حقّقت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي نمواً لافتاً في ثروتها، لترسّخ مكانتها كمركز راسخ للفخامة والرفاهية، مع إحصاءات تكشف عن احتضانها لأكثر من 80 ألف ملياردير. وأدّى هذا التوجّه المتصاعد إلى ازدياد الطلب على مظاهر الرفاهية اليومية، ولاسيّما خدمات تأجير السيارات مع سائق خاص. ومن هذا المنطلق، دخلت شركة تايلور لإدارة السفريات إلى هذا القطاع لتواكب الطلب المتنامي، مجسّدةً بداية عصر جديد في عالم خدمات السائقين الفاخرة بالمنطقة.
وتقدّم الشركة خدمة مصمّمة بعناية فائقة، ترتكز على الخصوصية والراحة والرقي الهادئ، لتلبّي احتياجات الرفاهية اليومية بأرقى صورها. تتجاوز خدمات سائقي كبار الشخصيات لدى تايلور حدود النقل التقليدي، لتوفّر للعملاء رحلات سلسة تحافظ على وقتهم وخصوصيتهم وتصون ممتلكاتهم الثمينة، مانحةً إياهم راحة البال في كل تفاصيلها. وباعتبارها بديلاً راقياً عن خدمات الحجز الجماعي أو التأجير التقليدي، تضمن الشركة تحويل كل رحلة إلى تجربة متفرّدة، قوامها الانسجام والعناية، تماماً كما هي الحال مع الوجهة التي يقصدها المسافر.
تركّز تايلور على ضمان الاستمرارية وصون السرية وتقديم عناية شخصية دقيقة تضمن راحة عملائها. تصل كل سيارة نظيفة تماماً ومن دون أي شعارات أو علامات تجارية بارزة، يقودها سائقون محترفون يتّسمون بالهدوء والأناقة. ويكشف الداخل عن تفاصيل مدروسة بعناية، تشمل مياهاً معدنية مجانية، مناديل ورقية ومناديل معقّمة، إضافةً إلى خدمة شحن الهواتف المتاحة في أي وقت. وتلخّص الشركة وعدها بشعارها الواضح: تميُّز يُعتمد عليه في كل رحلة.
تواصل سيارات مرسيدس-بينز من فئة “إس” ترسيخ مكانتها كنموذج مثالي لسفر رجال الأعمال، بفضل مقصورتها التي تجمع بين روعة المواد الفاخرة، والإضاءة المحيطة، والهدوء المريح. وتوفّر المقصورة الخلفية، المصمّمة لثلاثة ركاب، تجربة استثنائية تلائم جداول أعمال كبار التنفيذيين، سواء في التنقّل من المطار إلى المواعيد الرسمية أو حضور حفلات العشاء الخاصة. فهي ليست مجرّد وسيلة نقل، بل مساحة متنقّلة تُجرى فيها المكالمات، وتُراجَع البيانات، ويُنظَّم فيها إيقاع العمل اليومي بسلاسة.
أما سيارات مرسيدس-بنز من فئة “في”، فتوفّر بمقاعدها الرحبة متَّسعاً لستة أشخاص، لتلبّي احتياجات العائلات، والمديرين مع فرقهم، والمرافقين الصغار، من دون التفريط بأناقتها المميّزة. تخيّل أن تبدأ يومك بجولة في المتاحف، يليها غداء طويل في جميرا، أو جولة فنية خاصة برفقة مستشار وقيّمَين. تُسهّل الأبواب المنزلقة الدخول والخروج في مختلف المناسبات، سواء عند الوصول المهيب على السجادة الحمراء أو أثناء الاستلام العملي من مراكز التسوّق. وفي الداخل، تُفصل الأمتعة والمقتنيات بعناية عن المقاعد الأنيقة، ليحظى الركاب بأجواء هادئة يتبادلون فيها الأحاديث وكأنهم في غرفة خاصة متنقّلة.
تبدأ الأسعار من 650 درهماً إماراتياً للساعة الواحدة.
أمنٌ متكامل بلمسة راقية
يحظى سائقو تايلور بتدريب استثنائي يتجاوز التوقعات، يشمل تقنيات قيادة متقدّمة، وآداباً مهنية رفيعة، إضافةً إلى مهارات إسعافات أولية أساسية. أما للعملاء الباحثين عن أعلى درجات الأمان، فتوفّر الشركة سائقين مدرَّبين أمنياً ومعتمدين وفق معايير المركز الهولندي للشهادات والكفاءة المهنية (CCV) التنفيذية D1 وD2 وD3. وتعكس هذه الشهادات، المعترف بها لدى أكاديميات القيادة المتخصّصة، مستوى متقدّماً في القيادة الوقائية، وتوقّع المخاطر، والاستجابة للحوادث. كما يمكن توفير حارس شخصي محترف عند الطلب لضمان حماية متكاملة ترافق كل رحلة.
شبكة عالمية في متناولك
تجسّد الاستمرارية أسمى معاني الرفاهية لمن يبدأ نهاره في مركز دبي المالي العالمي ويُنهيه على ضفاف بحيرة كومو. وانطلاقاً من مقرَّيها الرئيسيين في أمستردام ودبي، ومع تغطية تمتد إلى أكثر من 100 مدينة حول العالم، تواصل تايلور توسيع خدماتها عبر أسطول سياراتها الخاصة في وجهات محدّدة، وشبكة ليموزين عالمية موثوقة في مدن أخرى، فضلاً عن التكامل السلس بين النقل البري والرحلات الجوية الخاصة، مع توفير ترتيبات أمنية متخصّصة ونظام فوترة موحّد.
يتجاوز نهج تايلور حدود الحجوزات الإلكترونية التقليدية، ليقدّم نقطة اتصال مخصّصة تدير جميع الاستفسارات والحجوزات والتغييرات الطارئة بكفاءة، وسرعة، وعناية شخصية لامتناهية. وانطلاقاً من إيمانها بأنّ الفخامة الحقيقية تتخطّى إطار المعاملات، تركّز العلامة على ترتيبات سفر دقيقة مصمّمة بعناية، وخدمة شخصية تتميّز بالسرعة والفعالية. وبهذا، أعادت الشركة رسم معايير حلول السائقين على مستوى العالم، ورسّخت مفهوماً جديداً للتميّز الشخصي في هذا القطاع.
خدمات مبتكرة ترافق إيقاع حياة الأثرياء
يجتمع كل تفصيل في خدمات تايلور بين الأناقة والطابع العملي، بدءاً من خدمة الاستقبال والمساعدة في المطار لتسهيل الانتقال بسلاسة بين الجو والأرض، وصولاً إلى توزيع المركبات بذكاء على مسارات الرحلات، بحيث تنساب الزيارات الصباحية للمواقع، وحجوزات السبا عند الظهر، وجلسات المجلس عند الغروب من دون أي تأخير. ورغم ما قد يطرأ من تغييرات أو تبدّل في الخطط، يبقى اليوم منسجماً في إيقاعه.
تعيد شركة تايلور لإدارة السفريات تعريف مفهوم الفخامة في مدينة اعتادت قياسها بالحجم والروعة، مرتكزةً على ضمان الاستمرارية، وصون السرية، وتقديم اهتمام شخصي يضمن راحة عملائها. وهكذا، بات بإمكان المرء أن يحظى بلحظات هادئة بين الاجتماعات، وأن يستمتع بجولة عائلية في أرجاء المدينة، أو بسفر سلس يمتد عبر القارات. وبالنسبة إلى سكان دولة الإمارات وزوّارها المميّزين، لم يعد السفر مجرّد تنقّل بل أسلوب حياة يفيض رفاهية وطمأنينة، ليتحوّل الوصول إلى لحظة تُجسّد الأناقة، وتعلِن الحضور بأسلوب يفيض رقيّاً.