السفيرة نبيلة مكرم في حديثها للأطفال: “ضعوا مصر في قلوبكم وبلدكم في انتظاركم”
شاركت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، في فعاليات اليوم الثاني من معسكر “اتكلم مصري” للأطفال المصريين المقيمين في دولة كندا عبر تطبيق “زووم”، من أجل تشجيعهم على تحدث اللغة العربية باللهجة المصرية، وهو المعسكر الذي كان قد بدأ فعالياته يوم السبت الماضي 21 نوفمبر بالتعاون مع شركة “ويل سبرنج” المتخصصة في إقامة وتنظيم المعسكرات.
جاءت مشاركة السفيرة نبيلة مكرم في إطار تنفيذ مبادرة “اتكلم مصري” التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، والتي دخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر الماضي، وتم إطلاق أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات.
من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة للأطفال، أنها زارت كندا أكثر من مرة، وأنها ستقابلهم في المرات القادمة، وأكدت لهم أهمية التحدث باللغة العربية داخل المنزل والاحتفاظ بالهدايا التذكارية من مصر داخل بيوتهم بالخارج، حيث عرض الطلاب صور الأهرامات وعلم مصر وأبو الهول وتوت عنخ آمون، وغيرها من التماثيل والتحف الفرعونية التي تذكرهم بمصر في كل يوم.
وتابعت الوزيرة في حديثها للأطفال المصريين في كندا: “ضعوا مصر في قلوبكم، وبلدكم تحبكم وفي انتظاركم بعد انتهاء جائحة كورونا لتستمتعوا بجو مصر وناسها وحضارتها وتاريخها العريق”.
ومن ناحيتهم، أوضح الأطفال أنهم يعتزون بحضارتهم وتاريخهم وأنهم يشتاقون لزيارة مصر قريبا، وأنهم غنوا عددا من الأغاني المصرية الجميلة خلال المعسكر.
وأضاف الأطفال أن زيارتهم لمصر مليئة بالذكريات الجميلة لأهل مصر وشعبها الطيب، وتابع بعضهم أنهم يفتقدون جو مصر الجميل وأنهم سعداء بما يحدث في مصر.
وتناولت فعاليات المعسكر عرضا لعدد من الأغاني التراثية المصرية والتي تفاعل معها الأطفال المشاركين، بالإضافة إلى فقرة بالأزياء المصرية التي تمثل المزيج الثقافي الذي تتمتع به مصر من الجلابية والأزياء البدوية وغيرها.
وفي السياق ذاته، أكد الآباء أن هذه المعسكرات تخلق الشغف لدى أبنائهم بالخارج، وفي كل مرة يحرص الأولاد على القراءة عن مصر ومشاهدة الأعمال المصرية من وقت لآخر، مطالبين بعودة الوزارة لتنظيم زيارات أبناء المصريين بالخارج.
وفي الختام، توجهت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، بالشكر لأولياء الأمور الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم، مشددة على أن يحرصوا على التحدث باللغة العربية داخل المنازل؛ حفاظا على الهوية المصرية.