “مقياس الضاد” – أول مقياس قراءة باللغة العربية على مستوى المنطقة – والذي يهدف إلى الارتقاء بمهارات القراءة لدى الناطقين باللغة العربية للصفوف الدراسية من الأول إلى الثاني عشر، ومن المُقرر إطلاقه في الربع الرابع من 2025. ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع عدد من وزارات التعليم في المنطقة، في خطوةٍ تدعم استراتيجية نمو “ألف للتعليم” عبر فتح آفاق جديدة لمصادر إيرادات مستدامة في مجال إجادة اللغة العربية.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، تم إجراء استطلاع ميداني شمل أكثر 110 آلاف طالب وطالبة في 204 مدرسة موزعة على 70 مدينة عبر 9 دول. وكشفت النتائج الأولية عن وجود طلب قوي على “مقياس الضاد”، وعرضت هذه النتائج على 12 جهة حكومية، كما تم توقيع 7 مذكرات تفاهم مع شركات كبرى متخصصة في مجالي النشر والتقويم. ويحظى “مقياس الضاد” بزخم متزايد باعتباره مبادرةً رائدة في تعزيز مهارات القراءة باللغة العربية، وذلك بدعمٍ من جهود استراتيجية لبناء العلامة التجارية، بما في ذلك المشاركة في المؤتمرات، والحملات التثقيفية، والتواصل الموجّه مع وسائل الإعلام.
تعزيز الحضور الدولي عبر التحالفات الاستراتيجية والتقدير العالمي
عزَّزت “ألف للتعليم” مكانتها كجهة رائدة عالمياً في مجال التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للمراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك عبر سلسلةٍ من الشراكات رفيعة المستوى.
في مايو 2025، أبرمت الشركة تعاونا استراتيجياً مع كل من “مايكروسوفت” و”كور42″، شركة الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي التابعة لمجموعة “جي 42”. ويُسهم الجمع بين منصة مايكروسوفت السحابية العالمية والقدرات السحابية السيادية لـ”كور42″، في تمكين “ألف للتعليم” من تسريع وتيرة النمو، وتقديم تجارب تعليمية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتوسع إقليمياً ودولياً.
ونالت “ألف للتعليم” مؤخراً إشادةً إقليميةً واسعة، عقب فوزها بجائزتين مرموقتين في مجاليّ الابتكار والريادة، وذلك خلال حفل توزيع جوائز إنجازات الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا الذي أقيم في دبي خلال يونيو الماضي. وحصد “مُعلِّم ألف للذكاء الاصطناعي – AI Tutor” جائزة “أفضل منتج/خدمة مبتكرة” عن فئة التعليم والتعلُّم، في حين حصل الرئيس التنفيذي، جيفري ألفونسو، على جائزة “القيادة المتميزة” ضمن فئة الموارد البشرية والتدريب والتعليم.
أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسليط الضوء على ابتكارات الشركة ضمن حملة “رؤية 2045” التي أطلقتها وكالة “رويترز”، وذلك من خلال فيلمٍ وثائقي يستعرض دور “ألف للتعليم” في إحداث تحوّل جذري في مشهد التعليم العالمي من خلال حلولها ومبادراتها المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
النظرة المستقبلية
تستهل “ألف للتعليم” النصف الثاني من عام 2025 استناداً إلى أساس قوي، مدعومةً بعقود حكومية طويلة الأمد في دولة الإمارات، وتحالفات جديدة مثل تعاونها مع “مايكروسوفت” و”كور42″، إلى جانب الاهتمام المتنامي من أسواق واعدة مثل السنغال وإندونيسيا والمغرب، ما يُعزز الزخم المستمر لنمو الشركة. وما زالت التوقعات المالية للشركة كما أُعلن عنها في الربع الأول من العام الجاري.
ويُتوقّع أن تنمو الإيرادات بنسبة تتراوح بين 3% و4% على أساس سنوي خلال عام 2025، كما يُتوقع أن يحقق النصف الثاني من العام النصيب الأكبر من الإيرادات السنوية، نظراً لإتمام دورة الفوترة الموسمية تزامناً مع بداية العام الدراسي في سبتمبر. ويُرتقب أن يرتفع الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 8 إلى 9%، مع تسجيل هامش ربح أعلى يبلغ 70%، مدفوعاً بجهودٍ صارمة لخفض التكاليف، بالتوازي مع نمو الإيرادات. ومن المتوقع أيضاً أن يشهد صافي الربح نمواً بنسبة %6 إلى 7%، ليصل إلى هامش قوي ومستقر يبلغ 60%.
وبفضل قوة تدفقاتها النقدية، وميزانيتها الخالية من الديون، وتوزيعات أرباح مضمونة بقيمة 135 مليون درهم إماراتي للعام الحالي، تحظى “ألف للتعليم” بموقعٍ فريد يؤهلها لتمويل ابتكارات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوسيع حضورها العالمي، إلى جانب مواصلة تقديم عوائد مجزية للمساهمين، وقيادة الجيل القادم من ابتكارات التعلّم الرقمي.
مليون درهم إماراتي | النصف الأول 2025 | النصف الأول 2024 | نسبة التغيير |
الإيرادات | 357.3 | 354.2 | 1% |
النفقات | 109.4 | 112.5 | 3% |
الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك* | 267.9 | 261.1 | 3% |
هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك | 75% | 74% | + 100 نقطة أساس |
الأرباح قبل احتساب الضريبة | 232.3 | 226.2 | 3% |
هامش الأرباح قبل احتساب الضريبة | 65% | 64% | + 100 نقطة أساس |
*الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ونفقات الإيجار (الفوائد والاستهلاك على أصول حق الاستخدام).