أظهر العلاج لمدة عامين باستخدام عقار “ڤيرزينيو” Verzenio إلى جانب العلاج الهرموني (ET) تحسّناً ذات دلالة إحصائية وأهمية سريرية في تحليل معدل البقاء الكلي على قيد الحياة (OS) مقارنة بالعلاج الهرموني وحده، لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي المبكر عالي الخطورة، الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسلبي لمستقبل HER2 والمصحوب بعقد لمفاوية موجبة. وجاء ذلك ضمن النتائج الإيجابية الرئيسية للدراسة السريرية من المرحلة الثالثة monarchE التي أعدتها شركة “ليلي”.
وكشف التحليل الذي امتد على مدار سبع سنوات عن فوائد دائمة على مستوى الهدفين الرئيسيين: البقاء على قيد الحياة دون ظهور مرض منتشر في الأنسجة المحيطة (IDFS)، والبقاء على قيد الحياة دون عودة السرطان إلى أعضاء بعيدة (DRFS)، ما يؤكد ثبات ودوام تأثير العلاج ضمن مختلف النقاط الرئيسية التي استهدفتها الدراسة.
وقال جاكوب فان ناردن، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس شركة “ليلي لعلم الأورام”: “يتمحور هدفنا الرئيسي حول حماية المرضى من الانتكاس ومساعدتهم على عيش حياة أطول، وهو أمر يمثل المعيار الرئيسي للعلاج المساعد بعد العلاج الرئيسي للورم. ويؤكد تحقيق عقار ’ڤيرزينيو‘ لفوائد إحصائية هامة على مستوى البقاء على قيد الحياة في غضون عامين فقط من بدء تلقيه، على إمكاناته العالية في إدارة حالة المرضى المصابين بسرطان الثدي المبكر، الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسلبي لمستقبلات (HER2). وتؤكد هذه البيانات أن عقار ’ڤيرزينيو‘ يمثل معيار رعاية المرضى المصابين بسرطان عالي الخطورة مع عقد لمفاوية موجبة، وتزيد من الحاجة الملحّة لضمان تلقي جميع المرضى المؤهلين للعلاج”.
وسواءً استكمل المرضى لفترة استخدام عقار “ڤيرزينيو” لمدة عامين أو توقفوا عنه، لم يطرأ أي تغيير على مستوى السلامة، وكان متوافقاً مع التقارير السابقة.
وسيتم عرض النتائج التفصيلية في اجتماع طبي مستقبلاً، وتقديمها للنشر في مجلة علمية محكّمة، ومناقشتها مع الجهات التنظيمية.