أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الإجراءات المطلوبة لتقديم طلبات امتحانات الطلاب المصريين بالخارج، وتشمل طباعة الاستمارة الإلكترونية بعد استكمال جميع البيانات، وإرفاق صورة من إقامة ولي الأمر في الدولة التي يقيم بها الطالب، إلى جانب صورة من تأشيرة دخول الطالب إلى تلك الدولة، إضافة إلى المستندات الأخرى المطلوبة.
وفيما يخص استكمال الدراسة خارج مصر، يحتاج الطالب إلى جمع معلومات كافية تساعده على اختيار أفضل الجامعات من حيث التكلفة والجودة، خاصة أن الدراسة بالخارج تُعد مرتفعة التكلفة، لكنها استثمار يسعى من خلاله الطالب إلى تحقيق أهدافه العلمية والشخصية.
وتتيح الدراسة في الخارج فرصًا مميزة لاكتساب مهارات جديدة وتجارب حياتية متنوعة، كما تمنح الطلاب رؤية أوسع للعالم، وتمكنهم من دراسة التخصصات التي يرغبون فيها بجودة أعلى، مثل التخصصات التكنولوجية في ماليزيا التي تُعد من أبرز الدول في هذا المجال.
توفر الدراسة في الخارج أيضًا فرصًا للتدريب العملي والمهني، مما يساعد الطلاب على بناء مسيرتهم المهنية مبكرًا، إلى جانب الدراسة باللغة الإنجليزية في عدد كبير من الدول، والحصول على شهادات معتمدة دوليًا.
كما تساهم التجربة في تطوير مهارات شخصية مهمة مثل الاستقلالية والتواصل الفعال والعمل الجماعي.
وعند اتخاذ قرار استكمال الدراسة خارج مصر، يجب على الطالب الالتزام بالشروط والمتطلبات الخاصة بكل دولة وجامعة، والتعرف على تصنيفات الجامعات عالميًا، وشروط القبول والتكاليف الدراسية.
كما ينبغي عليه زيارة مواقع الجامعات الرسمية للعثور على استمارة التقديم وملئها بالبيانات المطلوبة مع إرفاق المستندات المترجمة.
ومن المهم أيضًا توضيح الهدف من الدراسة في الخارج والاستعداد للإجابة عن سؤال سبب اختيار هذا التوقيت، بالإضافة إلى الحصول على خطابات توصية من جهات رسمية لتعزيز فرص القبول.
تختلف الأوراق المطلوبة حسب الدولة والتخصص، إلا أن هناك مستندات مشتركة تطلبها معظم الجامعات، وهي: نموذج طلب الدراسة في الخارج، شهادة إتمام الثانوية العامة وكشف الدرجات، خطابات توصية من المعلمين، جواز سفر ساري وتأشيرة السفر، درجات اختبار الكفاءة اللغوية مثل TOEFL أو IELTS، نتائج اختبارات القبول الدولية مثل SAT أو ACT، إثبات القدرة المالية على تغطية نفقات الدراسة، المستندات الصحية والطبية، صور متعددة لجواز السفر، ووثائق السكن الجامعي إذا كان الطالب سيقيم داخل الحرم الجامعي.
أما من حيث التكاليف، فالدراسة خارج مصر تُعد تجربة ثرية لكنها مرتفعة التكاليف نسبيًا.
فعلى سبيل المثال، في ألمانيا يتميز التعليم بالجودة العالية، إلا أنها تتطلب من الطالب إتقان اللغة الألمانية ووجود حساب بنكي يحتوي على نحو 10 آلاف يورو لتغطية نفقات الدراسة.
وفي جنوب أفريقيا، التي تضم 26 جامعة حكومية، تتراوح تكلفة الدراسة السنوية بين 1000 و5000 دولار، مع انخفاض تكلفة المعيشة التي تتراوح بين 300 و700 دولار شهريًا.
أما في الأرجنتين، فتتراوح مصروفات الدراسة بين 100 و3000 دولار سنويًا، بينما تبلغ تكاليف المعيشة ما بين 300 و400 دولار شهريًا، مما يجعلها من الوجهات الاقتصادية المناسبة للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم بالخارج.