تبقى لندن، المدينة الشهيرة بحيويتها وثقافتها وفرصها التعليمية في ظل عالم يشهد تنقل متزايد، فهي تعدُ واحدة من أبرز الوجهات المثيرة للانتقال للعيش فيها. غير أن هذه الخطوة، على الرغم من جاذبيتها، قد تحمل تحديات كبيرة لا تقل عن حماستها. سواء كنتم تنتقلون من داخل المملكة المتحدة أو من خارجها، بشكل مؤقت أو دائم، قد يشكّل تجربة مرهقة تثير مشاعر التوتر والقلق والحنين إلى الوطن، لاسيما بين أولئك الذين يسافرون بمفردهم مثل الطلاب، موظفي الشركات، أو المغتربين على حدٍ سواء.
يفتخر ذا آذر هاوس جنوب كنسينغتون بالكشف عن عرض بيتك الآخر – Tap into Home، وهو برنامج رفاهية جديد يمتد على أربعة أسابيع، يجمع بين أنشطة العافية وتجارب تعزيز الروابط المجتمعية، بهدف التخفيف من مشاعر الحنين إلى الوطن ومساندة المقيمين الجدد على التأقلم مع المجتمع، لا سيما أولئك الذين يخططون للإقامة لفترة تتجاوز الشهر. يقدّم هذا البرنامج، الفريد من نوعه في قطاع الضيافة بالمملكة المتحدة، جلسات علاج بالتنويم المغناطيسي وتقنيات الحرية العاطفية (EFT) لمعالجة بعض الأسباب الجذرية لمشاعر الحنين إلى الوطن والتخفيف من حدتها. كما يتضمن برنامج من الفعاليات المصممة لتعزيز شعور الأفراد بالانتماء للمجتمع، ومساندة أولئك الذين يتخذون من لندن موطن جديداً لهم.
يتضمن العرض الجديد، المقرر إطلاقه في 1 سبتمبر 2025، برنامج يمتد لأربعة أسابيع يجمع بين تجارب متنوعة، من بينها أنشطة عافية وتجارب ترفيهية تقدمها ماما ويلبيينج، بهدف مساعدة المقيمين الجدد على الشعور وكأنهم في منازلهم بأسرع وقت ممكن. وسواء كان الانتقال للدراسة أو للعمل، كما يمكن تصميم هذه الباقة بما يلائم الاحتياجات الفردية لكل مقيم.
فبما يلي نعرض مثلاً على ما أبرز ما يقدمه برنامج “بيتك الآخر”
- الأسبوع 1:
- “جلسة علاج بالتنويم المغناطيسي لمدة ساعتين يقدمها ممارس من ماما ويلبينج، تهدف إلى الكشف ب عن مصادر التوتر أو العوائق العاطفية والتخلص منها.
- جلسة فردية عبر الإنترنت تهدف إلى تعليم تقنيات عملية لإدارة القلق والتعب والتغلب على الحديث السلبي مع الذات
- تعريف بالمجتمع المحلي من خلال فعالية هاوس كونيكت – House Connect، وهي أمسية شهرية تُقام في قاعة كيبنج روم تتخللها موسيقى الجاز الحية والمشروبات، وتتيح للمقيمين والأعضاء فرصة الالتقاء والتواصل مع بعضهم البعض.
- الأسبوع 2:
- جلسة متابعة بالتنويم المغناطيسي لمدة ساعة واحدة.
- جلسة بيلاتيس جماعية في الصالة الرياضية داخل ذا آذر هاوس، لتعزيز الارتباط بالجسم وبناء روتين صحي للحركة.
- دخول مجاني إلى حمام السباحة الحيوي في النادي للاستمتاع بلحظات من الراحة والاسترخاء.
- الأسبوع 3:
- جلسة ثانية عبر التحويل الإلكتروني تهدف إلى تعزيز وتوسيع أفكارك الخاصة بالمرونة الشخصية.
- دعوة للمشاركة في فعالية مجتمعية أسبوعية واحدة على الأقل، مع خيارات متنوعة تشمل ليالي ألعاب الطاولة، وعروض الدي جي، ونادي القراءة، وغيرها.
- الاستمتاع بتجارب ثقافية محلية منسقة يقدّمها ذا آذر هاوس بالتعاون مع شركائه، مثل حضور الحفلات الموسيقية في قاعة ألبرت الملكية.
- الأسبوع 4:
- جلسة ختامية للتنويم المغناطيسي مع متابعة عبر التحويل الإلكتروني، تهدف إلى تعزيز أفكاك وأهدافك للصحة النفسية خلال الأشهر المقبلة.
- استمتعوا بالوصول المستمر إلى صالة الألعاب الرياضية، وحمام السباحة الحيوي، وجميع فعاليات وتسهيلات نادي الأعضاء، للاحتفاء بحضورك الجديد في لندن.
العلاج بالتنويم المغناطيسي هو أسلوب علاجي موجّه يعتمد على الاسترخاء العميق وتركيز الانتباه، لمساعدة الأفراد على إعادة تشكيل الأفكار السلبية، والتخفيف من القلق، وتعزيز المرونة العاطفية. وتبرز فاعليته بشكل خاص في فترات التحوّل، مثل الانتقال إلى مدينة جديدة.
تقنية الحرية العاطفية (EFT) هي مقاربة علاجية تجمع بين التربيت اللطيف على نقاط محددة من مسارات الطاقة في الجسم (العلاج بالضغط) مع استخدام عبارات موجّهة، بهدف تقليل الاضطرابات والانفعالات العاطفية.
ذا آذر هاوس بيتك الآخر أثناء وجودك في لندن
يقدّم ذا آذر هاوس مفهوم مبتكر للإقامة العصرية من خلال شقق ريزيدنس كلوب، المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات القادمين الجدد إلى لندن، بفضل مرونتها في استضافة كلٍّ من الإقامات القصيرة والطويلة. ويمنح ذا آذر هاوس الضيوف خصومات مميزة تشمل 20% على الإقامات الطويلة (أكثر من 6 أشهر)، و30% على الإقامات المتوسطة (من أسبوعين حتى 6 أشهر).
يحقق ذا آذر هاوس هذا المفهوم عبر دمج مزايا الشقق الفندقية والمساكن في آن واحد، حيث يوفّر شقق مرنة للإقامة، وخدمات فندقية متكاملة، إلى جانب مركز محلي نابض بالحياة وتجارب متنوعة ونادي أعضاء خاص، ليكون بالفعل «بيتك الآخر» طوال فترة تواجدك في المدينة، سواء كانت ليلة واحدة أو شهر أو حتى عام كامل. ويجمع ذا آذر هاوس بين الراحة المنزلية على طراز الشقق، والتصاميم الداخلية الفاخرة، ورقي فنادق البوتيك مع مجتمع حصري للأعضاء، ليقدّم نموذجاً مرناً متعدد الاستخدامات، ومثالي للعيش بأسلوب يلائم اختياراتك.
استوحيَت التصاميم الداخلية لشقق ذا آذر هاوس بأسلوب ماكسيماليست البريطانية – British Maximalist من منزل الرئيسة التنفيذية والمؤسِّسة نعومي هيتون، لتجسّد طابع شخصي دافئ ومرحّب بالضيوف. فبين الكتب المفتوحة، والكراسي الفخمة، والطبقات الغنية من الخامات، تنبض المساحات بروح المنزل الحقيقية. بينما توفّر الزوايا الهادئة ملاذ مثالي للاسترخاء والتأمل، في حين تضفي المناطق المشتركة النابضة بالحياة أجواءً تشجّع على التواصل الاجتماعي، محققة التوازن المثالي بين الخصوصية والاندماج المجتمعي.
تتألق كل شقة من شقق كلوب المصممة بعناية بتصاميم داخلية جريئة ومساحات معيشة مفتوحة، تضم غرفة جلوس، ومطبخ صغير مجهز بالكامل، وغرفة نوم، وحمام أنيق، بما يلائم مختلف فترات الإقامة. ويقدّم مطعم The ذا آذر كيتشن – Other Kitchen أجواءً نابضة بالحياة على مدار اليوم وسط حضور واسع من السكان المحليين، بينما يُعد مطعم أوول ان مونكي – Owl & Monkey الوجهة الأمثل للاستمتاع بأمسيات أنيقة ومميزة.
أما في الطابق السفلي من النادي الخاص، والمخصص حصرياً للمقيمين والأعضاء، تحتضن قاعتان أنيقتان أجواء مثالية للاسترخاء واللعب في بيئة راقية، بينما يوفّر الطابق العلوي مساحات عمل مشتركة عصرية. وتكمل مرافق العافية واللياقة البدنية الحديثة هذه التجربة، مع صالة رياضية مفتوحة على مدار الساعة، وحمام سباحة حيوي، إلى جانب قائمة شاملة من برامج العافية الجسدية والعقلية والروحية بالتعاون مع ماما ويلبينج – Mama Wellbeing، لتمنح الضيوف فرصة مثالية للاسترخاء واستعادة التوازن. يقدم ذا آذر هاوس لسكانه ما هو أبعد من مجرد مكان للإقامة، إذ يشكّل بوابة للاستمتاع في أبرز أحياء لندن الشهيرة، مع موقعه الأول في جنوب كنسينغتون، وتليه افتتاح كوفنت غاردن في عام 2025، ثم بلغرافيا لاحقاً.
لماذا تنتقل إلى لندن الآن؟
تواصل المملكة المتحدة ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للانتقال والإقامة، بفضل دورها كمركز عالمي للأعمال والثقافة والتعليم، سواء للشركات ومهام المشاريع أو للطلاب الدوليين من ذوي الثروات العالية والمتنقلين حول العالم. ويُعد شهر سبتمبر على وجه الخصوص فترة ذروة في استقبال الوافدين الجدد وإبرام عقود الإيجار، تماشياً مع التقويم الأكاديمي وبدايات دورات التوظيف الجديدة.
كثيراً ما يقود التنقّل المتكرر، إلى جانب وتيرة الحياة السريعة التي تميّز قلب لندن، إلى تنامي مشاعر الحنين إلى الوطن لدى الوافدين الجدد. وانطلاقاً من إدراك التحديات التي قد تفرضها هذه المدينة الصاخبة، جاء برنامج بيتك الآخر ليعزز شعور المقيمين بالانتماء والاندماج، ويوفر لهم الموارد وشبكات الدعم اللازمة لتسهيل تجربة الانتقال والتأقلم.
